النتائج 16 إلى 17 من 17
- 12-01-2018, 12:49 PM #16
مصادر: اتفاق على الخطوط العريضة للحكومة الائتلافية في ألمانيا
(رويترز) - قالت مصادر حزبية إن المحافظين الذين تتزعمهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي اتفقوا يوم الجمعة بعد محادثات استمرت ليلة كاملة على الخطوط العريضة لمفاوضات رسمية لتشكيل حكومة ائتلافية.
ومن المنتظر أن يمهد الاتفاق بين زعماء حزبيين وبرلمانيين الطريق أمام مفاوضات تفصيلية في الأسابيع المقبلة مما يزيل حالة الضبابية التي أثرت سلبا على دور ألمانيا في الشؤون الدولية وأثارت تساؤلات بشأن بقاء ميركل في منصبها.
وقالت مصادر حزبية إنه بعد محادثات استغرقت يوما كاملا بدأ الزعماء الستة عرض مسودة مكونة من 28 صفحة على أعضاء الحزب.
ومع ضعف موقفها في أعقاب نتيجة انتخابات سبتمبر أيلول خاطبت ميركل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يميل نحو اليسار لتجديد ما يطلق عليه ”ائتلاف كبير“ بعد انهيار محادثات بشأن ائتلاف ثلاثي في نوفمبر تشرين الثاني مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
وتريد المستشارة، التي تحظى باحترام واسع النطاق في الخارج بعد أكثر من 12 عاما في السلطة، نجاح المحادثات لتجنب المزيد من التراجع في سلطتها الشخصية وضعف التأثير العالمي لألمانيا وليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي.
وقبل الانتقال لمفاوضات الائتلاف الرسمية ينبغي على الحزب الديمقراطي الاشتراكي إقناع أعضائه بالموافقة خلال مؤتمر يعقد يوم 21 يناير كانون الثاني.
ويخشي العديد من أعضاء الحزب من أن تتسبب المشاركة في الحكم مجددا مع المحافظين في المزيد من الضعف لحزبهم بعدما حقق أسوأ نتيجة في انتخابات سبتمبر أيلول منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية في عام 1949.
وقال كيفن كوهنرت رئيس شعبة الشباب في الحزب الديمقراطي الاشتراكي إنه يخطط لجولة في ألمانيا لإقناع نواب الحزب بالتصويت ضد الائتلاف الكبير.
بعض الايجابية من الاخبار فى منطقة اليورو مقابل كم من الاخبار السلبية للدولار قد يفسر ما يحدث فى الاسواق
- 25-06-2018, 02:14 AM #17
يبدو ان ميركل مازالت تعانى من نتائج اخر انتخابات و عدم قدرتها على تشيكل أتلاف قوى
انقسامات بشأن الهجرة تقلص تأييد المحافظين في ألمانيا لصالح اليمين المتطرف
رويترز
أظهر استطلاع رأي نشر يوم الأحد أن انقسامات داخل التكتل المحافظ الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أضعفت من نسبة التأييد للحكومة الائتلافية
ومكنت في المقابل حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والمنتمي لليمين المتطرف من بلوغ أعلى نسبة تأييد يحصل عليها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (إمنيد) لصالح صحيفة بيلد أم زونتاج أن نسبة تأييد تكتل ميركل المحافظ بلغت 31 بالمئة بانخفاض نقطتين مئويتين عن الاستطلاع السابق.
وهناك خلاف بين المحافظين بشأن ما إذا كان يتعين رفض دخول المهاجرين المسجلين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي إلى البلاد.
وتسبب الأمر في انقسامات بين المحافظين وشكل أخطر تحد على الإطلاق لقيادة ميركل وأثار تساؤلات بشأن احتمال انهيار ائتلافها المنتمي ليمين الوسط بعد ما يزيد قليلا عن مئة يوم من توليه السلطة.
وهدد وزير الداخلية هورست زيهوفر، زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي يستعد لانتخابات محلية في بافاريا في أكتوبر تشرين الأول، بتحدي رغبات ميركل من خلال إصدار أوامر للشرطة
بعدم السماح بدخول طالبي اللجوء إلا إذا تمكنت من التوصل لاتفاق أوسع مع الاتحاد بشأن توزيع المهاجرين.
وظلت نسبة تأييد الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط، وهو الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، دون تغيير عند 18 بالمئة في الاستطلاع الجديد.
وذكرت الصحيفة أن نسبة تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا زادت بنقطة مئوية إلى 16 بالمئة وهي الأعلى التي يسجلها في استطلاعات إمنيد على الإطلاق.
وشمل الاستطلاع 2336 شخصا وأجري في الفترة من 14 إلى 20 يونيو حزيران وسأل المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له إذا أجريت انتخابات عامة بعد أسبوع.