النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي صراع التداول بين الخوف والطمع

    أسواق المال في العالم عامة، وفي الأسواق غير الناضجة خاصة، تقوم على عاملين:

    1- الخوف..

    2- الطمع..


    فهي لا تعتمد على المنطق قدر اعتمادها على العواطف والاعصاب، والخوف والطمع كلاهما عاطفة عميقة في الإنسان، وقابلة للإثارة بسهولة..


    أن العدو الأول للمستثمر فى البورصة هو الخوف والطمع عندما يصبح المحرك الأول والأخير لاتخاذ قراراته العقلية مشاعره وأحاسيسه.

    هناك قاعدة فى علم النفس تشير إلى أن "أى تجمع لعدد من الأشخاص (ظاهرة القطيع) ذوى هدف واحد، يسيطر عليهم عقل الجماعة- الذى هو ليس مجموع عقولهم وإنما هو مجموع مشاعرهم وأحاسيسهم تجاه الهدف الذى هو تحقيق أكبر مكسب من الاستثمار".

    الأخطار المنبثقة من سيطرة المشاعر والأحاسيس على اتخاذ القرارات الاستثمارية التى ترمى بالمستثمر إلى قرارات خاطئة حتى ولو كان خبيراً اقتصادياً أو محللاً فنياً أو مالياً، وتأتى فى المقدمة مشاعر الخوف من الخسارة التى تفوت على المستثمر فرصة الخروج من السوق بأقل خسائر، ومشاعر الطمع فى زيادة الأرباح مع ارتفاع السوق، ومشاعر الغرور التى قد تصل بصاحبها إلى حد التكهن دون علم، ومشاعر الصبر عندما لا يكون فى محله.

    ولنضرب مثلاً على الطمع بالعالم إسحق نيوتن الذى مات متأثراً باكتئابه الشديد بعدما خسر جميع أمواله فى البورصة؛ حيث سيطرت عليه مشاعر الطمع وأوقفت عبقريته، وقال مقولته الشهيرة آنذاك "أستطيع أن أرصد حركة الأجرام السماوية لكنى لا أستطيع أن أرصد جنون البشر!".

    وأضف مثالاً للغرور بما حدث فى أمريكا فى الفترة من عام 1926 حتى 1929 عندما قرر سبعة رجال أعمال أمريكيين احتكار السوق الأمريكى للبورصة، والتى كانت ماليتهم آنذاك أكبر من ميزانية أمريكا نفسها، وكان من بينهم أكبر مضارب عرفه التاريخ وهو (جيسى ليفر مور) الذى قال قبل انتحاره بعد خسارتهم جميعاً بل وتداينهم وسجن بعضهم، إن الإنسان عندما يصل لحد الغرور قد تخدعه تنبؤاته قائلاً "إنه خسر عندما صدق أنه جيسى ليفر مور الأسطورة".

    ما إن يحدث أي تغيير في الأسواق المالية حتى ينبري لها المحللون والمختصون بالتبريرات التي أدت إلى هذه التغييرات، وهذه التبريرات دائماً ما تكون حاضرة سواء كان التغيير في السوق إيجابياً أو سلبياً، ولو سئل أحد المحللين عن إمكانية الحدث قبل حصوله بيوم، فإن إجابته على الأرجح ستكون نفياً لهذا الحدث. تكرر هذه الأحداث يقلل من أهمية آراء المحللين الاقتصاديين والماليين عند غير المتخصصين، ولكن هذه التغيرات، والمحاولات المستمرة لتفسيرها وفهم أسباب حصولها هي حجر الأساس للعلوم الاقتصادية والمالية. والتناقضات في الأحداث والتغييرات الحاصلة في الأسواق جزء أساسي من هذه العلوم، ومن الأسواق نفسها. ذلك أن سلوك الأسواق المالية يقوم على مزيج من نظريات متناقضة ولعل أهم هذه النظريات نظريتا الأسواق الفعالة والأسواق غير العقلانية، وهما نظيرتان متناقضتان تماماً.

    تقوم نظرية الأسواق الفعالة على مبدأ يقول إن جميع المشاركين في السوق يمتلكون نفس القدر من المعلومات، وبذلك فإن جميع المستثمرين يمتلكون فرصاً متساوية في الربح والخسارة في جميع الشركات. بينما تقوم نظرية الأسواق غير العقلانية على عكس ذلك، فالمتحمسون لها يؤمنون أن المستثمرين لا يمتلكون نفس المعلومات عن الشركات، وبسبب ذلك هم لا يتصرفون بنفس الطريقة، فعلى سبيل المثال، قد يدرك مستثمر أن هبوط سعر السهم لشركة ما هو هبوط مؤقت، يتبعه ارتفاع في السهم، وهو على هذه القناعة بسبب علمه أن الشركة سوف توقع عقداً استثمارياً في الأيام المقبلة، بينما قد يتملك الذعر مستثمراً آخر في حال هذا الهبوط، مما يجعله يبيع هذا السهم خوفاً من خسارة إضافية. وتقر نظرية الأسواق غير العقلانية أن غالبية من في السوق يتصرفون بشكل غير عقلاني، وذلك بسبب عوامل نفسية كثيرة، لعل أبرزها هما عاملا الخوف والطمع.

    وقد لا يكون هذان العاملان مؤثرين في السوق المالية إذا ظهرا من عدد قليل من المستثمرين، ولكن التصرف بشكل جماعي بدافع الخوف أو الطمع يجعل منهما المحرك الرئيسي للسوق، والسبب في ذلك بسيط، ويتمثل في نظرية العرض والطلب، فلو تصرف الجميع بدافع الخوف لعرضوا أسهمهم للبيع بشكل جماعي، وهو ما سيسبب هبوطا حادا في سعر السهم، ولو تصرفوا بدافع الطمع لحصل العكس. ولهذه الحالات مثال حي، وهو ما حصل مع شركة «فيسبوك» قبل أيام قليلة، فبعد الفضائح المتكررة للشركة، ونتائجها الأخيرة التي لم تصل إلى المأمول، خاف الكثير من المستثمرين من أن هذه هي بداية النهاية للشركة، تراكم هذا الخوف منذ أشهر، وتحديدا منذ فضيحة «كامبردج أنالاتيك» والتي بسببها مَثُل مالك الشركة أمام الكونغرس، وانتهى بإعلان نتائج الشركة، وهبطت بعدها أسهم الشركة في يوم واحد 19 في المائة، وهو أضخم هبوط لشركة من ناحية القيمة المادية في يوم واحد. وبينما يبدو هذا الهبوط منطقياً بالنظر إلى العوامل المحيطة، هبطت أسهم شركة «تويتر» بذات النسبة في اليوم التالي، على الرغم من أن «تويتر» اتخذت إجراءات نالت استحسان الكثير من المستثمرين والمستخدمين بأن بدأت في إلغاء الحسابات الوهمية، فإن هذا الإلغاء سبب انخفاضا حادا في أعداد المستخدمين، وهو ما يبدو منطقيا، وهذا الانخفاض في أعداد المستخدمين، وحالة الذعر التي سببها انخفاض سهم «فيسبوك» أدى ذلك إلى الأداء غير المتوقع من سهم شركة «تويتر».

    ولعل أروع ما قيل في سلوك الأسواق المالية، ما قاله الأميركي «وارن بافيت» وهو ثالث أغنى رجل في العالم، حيث قال مقولته المشهورة: «اشتر في السوق حين يخاف الآخرون، واخرج منه حين يطمعون»، أي أن وقت الشراء حين يخاف الناس من الدخول في السوق، ووقت البيع حينما يقبل الناس عليه، والواقع أن هذه المقولة (التي تحتاج للكثير من الشجاعة لتطبيقها) تنطبق إلى حد كبير على الأسواق المالية، فحين يدخل الجميع إلى السوق، تصل إلى ذروتها، وحينها لا يدخل إليها أي أموال إضافية وبذلك لا يمكن للأسعار أن ترتفع، فيكون الهبوط هو الاتجاه الوحيد الممكن، وما إن تهبط الأسهم قليلا حتى يتكفل ذعر المستثمرين من غير ذوي الخبرة في هبوط السوق بشكل حاد. ومهما حاول الرياضيون تطبيق النماذج الرياضية وبرامج الذكاء الصناعي في توقع سلوك الأسواق المالية، لا بد من تدخل البشر في هذه التوقعات، حيث لا يمكن لهذه البرمجيات التكهن بالعوامل النفسية البشرية المحيطة بالسوق، والتي قد تكون في كثير من الأحيان العامل الرئيسي في صعود السوق أو هبوطها.

    الخوف والطمع عاملين لهما تأثير كبير على حياتنا.

    هناك العديد من الشكوك حول أصول هذين العاملين، لكن إذا استخدمنا المنطق نلاحظ أن هذين العاملين يعودان إلى قدرة الإنسان الفطرية على البقاء على قيد الحياة. وهذا مرتبط بغريزة القتال الموجودة في كل منا.

    الخوف هو ألشعور الذي يولد عند شعورنا بالتهديد، مثلما إذا كنا نبحث في الغابة عن توت بري وصادفنا دب أسود. في هذه الحالة يجب أن نشعر بالخوف،فالخوف هو ألشعور الطبيعي الذي يبقينا على قيد الحياة.أما الجشع فقد يؤدي إلى مقتلنا.إذا اكملت طريقك واتبعت قلبك ومضيت في البحث عن التوت،ممكن أن يؤدي هذا الطريق إلى قتلك وتصبح وجبة جديدة للدب تملئ بطنه وقلبه.

    الجشع من ناحية أخرى أيضاً يبقينا على قيد الحياة . إذا رجعنا إلى نفس المثل الذي ذكرناه سابقاً لكن هذه المرة صادفت جراد بدل من دب أسود وقررت أن يكون الخوف العامل المسيطر،عندها لن تجد أي توت بري أليس كذلك؟ على الأغلب سوف تموت من الجوع. عندما ترى جراد في هذه الحالة يجب عليك أن لا تخف بل يجب على الجشع أن يسيطر حتى تقدر على جمع بعض التوت البري.

    الجشع والخوف هما فقط عاملين فطريين يساعدانا على البقاء على قيد الحياة.وفي التداول يجب علينا فعل أكثر من المجرد للبقاء على قيد الحياة.

    كيف يمكن أن يكون هذا له علاقة بالتداول

    يؤثر عاملي الجشع والخوف على العديد من القرارات التي نتخذها على الرسم البياني لكن السؤال الأكبر هو هل يساعداننا حقاً أم لا.

    فكر بأخر عملية تداول قمت بها.

    تخيل انك استيقظت من النوم وعندما كنت تشرب قهوتك الصباحية ذهبت لإلقاء نظرة على التداولات التي قمت بها في أليوم السابق.

    تخيل إن مركز اليورو الذي اتخذته ليلة البارحة هبط إلى الأسفل وخسرت 200 نقطة.ماذا تفعل ؟

    معظم الناس سوف يبدأون بالتحليل أن هذا يعود إلى تقرير التضخم الألماني السيئ، ظرف و سينتهي و سوف يعود السعر لموقعه الرئيسي.

    والأخرون سوف يتصرفون بجشع : إذا قمت بمضاعفة الموقع الأن عندها سأسترد ما خسرت عندما يعود منصبي لنقطة التعادل.

    وأخرون سيبدأون عملية المساومة :إذا إستعاد التداول منصبه وعاد إلى نقطة التعادل،سوف أغلق المركز ولن أقوم بالتداول مرة أخرى.

    هذين الردين ناجمان عن الجشع. كأنك تسلقت على كتف الدب الأسود عند قيامك بجمع التوت البري.

    هذا يحصل عندما تريد ألشعور بالخوف.. لقد خسرت في التداول 200 نقطة حتى الأن وكما هي الحالة بالنسبة للدب الأسود الذي ينتظرك خلف الشجرة ، كلما زاد جشعك وطمعك كلما زادت فرص خسارتك ووقوعك.

    دعونا نعود إلى الصباح . استيقظت من النوم وعند قيامك بشرب فنجان القهوة لاحظت أن التداول الذي قمت به البارحة إرتفع 50 نقطة.

    خبرية مفرحة صغيرة!

    إنه 25% فقط من هدف ربحك ،لكن عقلك بدأ بالعمل ....

    ماذا إذا إنعكس هذا علي بطريقة سلبية؟ ففي التداول الذي قمت به من عدة أيام كان لدي 300 نقطة وخسرت ... ماذا إذا حصل هذا هنا أيضاً ؟

    معظم الناس يواجهون في هذا الموقف نوعاً من الصراع العاطفي، وهذا يعود إلى مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤثر على حياتنا اليومية.

    في المقام الأول هذا هو ألشعور بالخوف؛وجميعنا نعاني منه.

    معظم الأفراد عند مواجهة هذا الموقف يشعرون بالخوف. يخافون من عودة اليورو للإرتداد عليهم .......ويخافون أيضاً من تفويت فرصة ربح كانت في كافة يدهم. لقد أخفقو وهم السبب.

    .هذا النوع لا يمكن أن يكون على خطأ

    مثلما لا تستطيع التكهن بالسعر المستقبلي عند قيامك بالتداول على الرسم البياني، إن قوة التنبؤ لديك لا تزيد فقط لأنك .ربحت 50 نقطة

    هذا هو وقت الذروة عند الشخص الذي لديه صفات الجشع، سيداتي وسادتي. المركز أظهر لكم ربحاً مما يعني أن

    .تحليلاتكم الأولية كانت صحيحة .معظم الأفراد يواجهون شعوراً بالخوف هنا، لكن هنا يجب أن تمارسوا الجشع والطمع

    عند الربح هو الوقت الأمثل للتحلي بالجشع والطمع
    نصيحتي لكم: تحلو بالهدوء . إن هذا تداول واحد فقط من العديد من التداولات التي ستقومون بها.

    قومو بالتخطيط للتداول مسبقاً. يمكنكم الحصول على الربح لصالحكم بقدر الأمكان.

    قوموا بتحديد خط الوقف،و خاطروا بمبلغ صغير فقط تتحملون خسارته. فإذا إنعكس التداول عليكم ، إستخدمو خط الوقف وابحثوا عن تداولات ناجحة في مكان أخر.


    منقول للافادة
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  2. #2
    الصورة الرمزية waseim
    waseim غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2019
    الإقامة
    فلسطين
    المشاركات
    217

    افتراضي

    موضوع قيم جدا بارك الله بكم

  3. #3
    الصورة الرمزية waseim
    waseim غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2019
    الإقامة
    فلسطين
    المشاركات
    217

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the dark moon مشاهدة المشاركة
    أسواق المال في العالم عامة، وفي الأسواق غير الناضجة خاصة، تقوم على عاملين:

    1- الخوف..

    2- الطمع..


    فهي لا تعتمد على المنطق قدر اعتمادها على العواطف والاعصاب، والخوف والطمع كلاهما عاطفة عميقة في الإنسان، وقابلة للإثارة بسهولة..


    أن العدو الأول للمستثمر فى البورصة هو الخوف والطمع عندما يصبح المحرك الأول والأخير لاتخاذ قراراته العقلية مشاعره وأحاسيسه.

    هناك قاعدة فى علم النفس تشير إلى أن "أى تجمع لعدد من الأشخاص (ظاهرة القطيع) ذوى هدف واحد، يسيطر عليهم عقل الجماعة- الذى هو ليس مجموع عقولهم وإنما هو مجموع مشاعرهم وأحاسيسهم تجاه الهدف الذى هو تحقيق أكبر مكسب من الاستثمار".

    الأخطار المنبثقة من سيطرة المشاعر والأحاسيس على اتخاذ القرارات الاستثمارية التى ترمى بالمستثمر إلى قرارات خاطئة حتى ولو كان خبيراً اقتصادياً أو محللاً فنياً أو مالياً، وتأتى فى المقدمة مشاعر الخوف من الخسارة التى تفوت على المستثمر فرصة الخروج من السوق بأقل خسائر، ومشاعر الطمع فى زيادة الأرباح مع ارتفاع السوق، ومشاعر الغرور التى قد تصل بصاحبها إلى حد التكهن دون علم، ومشاعر الصبر عندما لا يكون فى محله.

    ولنضرب مثلاً على الطمع بالعالم إسحق نيوتن الذى مات متأثراً باكتئابه الشديد بعدما خسر جميع أمواله فى البورصة؛ حيث سيطرت عليه مشاعر الطمع وأوقفت عبقريته، وقال مقولته الشهيرة آنذاك "أستطيع أن أرصد حركة الأجرام السماوية لكنى لا أستطيع أن أرصد جنون البشر!".

    وأضف مثالاً للغرور بما حدث فى أمريكا فى الفترة من عام 1926 حتى 1929 عندما قرر سبعة رجال أعمال أمريكيين احتكار السوق الأمريكى للبورصة، والتى كانت ماليتهم آنذاك أكبر من ميزانية أمريكا نفسها، وكان من بينهم أكبر مضارب عرفه التاريخ وهو (جيسى ليفر مور) الذى قال قبل انتحاره بعد خسارتهم جميعاً بل وتداينهم وسجن بعضهم، إن الإنسان عندما يصل لحد الغرور قد تخدعه تنبؤاته قائلاً "إنه خسر عندما صدق أنه جيسى ليفر مور الأسطورة".

    ما إن يحدث أي تغيير في الأسواق المالية حتى ينبري لها المحللون والمختصون بالتبريرات التي أدت إلى هذه التغييرات، وهذه التبريرات دائماً ما تكون حاضرة سواء كان التغيير في السوق إيجابياً أو سلبياً، ولو سئل أحد المحللين عن إمكانية الحدث قبل حصوله بيوم، فإن إجابته على الأرجح ستكون نفياً لهذا الحدث. تكرر هذه الأحداث يقلل من أهمية آراء المحللين الاقتصاديين والماليين عند غير المتخصصين، ولكن هذه التغيرات، والمحاولات المستمرة لتفسيرها وفهم أسباب حصولها هي حجر الأساس للعلوم الاقتصادية والمالية. والتناقضات في الأحداث والتغييرات الحاصلة في الأسواق جزء أساسي من هذه العلوم، ومن الأسواق نفسها. ذلك أن سلوك الأسواق المالية يقوم على مزيج من نظريات متناقضة ولعل أهم هذه النظريات نظريتا الأسواق الفعالة والأسواق غير العقلانية، وهما نظيرتان متناقضتان تماماً.

    تقوم نظرية الأسواق الفعالة على مبدأ يقول إن جميع المشاركين في السوق يمتلكون نفس القدر من المعلومات، وبذلك فإن جميع المستثمرين يمتلكون فرصاً متساوية في الربح والخسارة في جميع الشركات. بينما تقوم نظرية الأسواق غير العقلانية على عكس ذلك، فالمتحمسون لها يؤمنون أن المستثمرين لا يمتلكون نفس المعلومات عن الشركات، وبسبب ذلك هم لا يتصرفون بنفس الطريقة، فعلى سبيل المثال، قد يدرك مستثمر أن هبوط سعر السهم لشركة ما هو هبوط مؤقت، يتبعه ارتفاع في السهم، وهو على هذه القناعة بسبب علمه أن الشركة سوف توقع عقداً استثمارياً في الأيام المقبلة، بينما قد يتملك الذعر مستثمراً آخر في حال هذا الهبوط، مما يجعله يبيع هذا السهم خوفاً من خسارة إضافية. وتقر نظرية الأسواق غير العقلانية أن غالبية من في السوق يتصرفون بشكل غير عقلاني، وذلك بسبب عوامل نفسية كثيرة، لعل أبرزها هما عاملا الخوف والطمع.

    وقد لا يكون هذان العاملان مؤثرين في السوق المالية إذا ظهرا من عدد قليل من المستثمرين، ولكن التصرف بشكل جماعي بدافع الخوف أو الطمع يجعل منهما المحرك الرئيسي للسوق، والسبب في ذلك بسيط، ويتمثل في نظرية العرض والطلب، فلو تصرف الجميع بدافع الخوف لعرضوا أسهمهم للبيع بشكل جماعي، وهو ما سيسبب هبوطا حادا في سعر السهم، ولو تصرفوا بدافع الطمع لحصل العكس. ولهذه الحالات مثال حي، وهو ما حصل مع شركة «فيسبوك» قبل أيام قليلة، فبعد الفضائح المتكررة للشركة، ونتائجها الأخيرة التي لم تصل إلى المأمول، خاف الكثير من المستثمرين من أن هذه هي بداية النهاية للشركة، تراكم هذا الخوف منذ أشهر، وتحديدا منذ فضيحة «كامبردج أنالاتيك» والتي بسببها مَثُل مالك الشركة أمام الكونغرس، وانتهى بإعلان نتائج الشركة، وهبطت بعدها أسهم الشركة في يوم واحد 19 في المائة، وهو أضخم هبوط لشركة من ناحية القيمة المادية في يوم واحد. وبينما يبدو هذا الهبوط منطقياً بالنظر إلى العوامل المحيطة، هبطت أسهم شركة «تويتر» بذات النسبة في اليوم التالي، على الرغم من أن «تويتر» اتخذت إجراءات نالت استحسان الكثير من المستثمرين والمستخدمين بأن بدأت في إلغاء الحسابات الوهمية، فإن هذا الإلغاء سبب انخفاضا حادا في أعداد المستخدمين، وهو ما يبدو منطقيا، وهذا الانخفاض في أعداد المستخدمين، وحالة الذعر التي سببها انخفاض سهم «فيسبوك» أدى ذلك إلى الأداء غير المتوقع من سهم شركة «تويتر».

    ولعل أروع ما قيل في سلوك الأسواق المالية، ما قاله الأميركي «وارن بافيت» وهو ثالث أغنى رجل في العالم، حيث قال مقولته المشهورة: «اشتر في السوق حين يخاف الآخرون، واخرج منه حين يطمعون»، أي أن وقت الشراء حين يخاف الناس من الدخول في السوق، ووقت البيع حينما يقبل الناس عليه، والواقع أن هذه المقولة (التي تحتاج للكثير من الشجاعة لتطبيقها) تنطبق إلى حد كبير على الأسواق المالية، فحين يدخل الجميع إلى السوق، تصل إلى ذروتها، وحينها لا يدخل إليها أي أموال إضافية وبذلك لا يمكن للأسعار أن ترتفع، فيكون الهبوط هو الاتجاه الوحيد الممكن، وما إن تهبط الأسهم قليلا حتى يتكفل ذعر المستثمرين من غير ذوي الخبرة في هبوط السوق بشكل حاد. ومهما حاول الرياضيون تطبيق النماذج الرياضية وبرامج الذكاء الصناعي في توقع سلوك الأسواق المالية، لا بد من تدخل البشر في هذه التوقعات، حيث لا يمكن لهذه البرمجيات التكهن بالعوامل النفسية البشرية المحيطة بالسوق، والتي قد تكون في كثير من الأحيان العامل الرئيسي في صعود السوق أو هبوطها.

    الخوف والطمع عاملين لهما تأثير كبير على حياتنا.

    هناك العديد من الشكوك حول أصول هذين العاملين، لكن إذا استخدمنا المنطق نلاحظ أن هذين العاملين يعودان إلى قدرة الإنسان الفطرية على البقاء على قيد الحياة. وهذا مرتبط بغريزة القتال الموجودة في كل منا.

    الخوف هو ألشعور الذي يولد عند شعورنا بالتهديد، مثلما إذا كنا نبحث في الغابة عن توت بري وصادفنا دب أسود. في هذه الحالة يجب أن نشعر بالخوف،فالخوف هو ألشعور الطبيعي الذي يبقينا على قيد الحياة.أما الجشع فقد يؤدي إلى مقتلنا.إذا اكملت طريقك واتبعت قلبك ومضيت في البحث عن التوت،ممكن أن يؤدي هذا الطريق إلى قتلك وتصبح وجبة جديدة للدب تملئ بطنه وقلبه.

    الجشع من ناحية أخرى أيضاً يبقينا على قيد الحياة . إذا رجعنا إلى نفس المثل الذي ذكرناه سابقاً لكن هذه المرة صادفت جراد بدل من دب أسود وقررت أن يكون الخوف العامل المسيطر،عندها لن تجد أي توت بري أليس كذلك؟ على الأغلب سوف تموت من الجوع. عندما ترى جراد في هذه الحالة يجب عليك أن لا تخف بل يجب على الجشع أن يسيطر حتى تقدر على جمع بعض التوت البري.

    الجشع والخوف هما فقط عاملين فطريين يساعدانا على البقاء على قيد الحياة.وفي التداول يجب علينا فعل أكثر من المجرد للبقاء على قيد الحياة.

    كيف يمكن أن يكون هذا له علاقة بالتداول

    يؤثر عاملي الجشع والخوف على العديد من القرارات التي نتخذها على الرسم البياني لكن السؤال الأكبر هو هل يساعداننا حقاً أم لا.

    فكر بأخر عملية تداول قمت بها.

    تخيل انك استيقظت من النوم وعندما كنت تشرب قهوتك الصباحية ذهبت لإلقاء نظرة على التداولات التي قمت بها في أليوم السابق.

    تخيل إن مركز اليورو الذي اتخذته ليلة البارحة هبط إلى الأسفل وخسرت 200 نقطة.ماذا تفعل ؟

    معظم الناس سوف يبدأون بالتحليل أن هذا يعود إلى تقرير التضخم الألماني السيئ، ظرف و سينتهي و سوف يعود السعر لموقعه الرئيسي.

    والأخرون سوف يتصرفون بجشع : إذا قمت بمضاعفة الموقع الأن عندها سأسترد ما خسرت عندما يعود منصبي لنقطة التعادل.

    وأخرون سيبدأون عملية المساومة :إذا إستعاد التداول منصبه وعاد إلى نقطة التعادل،سوف أغلق المركز ولن أقوم بالتداول مرة أخرى.

    هذين الردين ناجمان عن الجشع. كأنك تسلقت على كتف الدب الأسود عند قيامك بجمع التوت البري.

    هذا يحصل عندما تريد ألشعور بالخوف.. لقد خسرت في التداول 200 نقطة حتى الأن وكما هي الحالة بالنسبة للدب الأسود الذي ينتظرك خلف الشجرة ، كلما زاد جشعك وطمعك كلما زادت فرص خسارتك ووقوعك.

    دعونا نعود إلى الصباح . استيقظت من النوم وعند قيامك بشرب فنجان القهوة لاحظت أن التداول الذي قمت به البارحة إرتفع 50 نقطة.

    خبرية مفرحة صغيرة!

    إنه 25% فقط من هدف ربحك ،لكن عقلك بدأ بالعمل ....

    ماذا إذا إنعكس هذا علي بطريقة سلبية؟ ففي التداول الذي قمت به من عدة أيام كان لدي 300 نقطة وخسرت ... ماذا إذا حصل هذا هنا أيضاً ؟

    معظم الناس يواجهون في هذا الموقف نوعاً من الصراع العاطفي، وهذا يعود إلى مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤثر على حياتنا اليومية.

    في المقام الأول هذا هو ألشعور بالخوف؛وجميعنا نعاني منه.

    معظم الأفراد عند مواجهة هذا الموقف يشعرون بالخوف. يخافون من عودة اليورو للإرتداد عليهم .......ويخافون أيضاً من تفويت فرصة ربح كانت في كافة يدهم. لقد أخفقو وهم السبب.

    .هذا النوع لا يمكن أن يكون على خطأ

    مثلما لا تستطيع التكهن بالسعر المستقبلي عند قيامك بالتداول على الرسم البياني، إن قوة التنبؤ لديك لا تزيد فقط لأنك .ربحت 50 نقطة

    هذا هو وقت الذروة عند الشخص الذي لديه صفات الجشع، سيداتي وسادتي. المركز أظهر لكم ربحاً مما يعني أن

    .تحليلاتكم الأولية كانت صحيحة .معظم الأفراد يواجهون شعوراً بالخوف هنا، لكن هنا يجب أن تمارسوا الجشع والطمع

    عند الربح هو الوقت الأمثل للتحلي بالجشع والطمع
    نصيحتي لكم: تحلو بالهدوء . إن هذا تداول واحد فقط من العديد من التداولات التي ستقومون بها.

    قومو بالتخطيط للتداول مسبقاً. يمكنكم الحصول على الربح لصالحكم بقدر الأمكان.

    قوموا بتحديد خط الوقف،و خاطروا بمبلغ صغير فقط تتحملون خسارته. فإذا إنعكس التداول عليكم ، إستخدمو خط الوقف وابحثوا عن تداولات ناجحة في مكان أخر.


    منقول للافادة
    هذا العلاج للسيطره على العواطف تلك
    فستحجمهم لاقل مقدار
    وتسيطر عليهم بالعقل ما دام التزمت بتلك القاعده
    آخر تعديل بواسطة waseim ، 17-03-2019 الساعة 02:27 PM

  4. #4
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waseim مشاهدة المشاركة
    هذا العلاج للسيطره على العواطف تلك
    فستحجمهم لاقل مقدار
    وتسيطر عليهم بالعقل ما دام التزمت بتلك القاعده
    بالفعل اخى لم اجد راحة نفسية فى التداول مؤخرا الا بعد تطبيق هذه القاعدة

    فنجاح العامل النفسى يساوى النجاح فى هذا السوق
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  5. #5
    الصورة الرمزية mahmoud0711
    mahmoud0711 غير متواجد حالياً الفائز بالكأس الفضية ابريل 2018
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    8,238

    افتراضي

    هناك صفات فطرية لدى الانسان منها الخوف و الطمع

    و للتخلص من سلبيات تلك الصفات تحتاج تنمية مهارات معينة لتصل لدرجة الثبات الانفعالى

    لتتخذ القرارات العقلانية بعيدا عن قرارات العواطف

    هذا ليس فى مجال اسواق المال فقط و لكن فى جميع تصرفاتنا الحياتية

    موضوع جميل اخى الغالى فهو رحلة فى اعماق النفس البشرية

    تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
    توقيع العضو
    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

    ربى هب لى من لدنك علما نافعا و قلبا خاشعا

  6. #6
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud0711 مشاهدة المشاركة
    هناك صفات فطرية لدى الانسان منها الخوف و الطمع

    و للتخلص من سلبيات تلك الصفات تحتاج تنمية مهارات معينة لتصل لدرجة الثبات الانفعالى

    لتتخذ القرارات العقلانية بعيدا عن قرارات العواطف

    هذا ليس فى مجال اسواق المال فقط و لكن فى جميع تصرفاتنا الحياتية

    موضوع جميل اخى الغالى فهو رحلة فى اعماق النفس البشرية

    تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
    حياك الله استاذ محمود شاكرين مرورك العطر

    بالفعل اخى محمود الوصول لدرجة الثبات الانفعالى هو اكثر ما اصبوا اليه فى هذا السوق

    وكما ذكرت الوصول الى هذه المرحلة فى حياة الانسان عامة وفى التداول خاصة يعود عليه بالنفع والخير الكثير

    واعتقد ان الوصول لهذه المرحلة ليس بالسهل اليسير فهو يحتاج الكثير من التدريب وتقويم ردود الافعال للمواقف الحياتية المختلفة حتى يتثنى الوصول اخيرا للثبات الانفعالى .
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  7. #7
    الصورة الرمزية abo naser11
    abo naser11 غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    319

    افتراضي

    ولهذه الحالات مثال حي، وهو ما حصل مع شركة «فيسبوك» قبل أيام قليلة، فبعد الفضائح المتكررة للشركة، ونتائجها الأخيرة التي لم تصل إلى المأمول، خاف الكثير من المستثمرين من أن هذه هي بداية النهاية للشركة، تراكم هذا الخوف منذ أشهر، وتحديدا منذ فضيحة «كامبردج أنالاتيك» والتي بسببها مَثُل مالك الشركة أمام الكونغرس، وانتهى بإعلان نتائج الشركة، وهبطت بعدها أسهم الشركة في يوم واحد 19 في المائة، وهو أضخم هبوط لشركة من ناحية القيمة المادية في يوم واحد.

    انفطر قلبي هنا

    يسلم ايديك عالموضوع الرائع

  8. #8
    الصورة الرمزية سفاح
    سفاح غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,096

    افتراضي

    جيت علي الجرح تداولة برصيد 4000$ وبعد 3 ايام وصلتهم الي 12600$ وللطمع وصلوا الي 14 دولار فقط
    يومها كسرت اللابتوب في الجدار كل هذا بسبب ال binary option

  9. #9
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo naser11 مشاهدة المشاركة
    ولهذه الحالات مثال حي، وهو ما حصل مع شركة «فيسبوك» قبل أيام قليلة، فبعد الفضائح المتكررة للشركة، ونتائجها الأخيرة التي لم تصل إلى المأمول، خاف الكثير من المستثمرين من أن هذه هي بداية النهاية للشركة، تراكم هذا الخوف منذ أشهر، وتحديدا منذ فضيحة «كامبردج أنالاتيك» والتي بسببها مَثُل مالك الشركة أمام الكونغرس، وانتهى بإعلان نتائج الشركة، وهبطت بعدها أسهم الشركة في يوم واحد 19 في المائة، وهو أضخم هبوط لشركة من ناحية القيمة المادية في يوم واحد.

    انفطر قلبي هنا

    يسلم ايديك عالموضوع الرائع
    ههههههههههههه حبيبى يادرش انا عارف ان الحتة دى مش هتعدى عليك مرور الكرام لازم وقفة ما احنا عشنا معاه فترة عصيبة ان شاء الله معوضة خير باذن الله
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  10. #10
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفاح مشاهدة المشاركة
    جيت علي الجرح تداولة برصيد 4000$ وبعد 3 ايام وصلتهم الي 12600$ وللطمع وصلوا الي 14 دولار فقط
    يومها كسرت اللابتوب في الجدار كل هذا بسبب ال binary option
    معوضة خير باذن الله الجميع يقع فى هذا الفخ فالخوف والطمع من الصفات الفطرية لدى الانسان تتفاوت درجاتها من شخص لاخر
    ويجب ان نتعلم ترويضها وتحجيمها فى اطار مناسب ومعقول حتى لا يكون الضرر مبالغ فيه لذا وجب التذكير والتنبيه موفقين جميعا الى كل خير باذن الله .
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  11. #11
    الصورة الرمزية سفاح
    سفاح غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,096

    افتراضي

    من الخبره طويلة الفتره في السوق الالتزام وادارة راس المال
    اما الاستراتجيات ماشاء الله المنتدي هنا في كثير جدا من المواضيع الناجحه والورش القويه

  12. #12
    الصورة الرمزية muhamed.kandeel
    muhamed.kandeel غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,059

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفاح مشاهدة المشاركة
    من الخبره طويلة الفتره في السوق الالتزام وادارة راس المال
    اما الاستراتجيات ماشاء الله المنتدي هنا في كثير جدا من المواضيع الناجحه والورش القويه
    بالفعل اخى الحبيب بعد فترة وخبرة كافيه بهذا السوق نلف نلف ونرجع نقول الالتزام وادارة راس المال يساوى الاستمرارية فى هذا السوق .
    توقيع العضو
    اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

  13. #13
    الصورة الرمزية alskndry
    alskndry متواجد حالياً فريق عمل المنتدى
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    17,969

    افتراضي


    بصراحة موضوع اكثر من رائع وكلمات من ذهب والله

    بجد بدون مجاملة تسلم ايديك ياغالى على الموضوع

    وفعلا لو استطاع الانسان التخلص من هاتين الصفتين لاستطاع ان يتاجر بأريحية

    ويقدر يحقق ربح كويس دون ادنى خوف او طمع

    بس للاسف الوصول لهذه المرحلة يتطلب مجموعة من الامور وتحكم كامل بالنفس

    انا عن نفسى لم اصل الى هذه المرحلة الا بعد تقريبا 8 سنين والله فى هذا المجال

    والسر فى ادارة راس المال هى الطريق السليم

    تحياتى ياغالى
    توقيع العضو
    فهرس بأهم موضوعاتى التعليمية

    http://forum.arabictrader.com/t249104.html

  14. #14
    الصورة الرمزية amjad
    amjad غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الإقامة
    الرياض
    العمر
    43
    المشاركات
    1,201

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo naser11 مشاهدة المشاركة
    ولهذه الحالات مثال حي، وهو ما حصل مع شركة «فيسبوك» قبل أيام قليلة، فبعد الفضائح المتكررة للشركة، ونتائجها الأخيرة التي لم تصل إلى المأمول، خاف الكثير من المستثمرين من أن هذه هي بداية النهاية للشركة، تراكم هذا الخوف منذ أشهر، وتحديدا منذ فضيحة «كامبردج أنالاتيك» والتي بسببها مَثُل مالك الشركة أمام الكونغرس، وانتهى بإعلان نتائج الشركة، وهبطت بعدها أسهم الشركة في يوم واحد 19 في المائة، وهو أضخم هبوط لشركة من ناحية القيمة المادية في يوم واحد.

    انفطر قلبي هنا

    يسلم ايديك عالموضوع الرائع
    وكم من متاجر ربح أرباحا فلكية بهذا الهبوط الحاد ، إليك صورة من شدة إعجابي بها عملت لها PRINT SCREEN

    تحياتي لصاحب الموضوع
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة FACEBOOK.jpeg‏  


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17