أكدت الصين، الخميس، أن قواتها المسلحة ستكون ملتزمة التزاما تاما بكل ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة عندما تقوم بالمشاركة في أعمال مكافحة الإرهاب خارج الحدود الصينية.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يانغ يو جون، في تصريحات صحفية، الخميس، إن القوات العسكرية الصينية ستحترم كذلك عند اشتراكها في مثل تلك العمليات سيادة الدول التي ستستضيفها أو ستكون مسرحا لها.
يأتى تصريح المتحدث ردا على سؤال حول الحدود التي ستضعها الصين لمساهمات جيشها في عمليات محاربة الإرهاب بالخارج، والتي تم السماح بها طبقا لقانون مكافحة الإرهاب الذي أصدرته الصين منذ أيام قليلة.
ووفقا «ليانغ» فإن الصين تفضل أن تتخذ موقفا استباقيا فيما يخص التعاون الدولى في مجال مكافحة الارهاب.
وكرر قوله إن القانون الصيني الجديد ينص على أن الجيش الصينى عليه احترام أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة عند قيامه بمهام مكافحة الإرهاب بمناطق خارج السيادة الصينية، كما أنه يلزم قوات الجيش باحترام سيادة الدولة أو الدول المعنية بهذه المهام.
وأكد المتحدث أن أي قرارات بشأن إرسال الصين لقواتها في مهام لمكافحة الإرهاب بالخارج ستتم وفقا لخطط وطنية موحدة.