حصريا : e-money power .. وتشويه سمعة الفوركس فى مصر!!!

[mobtd2_msry]

ينفذ النصاب من ثقب إبرة هو في الواقع نقطة ضعف فريسته‏.‏

والفريسة ـ في أغلب الأحوال ـ شخص يحلم بالثراء السريع السهل دون بذل نقطة عرق واحدة‏.‏

حدث ذلك في الأمس القريب مع كشوف البركة وشركات توظيف الأموال‏,‏ وبرغم أن عددا كبيرا من المودعين لم يستردوا أموالهم بعد فإننا لانتعلم من اخطائنا ونقع دائما فريسة لصيادي الفلوس‏.‏

والصياد هذه المرة شقيق عربي جاء من لبنان ليؤسس شركة علي حدود المطار‏(‏ حتي يسهل الهرب‏)‏ ويقدم أحلاما وردية تبدأ بدورة تدريبية مقابل ثلاثة آلاف جنيه وتنتهي بحصولك علي لقب مضارب علي العملة في أسواق المال العالمية‏..‏ والمكسب مضمون‏(‏ هذه عبارتهم وليست عبارتنا‏).‏

فهل هناك شاب يرفض عرضا لجني‏500‏ دولار شهريا وهو جالس أمام شاشة الكمبيوتر؟ هذا سؤال أول‏.‏

وهل هناك أي خبير في العالم يضمن العائد من المضاربة؟ هذا سؤال ثان‏.‏

وهل توجد أي جهة رقابية مصرية‏(‏ وما أكثرها‏)‏ تتابع هذا السرطان الذي جند حتي الآن‏9064‏ شابا مصريا؟ وهذا سؤال ثالث‏.‏

وأخيرا ما رأيكم في خوض التجربة معي لندخل معا شركة توظيف أموال ولكن علي الطريقة اللبنانية‏.‏

اتصلت بالشركة للاستفسار عن خدماتها‏,‏ لكن مندوب الشركة رفض الاجابة وطلب حضوري للمقر بعد أن سألني عن اسمي ومهنتي وكيفية معرفتي بالشركة‏.‏

وبالفعل توجهت لمقر الشركة الكائن بمساكن شيراتون بمصر الجديدة دون الكشف عن هويتي الصحفية وعند الاستفسار عما أريد وجهوني بضرورة حضور المحاضرة المجانية مع مجموعة من الشبان ففهمت من المحاضر أن الموضوع ببساطة أنني يجب أولا أن أحصل علي دورة تدريبية مدتها‏15‏ ساعة مقسمة علي ثلاثة أيام وقيمتها ثلاثة آلاف جنيه‏(3000‏ جنيه‏)‏ ـ

ولم ينس المحاضر أن ينبهنا إلي أن قيمة الدورة سوف ترتفع إلي‏4200‏ جنيه خلال شهر ديسمبر القادم وبعد الحصول علي الدورة التي يتعلم فيها الدارس كيفية التعامل مع طريقة المضاربة في العملة عبر الانترنت تقوم الشركة بتحميل البرامج الخاصة بها‏(‏ السوفت وير‏)‏ علي الكمبيوتر الشخصي للدارس وتقوم بفتح حساب له في البنك العربي الأفريقي ـ حسب المحاضر ـ ويقوم البنك بتحويل مبلغ‏300‏ دولار وهي أقل قيمة يمكن أن يتعامل بها العميل لحسابه في بنك أوف أمريكا بالولايات المتحدة الأمريكية ويحصل العميل من الشركة علي رقم سري‏(‏ باس وورد‏)‏ ليبدأ عملية المضاربة في العملة‏,‏ حيث يتلقي نصائح يومية في ساعة محددة متفق عليها بين الشركة والعميل مقابل عمولة تصل إلي‏75‏ دولارا في الشهر وهذه النصائح توجهه إما بالبيع أو بالشراء للعملات والشركة في هذه الحالة إذا التزم العميل بنصائحها فإنها تضمن له مكسبا شهريا دائما‏500‏ دولار بعد خصم كل العمولات‏.‏

وهنا يبرز تساؤل عن مدي قانونية هذا النظام؟ وما هو الضمان لفلوس الشباب سواء الرصيد أو المكاسب الموعودة خصوصا أن عدد العملاء ـ حسب المحاضر ـ وصل إلي‏8422‏ عميلا بمحافظ مالية صغيرة و‏642‏ بمحافظ مالية كبيرة فوق المليون دولار؟ وهل يعتبر نوعا من المضاربة التي تأتي بالربح السريع والخسارة السريعة أيضا؟

د‏.‏علاء جبر‏

وماهي الجهة التي تراقبها؟ وهل تم الترخيص لمزاولتها في مصر؟ وإذا كان الموضوع بهذه البساطة ويضمن هذه الربح الكبير والسريع فلماذا لا تلجأ إليه الشركة نفسها ولماذا لاتلجأ إليه كل الجهات والهيئات لتحقق مكاسب ضخمة وفي نفس الوقت توفر فرص عمل للشباب بمرتبات مغرية وهم في منازلهم؟ كل هذه التساؤلات المشروعة وغيرها أجاب عنها الخبراء الذين اجمعوا علي أن هذا النظام غير مضمون العواقب والمتعاملين فيه معرضون للخسارة السريعة لكل مايملكون‏.‏ وأشاروا إلي أن سوق العملات الدولية‏(‏ الفوركس‏)‏ ليس له قواعد محددة ومن الممكن أن تتسبب أي تغيرات سياسية في العالم إلي قلب كل حساباته رأسا علي عقب‏,‏ كما أنه يستعصي النجاح فيه حتي علي المتخصصين والمحترفين وليس علي الشباب المتحمسين لمجرد الحصول علي دورة تدريبية‏.‏

في البداية أشار الدكتور علاء الدين جبر‏-‏ خبير أسواق المال والبورصات والمحامي بالنقض‏-‏ إلي أن المضاربة في أسواق المال العالمية علي الأسهم والنقود ظاهرة جديدة بدأت في الانتشار سريعا بمصر والدول العربية‏,‏ خاصة مع حملات الدعاية المكثفة التي تقوم بها بعض الشركات التي تدعي الخبرة في مجال المضاربة علي النقود والأسهم في البورصات العالمية وذلك بغرض اجتذاب أكبر عدد من الساعين وراء حلم الثراء السريع والذي ينتهي دائما بالخسارة الأكيدة للضحايا‏,‏

حيث تقوم هذه الشركة بإيهام الناس بقدرتها علي مساعدتهم ـ بالتنبؤ والتوصية ـ في تحقيق حلم الكسب السريع دون بذل أي مجهود ودون توافر رأس المال المناسب الذي يمكن المضاربة به لتحقيق هذا المكسب الكبير وكل ماتقوم به هذه الشركات هو تنظيم دورة تدريبية بسيطة ويشبه هذا النظام أنظمة التايم شير وتوظيف الأموال‏,‏

حيث يقوم بعض الناس باستخدام اسماء معاملات وأنظمة معروفة بالدول الأجنبية للتحايل من خلالها والاستيلاء علي أموال البسطاء من الشباب قليل الخبرة بطرق قد تبدو قانونية ويصعب معها اثبات جريمة النصب والاحتيال علي مرتكبها وهذه الشركات رابحة في كل الأحوال فقيمة الدورات ذات المعلومات السطحية هي ثلاثة آلاف جنيه تحصلها الشركة من كل متعامل وهو ربحها الأول‏,‏ ثم تقوم بتجميع مبالغ مالية حدها الأدني الفا جنيه توضع في حساب بأحد البنوك دون أي رقابة من صاحبها علي تصرف الشركة فيها ودون أي ضمانة قانونية في حالة خسارتها‏,‏ وهو دائما ما يحدث وتبلغ به الشركة صاحب هذا المبلغ بعد خسارته‏.‏ وأضاف د‏.‏ جبر أن هذه الشركات بدأت نشاطها أولا في دول الخليج واستطاعت الاحتيال علي بعض الاثرياء العرب واستنزاف ملايين الدولارات منهم بعد ترغيبهم وجذبهم وإيهامهم انهم حققوا لهم آلاف الدولارات كمكاسب سريعة من عمليات وهمية‏.‏

وتساءل د‏.‏ جبر‏:‏ اذا كانت هذه الشركات تستطيع من خلال توصياتها بشراء العملات أن تحقق للآخرين شهريا مكاسب طائلة وأكيدة‏,‏ فلماذا لم تقم بالمضاربة لحساب نفسها باستغلال الأموال الهائلة التي تقوم بانفاقها علي الدعاية لجذب آخرين لكي تحقق لهم الثراء؟‏!‏

وما هي الضمانات في حالة تحقيق مكاسب وهل هذه الشركات سوف تعطي لهؤلاء الشباب هذه الأموال وهم بدون أي حماية قانونية لعدم توافر أي مستندات لديهم أو اية بيانات عن هذه العمليات؟‏!‏

مصطفى بدرة

من جانبه أشار الدكتور محسن الخضيري الخبير المصرفي الي أن هذه التعاملات لا توجد ضمانات لها ومن الممكن أن تؤدي الي فقدان كامل لرأس المال خاصة أن المضاربات تتضمن مخاطر متعددة ولا يوجد ربح مؤكد لأي مضاربة مهما يكن مقدار التعهدات والضمانات موضحا أن القوانين الحاكمة والضابطة للتعامل عبر الوسائل الالكترونية تجرم الكثير من التصرفات التي يرتكبها البعض ممن لهم دراية بالأدوات الالكترونية‏.‏

وطالب بضرورة تدخل أجهزة الشرطة المختصة لحماية من يقع ضحية لهذه العمليات خاصة أن كثيرا من الشركات التي تتعامل عبر الانترنت يكون التعامل معها يحمل الكثير من المخاطرة وعمليات الاستيلاء علي الأموال تكون فيها مرتفعة‏.‏ وبالنسبة للأسس والقواعد الحاكمة لعمليات المتاجرة في العملة في الأسواق الدولية قال د‏.‏ الخضيري إن عمليات مبادلة العملة تتم عن طريق البنوك والمؤسسات التمويلية الدولية وهي لا تتم بذاتها بقدر ما تكون بهدف تمويل الأنشطة الاقتصادية المختلفة وبذلك تعوض الأرباح الناتجة عن تمويل النشاط أي خسارة في أسعار الصرف وبهذا ينمو النشاط الاقتصادي وتزداد أرباحه‏.‏

وأضاف د‏.‏ الخضيري‏:‏إن العديد من مؤسسات المال العالمية قد أفلست نتيجة المضاربات علي العملات مثل بنك بيرنجز الذي كان من أكبر البنوك الانجليزية الا انه أفلس وفقد رأسماله واحتياطياته نتيجة قيامه بالمضاربة علي المشتقات‏(‏ الأسهم والسندات والعملات‏)‏ واضطر مساهموه الي بيعه بجنيه استرليني واحد‏.‏

من جهته أشار الدكتور نبيل حشاد مدير المركز العربي للدراسات والاستشارات المالية والمصرفية الي ان التعامل في سوق العملات العالمية‏(‏ الفوركس‏)‏ بطريقة المشتقات يتم في الدول المتقدمة عن طريق البنوك ويتميز بمخاطر عالية جدا ولذلك فإن البنك‏,‏ المركزي يمنع قيام البنوك بالعمل في تعاملات المشتقات مثل المقايضة والشراء المستقبلي أو البيع المستقبلي لأنها من الممكن ان تحقق أرباحا وقد تؤدي الي افلاس البنك‏,‏ وهذا ينطبق علي طريقة المضاربة عبر الانترنت التي أدت الي افلاس الكثير من المضاربين وإذا كانت هناك شركات تقدم نصائح وارشادات فانه ليس هناك جهة رسمية أو بنك يضمن المكسب موضحا انه اذا كانت هناك دورات تدريبية أو تعليم لكيفية تداول العملات بطريقة علمية عن طريق شركات تطبق الأسس العلمية‏.‏

والفنية في التداول للعملات في الأسواق العالمية فان واقع الأمر يؤكد ان الأسواق العالمية لا تتبع الأسس الفنية والعلمية في عمليات المداولة ومثال ذلك الأزمة المالية التي حدثت في دول جنوب شرق آسيا فالذين ضاربوا علي عملات تلك الدول خسروا أموالهم رغم ان الأسس الفنية والعلمية كانت تشير إلي ارتفاع واستقرار قيمة تلك العملات أمام الدولار وكانت نصائح المؤسسات المالية الخاصة لعملائها تقول ان عملات أسيا ستكون مستقرة أمام الدولار وترتفع أمام العملات الأخري ولكن حدث ان انهارت تلك العملات وخسرت الكثير مثل عملة اندونيسيا التي خسرت‏80%‏ من قيمتها وبالتالي فان من كان يضارب في العملة الاندونيسية خسر كل ماله رغم نصائح الشركات التي كانت تقول عكس ذلك‏.‏

وحول جهة الرقابة علي هذه التعاملات قال ان البنك المركزي المصري ليس له سلطة علي هذه التعاملات لأنها تتم بالخارج وفي جهات غير مصرية‏.‏

من جانبه نفي محمد محمود مصطفي نائب مدير فرع القاهرة الرئيسي بالبنك العربي الافريقي وجود أي صلة بين البنك وبين الشركة المذكورة وان الشركات التي تعمل في المضاربة بالعملات لا يتعامل معها البنك نهائيا لأنها مجهولة الهوية ولا تعمل بشفافية موضحا ان عملية تحويل الأموال للخارج لها قواعد صارمة حددها البنك المركزي بحيث لا تتم إلا للعميل صاحب السمعة الطيبة من خلال سابق أعماله والذي له حساب بالبنك وبعد معرفة سبب التحويل‏.‏

في حين أكد الدكتور محمد عبد الرحيم الشافعي وكيل محافظ البنك المركزي المساعد ورئيس قطاع البحوث والتطوير ان عملية المضاربة علي العملات عبر شبكة الانترنت تشبه عمليات اليانصيب وهي غير مشروعة والجهات المتعاملة بها غير معلومة وتمثل علامات استفهام لأنها تتم في موقع علي شبكة الانترنت وبذلك فهي غير مضمونة والبنك المركزي لا يعطي تراخيص بهذا الشكل‏.‏ من جانبهم رفض المسئولون بإدارة مراقبة النقد الأجنبي بالبنك المركزي المصري الحديث حول هذا الموضوع واكتفي محمد طه نائب رئيس الادارة المسئول بالقول إن البنوك المسجلة وشركات الصرافة والسياحة هي المسموح لهما بشراء وبيع العملات وأنهم ليس لديهم معلومات عن شركات المضاربة بالعملات عبر الانترنت‏.‏

أما المهندس لطفي العيادي تونسي الجنسية ومقيم في مصر فقد تحدث عن تجربته مع هذه التعاملات فقال‏:‏ بعد أن حصلت علي الدورة التدريبية قامت الشركة بفتح حساب خاص بي في شركة أجنبية أخري بقيمة‏100‏ دولار وهذه الشركة أرسلت لي رقم حساب في أحد البنوك الأجنبية وقمت بتحويل‏300‏ دولار أخري وبعد ثلاثة أيام بدأت العمل فربحت في البداية‏130‏ نقطة في يوم واحد‏(‏ النقطة تساوي دولار‏)‏ ثم خسرت في اليوم التالي كل رصيدي البالغ‏43‏ دولارا وقد قمت بتحويل‏300‏ دولار أخري وسأبدأ العمل الاسبوع المقبل لأعوض خسارتي‏!‏ ن‏.‏ س متعاملة أخري قالت انها خسرت‏500‏ دولار مرة واحدة وأنهت التعامل في هذا الموضوع وانها تعرف زميلة لها خسرت‏1800‏ دولار ثم خسرت‏600‏ دولار أخري وحاليا حققت مكاسب قيمتها‏52‏ ألف نقطة ولكن لم تحصل علي أي شيء حتي الآن‏.‏

المهندس محمد السيد قال انه يقوم بالعمل عن طريق تعامل افتراضي علي موقع الشركة وقد وجد ان التوصيات لا تكسب دائما وممكن أن تؤدي إلي ضياع الفلوس في أي وقت وان العملية معقدة جدا حيث ان فارق التوقيت مع الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا ـ وهما الدولتان اللتان يوجد بهما أكبر سوقين لتجارة العملة في العالم ـ يؤدي إلي صعوبة متابعة النصائح والتعامل معها مما يعرض المضارب لمخاطر كثيرة‏.‏ واجهنا كريم ملص نائب رئيس الشركة المتعاملة في هذا النظام‏(‏ لبناني الجنسية‏)‏ بهذه التساؤلات في محاولة للحصول علي إجابات وحقائق مقنعة فقال‏:‏ ان مسئوليتنا تجاه العملاء اخلاقية وليست قانونية ونحن عبارة عن شركة تقدم خدمات تعليمية وتوجيهية وقد حصلنا علي ترخيص بذلك من وزارة التجارة ونحن لا نتاجر في العملة بل نقوم باعطاء الشباب دورات تدريبية لكيفية المتاجرة بالعملة عبر الانترنت وهو نظام مربح ويضمن مكاسب شهرية ثابتة للعميل تصل إلي‏722‏ دولارا في الشهر لمبلغ‏300‏ دولار فقط‏.‏

سألته‏:‏ مادام الموضوع مربحا بهذا الشكل لماذا لا تقوم الشركة بالمتاجره لحسابها وتوفر أموال الدعاية والاعلان؟‏!‏ قال‏:‏ لدينا أموال كثيره نعمل علي تنميتها من خلال اعطاء الدورات التدريبية بمبالغ كبيرة وكذلك من مقابل التوصيات التي تصل قيمتها إلي‏75‏ دولارا في الأشهر الثلاثة الأولي للعميل الذي حصل علي دورة لدينا و‏275‏ دولارا للعميل الذي لم يحصل علي دورتنا وبعد الشهور الثلاثة الأولي لصاحب الدورة‏.‏

سألتة كيف يضمن العميل فلوسه وما دور الشركة في ذلك؟ أكذ أننا نتعامل مع أكبر شركات العملة في العالم في انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والعميل يقوم بالتعاقد مع الشركة الأجنبية ويمضي العقد علي الانترنت ومن الممكن ان نساعده بحيث يقوم بتدوين العقد وامضائه ثم نقوم نحن بارساله للشركة في الخارج‏!(‏ أي أن العقد يكون في حوزة الشركة الأجنبية‏).‏ وأضاف أن الحكومة الأمريكية تضمن أموال المتعاملين مع الشركات الامريكية وكذلك فان هيئة الرقابة علي البورصة في بريطانيا تضمن حقوق المتعاملين مع الشركات البريطانية‏.‏

قلت‏:‏ ولكن غالبية العملاء تعرضوا للخسارة واشتراكهم في الدورات سببه الاغراء الاعلاني للشركة؟ قال‏:‏ ان الخسائر نتجت من عدم التزام العملاء بمبدأ الانضباط حيث ان العميل عندما يربح مبلغا كبيرا فانه يريد ان يربح مبلغا آخر ويتولد لديه الطمع ولا يلتزم بالنصائح التي تقدمها الشركة له فيخسر أمواله‏.‏ لكن سوق العملة العالمية‏(‏ الفوركس‏)‏ لا توجد لها قواعد ثابتة دائما وتتأثر بأي متغيرات مفاجئة أو حروب تحدث في العالم بصرف النظر عن التحليل المالي اذا افترضنا صحته؟ أجاب‏:‏ ان بورصة العملات هي أكبر بورصة في العالم عليها حركة والمبالغ التي تستثمر فيها خيالية وهذا يؤدي إلي الخوف منها وهي تسير وفق حسابات علمية حتي وإن كانت تلك الحسابات والتحليلات في بعض الأماكن والاوقات تكون غير سليمة‏.‏

مباحث الأموال العامة آخر من يعلم
عندما ذهبت إلي مباحث الأموال العامة كنت علي يقين من أنهم يرصدون هذه الشركة ويتأهبون للانقضاض عليها بعد جمع كل القرائن التي تثبت الجريمة‏,‏ لكني فوجئت ـ أو صعقت ـ بخبرين‏..‏ الاول أن رجال المباحث ليس لديهم علم بما يجري في مساكن شيراتون هليوبوليس حيث يقع مقر الشركة‏.‏

والثاني أن مباحث الأموال العامة ـ كما قال لي أحد مسئوليها ـ غير مخولة قانونيا بتتبع جرائم النصب التي تحدث علي الانترنت وأن جهة الاختصاص الوحيدة هي البنك المركزي‏.‏

نقلا عن جريدة الأهرام..
وهكذا كان أول لقاء بين المواطن المصرى والفوركس..

[mol4u]

يتضح من الخبر ان الصحفي لا يعلم الكثير عن الفوريكس
و كل ما اراده هو تحقيق خبطة صحفية سابقا بذلك زملاءه من الصحفيين
و قد استغل امرين

الاول
ان الشركة تعد عملائها بتحقيق مكسب خيالي و مضمون

الثاني
ان اكثر العملاء يخسرون (و هذا طبيعي نتيجة جهلهم و ايهامهم )

* و بدلا من ان يقدم للمستثمرين النصح و التحذير من عدم جدية هذه الوعود باي ارباح مضمونة بل ان احتمال الخسارة وارد و هذه طبيعة الاسواق العالمية و المحلية
راح كعادة الصحفيين المصريين يتهم شركة الوساطة و سوق العملات و ذهب ليشتكي البنك ومباحث الاموال العامة !
و هذا على غرار المبدا المصري ان الكل متهم حتى تثبت برائته !
و طبعا هذا للسعي لتحقيق الشهرة بدون تقديم فائدة حقيقية للمستثمرين بنصحهم و توعيتهم بل انني اعتقد ان السياسة العامة تدعو الى عدم توعية المستثمرين في الاسواق و الاكتفاء بالنخبة لانه من غير المعقول ان يربح الكل.

و هذا رايي الشخصي

[أسامة سيد]

ملايين راحت في الفوركس عملة صعبة وحرقة دم

فيه نصابين واخدين موقف قانوني سليم 100 % وشكلهم محترمين من الخارج فقط


شكرا علي السكان يا مبتديء مصري

[ahmed hanafy]

يتضح من الخبر ان الصحفي لا يعلم الكثير عن الفوريكس
و كل ما اراده هو تحقيق خبطة صحفية سابقا بذلك زملاءه من الصحفيين
و قد استغل امرين

الاول
ان الشركة تعد عملائها بتحقيق مكسب خيالي و مضمون

الثاني
ان اكثر العملاء يخسرون (و هذا طبيعي نتيجة جهلهم و ايهامهم )

* و بدلا من ان يقدم للمستثمرين النصح و التحذير من عدم جدية هذه الوعود باي ارباح مضمونة بل ان احتمال الخسارة وارد و هذه طبيعة الاسواق العالمية و المحلية
راح كعادة الصحفيين المصريين يتهم شركة الوساطة و سوق العملات و ذهب ليشتكي البنك ومباحث الاموال العامة !
و هذا على غرار المبدا المصري ان الكل متهم حتى تثبت برائته !
و طبعا هذا للسعي لتحقيق الشهرة بدون تقديم فائدة حقيقية للمستثمرين بنصحهم و توعيتهم بل انني اعتقد ان السياسة العامة تدعو الى عدم توعية المستثمرين في الاسواق و الاكتفاء بالنخبة لانه من غير المعقول ان يربح الكل.

و هذا رايي الشخصي

كلامك صحيح و لكن
اذا اكتفى الصحفى بسبقه و كشف عملية النصب هذه
فهذا شئ يسعدنا نحن ضحايا هذه الشركة
اما رسم صورة جيدة للفوركس بين شباب مصر
فهذا دورنا نحن الفوركسين و ذلك باتحادنا و تكاتفنا
و ان نعلم غيرنا من الشباب -مجانا- عن طريق المنتديات

[ehab]

السلام عليكم

و الله لكم احزننى هذا الخبر و لكن ليس حبا فى مونى باور و لكن لتشويه صوره الفوركس بهذه الطريقه و فعلا وكم من الجهل ماقتل و لكن ماضحكنى اكثر بعد تصفح الجريده وجود اعلانى دعائى لمونى باور بعد صفحتين من هذه المقاله وشر البليه مايضحك .و لكن الرجاء من كل الاخوان بمصر ان نمحو هذه الفكره السلبيه فى كل المنتديات و كل المحافل الممكنه لانى و الله اراها خيرا كبيرا و متنفسا لكل الشباب بعد الاوضاع الموجوده فى مصر.و يارب بالتوفيق لكل اخوانى

[mobtd2_msry]

يتضح من الخبر ان الصحفي لا يعلم الكثير عن الفوريكس
و كل ما اراده هو تحقيق خبطة صحفية سابقا بذلك زملاءه من الصحفيين

فعلا..

الصحفى ده شوه صورة الفوركس فى مصر..

نقل للناس صورة سوداء جدا عن الفوركس..

فالح بس ينقل الكلام المتشائم :

من جانبه أشار الدكتور محسن الخضيري الخبير المصرفي الي أن هذه التعاملات لا توجد ضمانات لها ومن الممكن أن تؤدي الي فقدان كامل لرأس المال خاصة أن المضاربات تتضمن مخاطر متعددة ولا يوجد ربح مؤكد لأي مضاربة مهما يكن مقدار التعهدات والضمانات موضحا أن القوانين الحاكمة والضابطة للتعامل عبر الوسائل الالكترونية تجرم الكثير من التصرفات التي يرتكبها البعض ممن لهم دراية بالأدوات الالكترونية‏

وأضاف د‏.‏ الخضيري‏:‏إن العديد من مؤسسات المال العالمية قد أفلست نتيجة المضاربات علي العملات مثل بنك بيرنجز الذي كان من أكبر البنوك الانجليزية الا انه أفلس وفقد رأسماله واحتياطياته نتيجة قيامه بالمضاربة علي المشتقات‏(‏ الأسهم والسندات والعملات‏)‏ واضطر مساهموه الي بيعه بجنيه استرليني واحد‏.‏

طب فين قصص الناس اللى ضاعفت أموالها فى عدة شهور؟؟

والناس اللى بتعيش منه؟؟..وبيدر عليها دخل شهرى؟؟

فين الأخذ بأسباب التحليل الفنى؟؟

الشركات التي تعمل في المضاربة بالعملات لا يتعامل معها البنك نهائيا لأنها مجهولة الهوية ولا تعمل بشفافية موضحا ان عملية تحويل الأموال للخارج لها قواعد صارمة حددها البنك المركزي بحيث لا تتم إلا للعميل صاحب السمعة الطيبة من خلال سابق أعماله والذي له حساب بالبنك وبعد معرفة سبب التحويل‏.‏

ده كلام !!!!!!!!!


( والدى وهو بيقرأ الجورنال النهاردة الصبح نادى عليا : اتفضل شوف ..اللى انت قاعدلى عليه ليل نهار طلع نصب X نصب..!!!

وأحاول أقنع فيه يمين شمال ..مفيش !!! )

الله يجازيه بقى الصحفى ابن الحلال ده !!

[إبراهيم]

والدي عمل زي والد النهاردة الصبح يا مبتدئ

[ahmedsamir]

والله انا متوقع بعد مثل هذة المقالات حملة حكومية شرسة على كل من يتعاملون بالفوركس ...او على الاقل مطالبتهم بالضرائب وخراب بيوتهم.....خصوصا ان حكومتنا الموقرة لا تجد فرصة عكننه على الشعب الا وتستغلها.....وممكن كمان تخلى شيخ الازهر يصدر فتوى تحرم الفوركس.....
وحسبى الله ونعم الوكيل

[Peace4all]

والله انا متوقع بعد مثل هذة المقالات حملة حكومية شرسة على كل من يتعاملون بالفوركس ...او على الاقل مطالبتهم بالضرائب وخراب بيوتهم.....خصوصا ان حكومتنا الموقرة لا تجد فرصة عكننه على الشعب الا وتستغلها.....وممكن كمان تخلى شيخ الازهر يصدر فتوى تحرم الفوركس.....
وحسبى الله ونعم الوكيل

لو من ناحية الضرائب متقلقش لان الاسواق المالية كلها علي مستوي العالم لا يخضع المتعاملون فيها لقانون الضرائب , اما من ناحية الموضوع كالمعتاد ناس بتنقل كلام نظري حتي بدون التعب ولو لبضع دقائق للتاكد من صحتة او عدمة حتي الخبراء (كما يقال عليهم في المقال) كلامهم نظري بحت وبدون حتي الاشارة لبعض الايجابيات , هما بس صعبان عليهم ان حد تاني ينصب علي الشباب غيرهم لكن لو البورصة المصرية تنصب علي الناس بعمل دعاية وهمية لسهم مثل المصرية للاتصالات يبقي حلال ووقتها يقولوا ان الاسواق المالية خطرة ومحتاجه دراسة لكن ميقلوش ان الاسواق المالية في مصر يتحكم فيها اصحاب رؤوس الاموال الضخمة + الاشاعات وغيرة
ربنا يرحمنا من البلد دي او بالاخص من حرامية البلد دي

[ahmedsamir]

لو من ناحية الضرائب متقلقش لان الاسواق المالية كلها علي مستوي العالم لا يخضع المتعاملون فيها لقانون الضرائب , اما من ناحية الموضوع كالمعتاد ناس بتنقل كلام نظري حتي بدون التعب ولو لبضع دقائق للتاكد من صحتة او عدمة حتي الخبراء (كما يقال عليهم في المقال) كلامهم نظري بحت وبدون حتي الاشارة لبعض الايجابيات , هما بس صعبان عليهم ان حد تاني ينصب علي الشباب غيرهم لكن لو البورصة المصرية تنصب علي الناس بعمل دعاية وهمية لسهم مثل المصرية للاتصالات يبقي حلال ووقتها يقولوا ان الاسواق المالية خطرة ومحتاجه دراسة لكن ميقلوش ان الاسواق المالية في مصر يتحكم فيها اصحاب رؤوس الاموال الضخمة + الاشاعات وغيرة
ربنا يرحمنا من البلد دي او بالاخص من حرامية البلد دي

الحمد لله الناس بدأت تفهم وجه نظرى

[gameover]

لقد تم من قبل في هذا المنتدى الكريم فتح موضوع هذه الشركة وقلت لهم عن تجربتي معهم في لبنان ونصحت الابتعاد عنها ولكنالظاهر صوتي لم يصل لاحد

[haitham007]

المصيبة بقى انى اول مره مشتريش جريدة الاهرام بتاع انهاردة الجمعة ... وعشاااااااااااااان كده نزلت فى الليل اشتريه ... وعاوز اضحك لمدة يومين عل بيحصل .. مش هقول غير ان الحكومة المصرية عاوزة تعيش شعبها فى فقر ديماا

[abuali001]

السلام عليكم,

انني اعتقد اننا ناخذ هذه الامور بشكل سيء, فمعظمنا نقول بالسيء عن اي مني باور بينما لا نتعامل معهم. يتكلمون عن الملايين التي تم خسارتها و انهم لا يدفعوا الضرائب و غير مراقبين. و لكن هذا صحيح لجميع الوسطاء. لإان جميع الوسطاء يستفيدوا من الشركات المالية و يقوما بالارباح و هم غير مراقبين و لا يدفعوا الضرائب. الامر ليس باي مني باور بل ان المشكلة بنا نحن المتداولين حيث لا نتعلم كبيفية التداول بل نتبع نصائح من شركات اخرى.
قد تكون دعايتهم سيئة و لكن نحن هنا لنعلم الجميع عن حقيقة هذا السوق حيث لا تحتاج للنصائح.
ما اجده مضحك اننا نتكلم و نناقش موضوع اي مني باور و نحن لا نعمل معهم. بنما هناك شركة جديد يعرض علينا فتح حسابات معها و لم نحصل على استفسارات عنها حتى الان.

لقد كتبت سبقا و ما زلت اسأل عن التالي, لانني اريد ان اكون مرتاح مع الشركات التي نتعامل معها ارجوا منكم اعطائي بعض المعلومات لتكون الامور اكثر وضوحا

السلام عليكم,

انني انهنئ مشريفين المنتدى على تقديم هذه الخدمات القيمة و اشكركم على تقديم معلومات عن هذه الشركة. المشكلة انني تصفحت المواقع التي قدمتموها.
من موقع السي اف تي سي http://www.cftc.gov/tm/tmfcm.htm
و تلاحظ ان وضع شركة UNITED GLOBAL MARKETS LLC سيء حيث لا يمتلكوا سوى 365,912 $ فقط من السيولة.

اما الان اف بي http://www.nfa.futures.org/basicnet/Details.aspx?entityid=0338040 فالشركة ليست سعودية 100% كما ذكر

و قد ذكر تامين على الحسابات الاف دي اي سي http://www.fdic.gov/deposit/deposits/insured/index.html
هذا تامين يحمي الحساب في حال افلاس البنك و لا يحمي الزبون من افلاس الشركة و بالاخص ان وضعها المالي خطر.
ارجوا من المشرفين الكرام اعطائنا شرح اكثر و مفصل عن هذه المعلومات

[haitham007]

طيب فى حاجة انا نسيتها ... مش لازم نستفاد من المواضيع دى فى حاجة .. لو مثلا قفلت الشركة اللى بنتعامل معاها ونقول مثلا مثلا بعد الشر .. شركة fxsol او اى شركة بنتعامل معاها وافلست الشركة زى شركات سمعنا عنها كتير ... ايه اللى يضمن حقوقنا وفلوسنا .. وياريت حد يرد عليا لان بدأ الفار يلعب فى عبى . سلام

[eg_falcon]

في راي المتواضع ان الموضوع الاكثر حزنا هو ان الذين ساهموا في اعطاء هذه الصورة السيئة عن الفوريكس هم خبراء في الاقتصاد و الشئون المالية و الذين جاءت كلامتهم في منتهى السطحية و اعتقد ان اغلبهم ان لم يكونوا جميعهم لا يعلمون عن هذا الموضوع سوا اسمه فقط
اما بالنسبة للصحفي الهمام (والله اعلم بنيته فربما كان يريد المصلحةالعامة دون علم مفصل منه عن الموضوع) فقد افتقد موضوعه الحبكة الصحفية التي كانت ستكتمل لو ضمن موضوعه بفتوى او اكثر تفيد بحرمانية هذه التجارة من واحد او اكثر من مفتي القنوات الفضائية