سقط تشيلسي في فخ التعادل «2-2» على أرضه ستامفورد بريدج أمام واتفورد ، الصاعد هذا الموسم للأضواء، في أول لقاء لـ«البلوز» بقيادة مدربهم الهولندي جوس هيدينك، الذي يخلف البرتغالي جوزيه مورينيو.
وعاد حامل اللقب ليهدر النقاط مجددًا في الجولة الثامنة عشرة من البريميير ليج، بعدما أهدر فوزًا في المتناول أمام واتفورد، الذي كان ندًا قويًا، حيث فشل البرازيلي أوسكار في تسجيل ركلة جزاء لتشيلسي في الرمق الأخير من عمر اللقاء.
سجل لتشيلسي لاعبه الإسباني من أصول برازيلية، دييجو كوستا هدفين «ق32 وق65»، بينما سجل لواتفورد كل من تروي دييني «ق42» والهداف النيجيري أوديون إيجالو «ق57».
وبهذه النتيجة يفشل هيدينك في الفوز بأول مباراة مع تشيلسي الذي استلم تدريبه خلفا لمورينيو، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج، حيث أصبح رصيد الفريق 19 نقطة ليظل في المركز الخامس عشر.
وبالمثل ظل واتفورد، الحصان الأسود لهذا الموسم، سابعا في ترتيب جدول البريميير ليج برصيد 29 نقطة، لتتوقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند اربعة وآخرها الفوز العريض على ليفربول بثلاثية نظيفة، ليظل على بعد ثلاث نقاط من المربع الذهبي المؤهل لأوروبا.
نجح تشيلسي في التقدم بهدف أول عبر دييجو كوستا «ق32» من ركلة ركنية نفذها ويليان لتصل إلى جون تيري الذي مهدها بالرأس لكوستا الذي انقض عليها بيسراه وحولها إلى داخل الشباك.
ولكن وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، ينجح واتفورد في إدراك التعادل من ركلة جزاء سجلها تروي دييني على يسار الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وفي الشوط الثاني قلب واتفورد الطاولة على أصحاب الأرض بتسجيله لهدف ثاني عبر إيجالوا من تسديدة ارتطمت بقدم جاري كاهيل قبل أن تدخل شباك كورتوا «ق57».
والهدف هو الـ13 لإيجالو في المسابقة، ليتساوى مع روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون والجزائري رياض محرز مهاجم ليستر سيتي، وكلهم يبتعدون بهدفين عن متصدر القائمة، جيمي فاردي مهاجم ليستر.
لكن ويليان كان حاضرا بتألقه مجددا في الملعب بتمريره كرة بينية رائعة لكوستا قابلها بيمناه ليسددها في شباك المنافس معلنا عن ثاني أهداف فريقه «ق65».
ولاحت ركلة جزاء للبلوز «ق80» بعد تعرض إدين هازارد للعرقلة داخل المنطقة، لكن البرازيلي أوسكار يسقط على الأرض أثناء تسديدها لتطير بعيدة عن المرمى، ويفشل هيدينك في أول اخبار له.
ويحل تشيلسي ضيفا في الجولة القادمة من البطولة بعد غد على مانشستر يونايتد، في مباراة من العيار الثقيل، خاصة وأن الأخير يمر أيضا بمرحلة عدم استقرار على مستوى النتائج ووسط مطالبات بإقالة مدربه الهولندي لويس فان جال.