المشاهدات 65 مشاهد ولم يعرف أحد الإجابه !!!
الاجابه هي لا يمكن إجبار العقل الباطن على تقديم الإجابة لأنك كلما حاولت الضغط على عقلك الباطن كان عندياً . بل لا بد أن
تسترخي وتسمح له بالعمل دون أي ضغوط أو تدخل خارجي من عقلك الواعي
أولا الاجابه من كتاب مارك دوغلاس المنطقة النفسية هي ليست حالة يمكنك إجبار نفسك وبشكل إرادي على الدخول
إليها مثلما تستطيع أن تجبر نفسك إراديا على تحمل شيء لا يطاق .
إنها حالة عقلية تجد نفسك فيها , و تكون إبداعية بطبيعتها , وفي العادة
على الرغم من أنك لا تستطيع أن تجبر نفسك أو أن تختار إراديا الدخول إلى المنطقة , ولكن
يمكنك تجهيز نوع من الظروف الذهنية المساعدة قدر المستطاع لاختبار "المنطقة" ودخولها,
من خلال تطوير موقف سلوكي إيجابي رابح .
و أنا أعرف الموقف السلوكي الإيجابي الرابح بأنه توقع نتيجة إيجابية لجهودك المبذولة , مع
قبولك بأنه مهما كانت النتائج التي ستحصل عليها فما هي إلا انعكاس مثالي لمستوى التطور
الذي وصلت إليه و لما يجب أن تتعلم القيام به بشكل أفضل .
هذا ما يمتلكه الرياضيون العظماء : موقف سلوكي رابح يسمح لهم بتجاوز أخطائهم بسهولة
ثم الاستمرار .
أما الآخرين يغوصون في النقد الذاتي السلبي , و الندم , والشفقة على النفس .
قليل جدا من الناس يطورون موقف سلوكي إيجابي رابح .
ثانيا الاجابه من كتاب القوة الخفية للعقل الباطن وهي تعطينا فهم أكثر لطريقة عمل العقل الباطن ينبغي أن تمنح عقلك الباطن فسحة من الوقت ليتمكن من هضم المشكلة ويألف المعلومات المتعلقة بالمشكلة التي أعطيتها له , ثم تنتظر ببساطة حتى يخرج إليك بالحل الصحيح للمشكلة بشرط أن تكون صبوراً .
وينبغي أن أوضح لك أنه لا يمكنك
إجباره
على تقديم الإجابة , لأنك كلما حاولت الضغط على عقلك الباطن كان عندياً . بل لا بد أن تسترخي وتسمح له بالعمل دون أي ضغوط أو تدخل خارجي من عقلك الواعي . على سبيل المثال : أثق تمام الثقة أنك تعرضت لهذا من قبل , حيث حاولت بشدة تذكر اسم شخص ما ولكن كلما زادت محاولاتك , أصبح تذكر الاسم أكثر صعوبة .
وأخيراً , بينما تشعر بالنفور لنسيانك الاسم , عليك التوقف عن المجاهدة ونسيان الأمر تماماً , فقط اجلس واسترخ وفكر في شيء آخر بعيد كل البعد عن هذا الأمر . ثم بعد ذلك فجأة ستجد الاسم يقفز إلى عقلك الواعي , تلك هي الطريقة التي يعمل بها عقلك الباطن من أجلك . فهو لا يمكن
إجباره
كما أنه لا يعمل طبقاً للجدول الزمني الذي يعمل به عقلك الواعي , بل يعمل طبقاً للجدول الزمني الخاص به .
ولكن النقطة المهمة هي ضرورة منحه الوقت المناسب حتى يعمل بكفاءة دائماً .
وأفضل طريقة لتوضيح العلاقة بين العقل الواعي والعقل الباطن هي المثال البسيط التالي :
افترض على سبيل المثال أن ابنك حطم لعبته وأحضرها لك وهو واثق من أنك ستصلحها له , وأخبرك أنه حاول إصلاحها لنفسه والم يتمكن ويريدك مساعدتك .
فأخذت اللعبة المحطمة وبدأت تحاول إصلاحها , والآن من الواضح أنك تستطيع إصلاحها أسرع وأسهل لو تركت بمفردك دون أي تدخل خارجي , ولكن بدلاً من أن يقف ابنك يراقب ما تفعل بهدوء أو يتركك ويذهب ليلعب بلعبة أخرى , وقف بجانبك لكي يسدي إليك بنصائح جوفاء حول كيفية إصلاح اللعبة . وربما يتطور الأمر ويتدخل لمساعدتك , ولكن كل ما يفعله هو إعاقة عملك . وربما ينتهي به الأمر إلى جذب اللعبة من يدك ويقول لك إنك أيضاً أخفقت في إصلاح اللعبة وأنه لا يمكن إصلاحها أبداً.
هذا بالضبط ما يحدث عندما تحيل المشكلة إلى عقلك الباطن دون أن تكون لديك ثقة كاملة في قدرته على حلها . وما أعنيه هو أنك لا بد أن تتعلم كيف تثق في قدرات عقلك الباطن الإبداعية وأنه قادر على أداء مهامه , وإياك وإتخامه بالحيرة والقلق حو قدرته على النجاح من عدمه .
لا يمكنك
إجبار
عقلك الباطن على أداء وظيفته بالسماح لعقلك الواعي ببمارسة المزيد من الضغوط عليه , لأن هذا يتسبب في إتخامه وتعطيل آليته الإبداعية التلقائية , بل ينبغي عليك الاسترخاء وأن تدع عقلك الباطن يعمل بكفاءة بدلاً من محاولة
إجباره
على العمل باستخدام قوة الإرادة .