النتائج 1 إلى 11 من 11
- 17-05-2019, 02:17 AM #1
الخلاف التجارى الأمريكى الصينى و لعبة سندات الخزانة الامريكية
الخلاف التجارى الأمريكى الصينى و لعبة سندات الخزانة الامريكية
نوهنا سابقا الى صعوبة حل الخلاف التجارى ما بين أمريكا و الصين بطريقة ترضى الطرفين لتشابك
العوامل التجارية و السياسية و السيادية فى طرق الحل المطروحة من قبل الجانب الامريكى
لتحقيق اكبر قدر من المكاسب بل احيانا كثيرة عرقلة طرق الحل على الرغم من التصريحات المتفائلة
فى الاعلام و الضغوط القوية فى الغرف المغلقة
و اليكم هذا التقرير الذى ينوه الى الاسباب التى تجعل أمريكا تعرقل الوصل الى حل وسط نحو التوصل الى أتفاق
شعر قادة الأعمال والسياسيون في الولايات المتحدة بالقلق طويلًا إزاء احتمال استخدام الصين لحيازاتها الكبيرة من سندات الخزانة الأمريكية
التي قد تشكل نقطة ضعف استراتيجية للبلاد- كسلاح في خلافها التجاري مع واشنطن، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
هذه المخاوف أثيرت هذا الأسبوع، بسبب تغريدة لرئيس تحرير صحيفة صينية حكومية ناطقة باللغة الإنجليزية "غلوبال تايمز"،
قال فيها إن خبراء صينيين يبحثون عن طرق لبيع سندات الخزانة الأمريكية.
مقترح منطقي لكنه باهظ الثمن
جاء في تغريدة "هو شيغين": قد تتوقف الصين عن شراء المنتجات الزراعية والطاقة من الولايات المتحدة، وتخفيض طلبياتها من "بوينغ" وتقييد تجارة الخدمات معها،
مع العلم أن الباحثين الصينيين ينظرون في إمكانية بيع سندات الخزانة الأمريكية وكيفية القيام بذلك.
- النقاشات حول هذه الخطوة لن تكون مفاجئة، لكن إذا أراد الخبراء الصينيون أن يكونوا صادقين، فهناك شيء ينبغي قوله لقادتهم،
وهو أن عمليات البيع المكثف للسندات الأمريكية لن يُحدث فوضى فقط في الاقتصاد الصيني، لكنه سيكون بمثابة بطاقة لعب إضافية في يد "دونالد ترامب".
- سيكون لعمليات البيع الكبيرة لسندات الخزانة الأمريكية تأثيران رئيسيان على الأسواق الأمريكية والعالمية، وكلاهما يطالب به الرئيس "ترامب"،
أما التأثير الأول والأكثر وضوحًا فهو خفض أسعار السندات الحكومية لبلاده.
- نظرًا للعلاقة العكسية التي تربط أسعار السندات بعائداتها، فمع بدء عمليات البيع المكثف تلك، سترتفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية،
وقد يبدو ذلك يتعارض مع طموح "ترامب" لخفض أسعار الفائدة، حيث دائمًا ما تعقبت العائدات معدل الفائدة الذي يحدده الفيدرالي
مكاسب "ترامب" من هذه الخطوة
في الحقيقة، ينبع هوس "ترامب" بمستويات الفائدة من قلق أكبر بسبب رغبته في تعزيز النمو الاقتصادي، إنه يريد فقط من الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة،
ما يدفع البنوك الأمريكية لاستثمار بعض احتياطياتها البالغة 1.4 تريليون دولار في اقتصاد البلاد.
- عمليات البيع المكثف لسندات الخزانة الأمريكية من قبل الصين، سيكون لها أثر مماثل، ومع بدء ارتفاع عائداتها، ستستخدم البنوك بعض احتياطياتها لشراء المزيد من السندات،
وهذا الإنفاق سيضع المزيد من الأموال في الاقتصاد الأمريكي ويحفز النمو.
- أما التأثير الثاني، فهو انخفاض قيمة الدولار، حيث يعني بيع السندات أن الصين ستحصل على المزيد من الدولارات في المقابل، ويمكن استخدام هذه الأموال لشراء أصول أمريكية أخرى،
لكن الهدف بالأصل هو التخلص من جميع الأصول الأمريكية.
- هذا يعني أن الصينيين سيحتاجون إلى استبدال دولاراتهم من خلال عملات أخرى مثل اليورو أو الجنيه الإسترليني أو حتى اليوان،
ومن شأن ضخ المزيد من الدولارات في سوق الصرف أن يؤدي إلى إضعاف قيمة العملة الأمريكية.
- سيكون لذلك تأثير آخر مهم يفضله "ترامب" كثيرًا، فمع انخفاض قيمة الدولار ستتراجع تكلفة الصادرات الأمريكية وتصبح أرخص بالنسبة للمستهلك الأجنبي،
لكنه أيضًا سيؤدي إلى رفع أسعار الواردات التي تستقدمها الولايات المتحدة.
هذا ما تريده أمريكا بالضبط
يرغب "ترامب" بالفعل في زيادة الصادرات الأمريكية والحد من الواردات، وقال إنه على استعداد لتحقيق هذا الهدف من خلال رفع الرسوم الجمركية،
ومن شأن إضعاف الدولار دفع الأمريكيين لتقليل اعتمادهم على السلع الأجنبية، وتشجيع الأجانب على شراء المنتجات الأمريكية.
- يبدو أن مسؤولي الإدارة الأمريكية يدركون ذلك، وهو السبب في دعوة وزير الخزانة "ستيفن منوشن" إلى إضعاف الدولار خلال المنتدى الاقتصادي في "دافوس" العام الماضي.
- عند مرحلة ما، سيصبح الدولار ضعيفًا بحيث تتوازن الواردات الصينية مع زيادة صادرات الولايات المتحدة، وسيتم القضاء فعليًا على العجز التجاري بين البلدين، وهو أحد الأهداف الرئيسية لـ"ترامب".
- سيكون ذلك مؤلما بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، تمامًا كما هي التعريفات الجمركية، لكن السبب المباشر لهذا الألم هو الصين وبيعها لسندات الخزانة الأمريكية
وليست الرسوم التي يفرضها "ترامب" على الواردات الأجنبية.
- باختصار، إذا قررت الصين بيع حصة كبيرة من سندات الخزانة الأمريكية، فإنها ستفعل الكثير لتحقيق أهداف "ترامب"، أكثر حتى ما ستفعله التعريفات التي قد يفرضها.
و بالتالى نجد ان ترامب بيده خيوط كثيرة و حيل لا تنتهى يتلاعب بها بالاسواق
- 19-05-2019, 05:50 AM #2
أفلاس النظام المالى الامريكى ما بين الحقيقة و الخيال
واحدة من أكثر الخرافات الاقتصادية المنتشرة في الأوساط الشعبية هي فكرة أن الحكومة الأمريكية مفلسة أو ربما تعجز عن سداد ديونها التي تتجاوز حالياً 20 تريليون دولار.
ورغم أن جزءا من المنطلقات المبنية عليها هذه الفكرة صحيح إلى حد كبير إلا أنها في نفس الوقت مضللة للغاية.
المشكلة هي أن كثيرين يعاملون الميزانية العمومية للحكومة الأمريكية بنفس الطريقة التي يعاملون بها الميزانية العمومية للشركات مثلاً،
متجاهلين فارقا مهما جداً يتمثل في سلطة الحكومة كمصدر حصري ووحيد للعملة المحلية.
تتمتع الحكومة الأمريكية بسلطة فرض الضرائب على اقتصاد حجمه يشكل حوالي 22% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتيح لها الوصول إلى كمية
من الإيرادات لا يحصل عليها أي بلد آخر على سطح الكوكب.
على الجانب الآخر، يمتلك الكونجرس نظرياً السلطة للسماح للبنك المركزي بشراء جميع السندات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية. وهذا يعني أن الحكومة الأمريكية بإمكانها
أن تمول عجزها المالي من خلال كيان تابع لها، وهو ما يلغي خطر تخلفها عن السداد.
في الوقت نفسه، تمتلك الولايات المتحدة محفظة هائلة من الأصول نادراً ما يشار إليها في وسائل الإعلام الرئيسية. على سبيل المثال تشير تقديرات معهد أبحاث الطاقة
إلى أن موارد الوقود الأحفوري التابعة للحكومة الأمريكية تقترب قيمتها من حوالي 155 تريليون دولار، وهو ما يعادل تقريباً نحو 10 أضعاف الدين الوطني الأمريكي.
هذا طبعاً خلاف قيمة الأراضي والمناطق البحرية والموارد المعدنية المملوكة للحكومة الفيدرالية والديون المملوكة لكل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وصندوق الضمان الاجتماعي.
فقيمة هذه الأصول تفوق بالتأكيد قيمة التزامات الحكومة بهامش كبير جداً.
المشكلة الحقيقية
النقطة السابقة وضحها بشكل أفضل باحثان بفرع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بسانت لويس في تقرير تم نشره في عام 2011 يقولان فيه:
"بصفتها الجهة الوحيدة المصدرة للدولار، وهي ذات العملة التي تقيم بها ديونها لا يمكن أن تتعسر الحكومة الأمريكية أو تصبح غير قادرة على سداد التزاماتها.
وهذا يعني أن الحكومة الأمريكية لا تعتمد في الحقيقة على أسواق الائتمان لتحافظ على سير أعمالها".
"علاوة على ذلك، يوجد هناك دائمًا سوق للديون الحكومية الأمريكية في الداخل المحلي، حيث إن الحكومة الفيدرالية تمتلك الوسيلة الوحيدة لإنشاء أصول مقومة بالدولار خالية من المخاطر".
كل ما سبق لا يعني أن الحكومة الأمريكية بإمكانها أن تنفق كيفما تشاء دون أي عواقب سلبية. كل ما في الأمر هو أن الحكومة الأمريكية والحكومات بشكل عام
لديها قيود مختلفة عن تلك الخاصة بالشركات.
فلا تستطيع الشركات مثلاً فرض الضرائب أو طباعة الدولار أو اقتراض أموال بمعدل فائدة باستطاعة البنك المركزي تحديده. وهذا هو السبب وراء قدرة الولايات المتحدة
على تحمل العجز المستمر في ميزانيتها العمومية خلال معظم تاريخها.
من المهم أيضاً أن ندرك أن مشكلة الحكومة الأمريكية ليست فكرة عجزها عن سداد التزاماتها حيث إن ذلك غير ممكن عملياً، وإنما هي حجم السيولة المتوفر لدى القطاع الخاص
والتي تتحكم بشكل أساسي في معدل التضخم. وبالتالي فإن المعضلة الحقيقة التي تواجهها الحكومة الأمريكية هي التضخم وليس الملاءة المالية.
هل الولايات المتحدة هي اليونان القادمة؟
خلقت الأزمة المالية الأخيرة في أوروبا قدراً كبيرًا من القلق بشأن احتمال سير الولايات المتحدة على خطى اليونان، على اعتبار أن أمريكا هي الأخرى لديها قدر كبير من الديون.
ولكن ما يفشل البعض في إدراكه هو أن وضع اليونان مختلف تماماً عن وضع الولايات المتحدة.
الاتحاد النقدي الحاصل بين دول أوروبا يشبه الولايات المتحدة من حيث أن الدول الأوروبية تشترك في عملة واحدة وهي اليورو كما هو حاصل بين الولايات الأمريكية التي يجمع بينها الدولار.
لا يمكن لأي ولاية من الولايات الأمريكية الخمسين إصدار عملة خاصة بها، حيث إنها جميعاً مستخدمة لنفس العملة وهو ما يعني أنه لا وجود لسعر صرف عائم.
في المقابل نجد أنه في أوروبا لا توجد حكومة اتحادية موحدة ولا خزانة مركزية ولا بنك مركزي موحد.
ونتيجة لذلك فإن جميع أعضاء الاتحاد النقدي الأوروبي (EMU) مستخدمون لعملة لا يمكن لأي منهم إصدارها.
لذلك عندما تواجه بلد مثل اليونان تباطؤًا اقتصاديًا لا يمكنها تحفيز اقتصادها عن طريق طباعة العملة وضخها لأنها لا تمتلك هذا الخيار أصلاً. وهكذا يصبح خيارها الوحيد هو
الاعتماد على إعادة التوازن بين الأجور والأسعار خلال فترات الانكماش والكساد.
وبنفس الطريقة، عندما يزدهر الاقتصاد اليوناني فلا يوجد لدى أثينا بنك مركزي يمكنه رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، ولا يمكن للمركزي الأوروبي مساعدتها في ذلك
حيث إن قراراته بخصوص رفع أو خفض أسعار الفائدة يتم تطبيقها على الاتحاد بأكمله وليس على بلد بعينه.
على الجهة الأخرى، نجد أن الولايات المتحدة لديها اتحاد نقدي تعاوني وحكومة فيدرالية موحدة وخزانة مركزية وبنك مركزي، وهي الجهات التي تعمل جميعها معاً.
والسبب وراء أن الولايات الأمريكية لا تواجه مشاكل تتعلق بالملاءة المالية هو أنها تتلقى بشكل مستمر مساعادت من الحكومة الفيدرالية.
أخيراً، ما دامت القاعدة الإنتاجية للولايات المتحدة ثابتة وما دام الدولار هو عملة الاحتياط الأولى في العالم،
فيجب ألا نتوقع مواجهة الولايات المتحدة أي مشكلة في سداد التزاماتها، ناهيك باحتمال إفلاسها.
- 23-05-2019, 11:28 PM #3
موضوع رائع اخي محمود
قرأت بالامس تقريرا مفصلا عن ديون امريكا ويتوقع المحلل
بان هذا الصيف سيكون حارا على موضوع الديون الامريكية
واختراقها لكل الحواجز والاسقف الموضوعة
اعتقد اننا دخلنا مرحلة جديدة لمشاهدة اكشن باسواق العملات والمؤشرات والنفط
- 23-05-2019, 11:39 PM #4
مشكور ع الموضوع
الهدف الاول والاخير لترامب هو اضعاف الدولار
وووللاسف الكثير لايعلم ان ترامب اصلا رجل اقتصادي محنك
ورسم ويرسم سياسه اقتصاديه عظيمه
بدأت خيوطها تتشكل بكسب واضح ل جانب يشكل ويتحكم باقتصادات العالم/ رجال الاعمال اليهود /
- 24-05-2019, 02:30 PM #5
تقرير رائع استاذ محمود هل تتفضل مشكورا بالتعليق على وضع الاقتصاد المصرى وخاصه الجزء المتعلق بتثبيت الفائده امس وعلاقه ذلك بوضع الجنيه امام الدولار وهل نحن فعلا نتقدم على المستوى الاقتصادى ام ان ارتفاع الاحتياطى النقدى ناتج عن شراء الاجانب للسندات الحكوميه مما يرجح مايقوله البعض ان انخفاض الدولار امام الجنيه مؤخرا مرحله مؤقته الحقيقه كلام كتير ووجهات نظر متباينه بالتحليل ولهذا اود منك لو تكرمت بالتعليق على الموقف كليا واود ايضا ان افهم هل الانفاق على البنيه التحتيه فقط دون الاهتمام بمجال التعليم والزراعه والصناعه يحقق تقدم البلاد لست متخصص لكى احكم ويسعدنى ان اسمع تعليقكم شكرا لحضرتك
- 24-05-2019, 02:45 PM #6
تانكيو استاذ محمود تقاريرك كلها احب قرائتها فعلا انت انسان رائع
- 24-05-2019, 04:32 PM #7
كالعادة تقرير مميز من انسان متميز
والله الواحد بيستمتع بقراءة هذه التقارير
تحياتى ياغالى ودعواتى بالتوفيق
- 24-05-2019, 10:31 PM #8
تقرير رائع
- 25-05-2019, 02:59 AM #9
شكرا لكم جميعا على مروركم العطر الذى زين الموضوع و جعله اكثر اشراقا
و كلماتكم الطيبة التى اعتز بها كثيرا
تقبلوا تحياتى و دعواتى بالتوفيق
- 25-05-2019, 03:28 AM #10
اهلا و مرحبا اخى الفاضل عبد العزيز
تعرف يا غالى سؤالك ينطبق علية مقولة قديمة وهى من الحب ما قتل ؟؟ يارب تكون فهمت قصدى
لقد تعودت ان اتكلم بصراحة مطلقة و لا اهاب من شئ منذ الصغر وقد جلست و تناقشت من قبل
و اختلفت مع شخصيات يعتبرها عليه القوم الان من الاساطير و لم يكن عمرى قد تعدى ال 20 عاما
على العموم اطلب منك فقط متسع من الوقت للتعليق على هذا السؤال
و لكن سريعا هل رأيت سيارة تسير بأطار واحد (( فردة كاوتش واحدة ))
التنمية الشاملة تحتاج الى بعد اقتصادى و بعد اجتماعى و بعد صناعى و بعد زراعى
لكى تكون المسيرة متوازية حتى لو كانت بسرعة اقل بكثر من السرعة الحالية
لقد ترك لنا خوفو الاهرامات و لكن محمد على ترك نهضة نعيش عليها الى الان
على الرغم من الاغلال التى و ضعت عليها بداية من 1952
أما بالنسبة لموضوع الدولار و الجنية المصرى ما لايعرفة الجميع ان من البداية الدولار مقوم
بقيمة اكبر من سعره الحقيقى أمام الجنية نتيجة لاحداث كثيرة و محاولات السوق السوداء
و قد خسرت جهات معينة و جماعات معينة مليارات الدولارات لتحطيم الجنية المصرى
اعتقد ان القيمة الحقيقية للدولار يجب ان لاتتعد ال 12 جنية مصرى و خاصة بعد رفع الدعم المتوالى
انخفاض قيمة الدولار فى مصر فى الاونة الاخيرة كان بعد تخفيض سعر الفائدة خلال الربع السابق
و تثبيتها خلال هذا الربع و هذا بتشبية بسيط لو كان لدينا مريض يعالج بمضاد حوى و هو الفائدة المرتفعة عن الحد المعقول
هذا المريض كان يتناول مضاد حيوى 1000 ملى و لكن عندما يرى الطبيب نوع من التحسن سيقلل الدواء
و يجعل المضاد الحيوى مثلا 800 بدلا من 1000 و هكذا كلما تم تخفيض سعر الفائدة سيكون فى صالح الجنية المصرى
بالطبع هذة النظرية عكس الشائع و المتعارف علية لدى الكثير
هناك خطأ من العباقرة المسئولين عن اسواق المال لدينا حد من انخفاض قيمة الدولار
هذا الخطأ يتمثل فى الضرائب على الصناديق الاستثمارية فى الاسهم و فرض رسوم على عمليات البيع
و الشراء فى الاسهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخيل رئيس اكبر دولة فى العلم ترامب شغلة الشاغل دعم اسواق الما ل و تهيئة الاجواء لاسواق المال
و دخل فى حروب تجارية من اجل ذلك و نحن بعبقريتنا التى لاحدود لها نطرد المستثمرين
كفاية لحد كدا علشان مانرحش لبعيد و لنا عودة مرة اخرى
شرفنى و اسعدنى مرورك الكريم و تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
- 25-05-2019, 03:17 PM #11
لو كان لدى الفرصه لارسل لك رسال ماترددت ولكن تلك قوانين المنتدى تحياتى لك ان اخطر ما قلته (التنمية الشاملة تحتاج الى بعد اقتصادى و بعد اجتماعى و بعد صناعى و بعد زراعى) وهذا يعنى انه ليس هناك تكافؤ عادل فى النهوض بالابعاد الاربعه التى ذكرتها حضرتك تكلفه الاستيراد اصبحت كبيره ومحصله الربح منها بعد خصم كافه التكاليف المعروفه والغير معروفه اصاب الاسواق فى مقتل قد لا اكون متبحرا بالتحليل الاقتصادى مثلك واتمنى ان يصل سعر الدولار لما قلت فهذا يسعدنا جميعا ولكن اذا نزلنا الى ارض الواقع ونظرنا بالمنطق .....دولار يهبط امام الجنيه بالبنك يبقى المفروض كده بالبلدى يكون هناك معروض بالاسواق ومتوفر العمله الصعبه لمن يريدها اما ان تجد نفس الازمه وتجد تعنت من البنوك والمزيد من القيود فى الشراء فهذا يعنى بالنسبه لى على الاقل ان ما يحدث من نزول للدولار امام الجنيه تمثيليه لا اود الحديث عن اسبابها لانها سوف تدخلنا لامور لا مجال هنا للمناقشه بها ولكنى استطيع القول اننا كاذبون على انفسنا وعلى العالم اجمع
تحياتى لشخصكم الكريم انت من الناس القليله جدا التى تستطيع وضع تقاير اقتصاديه وفقا لاسلوب السهل الممتنع بشكل رائع وماتع فى نفس الوقت
اجهدونا فكريا اوى استاذ محمودآخر تعديل بواسطة عبدالعزيزمحمد ، 25-05-2019 الساعة 03:21 PM