أعلن القائد العام لشرطة دبى، اللواء خميس مطر المزينة، عن عزم الشرطة «إنشاء ستة مراكز شرطة فارهة في الإمارات، بمواصفات عالمية، لما يعرف بـ(المبانى الشفافة)، التي تعتمد بشكل رئيس على تقنيات ذكية»، لافتاً إلى أن البدء في إنشائها، في 2016، وفق أجندة محددة يتوقع أن تنتهى خلال عامين.


وبحسب صحيفة «الإمارات اليوم»، أمس، ذكر المزينة خلال مؤتمر صحفى، أن «المراكز الجديدة تلبى استراتيجية شرطة دبى في سرعة الاستجابة للبلاغات، وتغطية مناطق جغرافية متعددة داخل الإمارة»، وأضاف أنها ستدار بأحدث التقنيات في العالم، إذ لن يتدخل العنصر البشرى في التحكم بمرافقها، بل ستخضع لنظام متصل مباشرة بإدارة الخدمات والتجهيزات في القيادة العامة لشرطة دبى، وفى حال حدوث خلل يصدر إنذار يوضح طبيعته، وكيفية التعامل معه خلال زمن قياسى».
وأشار إلى أن مركز شرطة بدبى سيكون الأكبر من حيث المساحة نظراً لموقعه الحيوى، لافتاً إلى أن العمل سيبدأ فيه مطلع 2016، بكلفة تصل إلى 110 ملايين درهم.
وأعلنت شرطة دبى، مؤخرا، تطبيق خدمات ذكية جديدة على ساعة «أبل»، تزامنا مع تحديث تطبيقاتها الذكية على أجهزة «آى فون»، مثل خدمة «عين الشرطة» والتى تتيح للجمهور التبليغ عن أي نشاط مشبوه بطريقة سهلة من خلال تحديد موقع البلاغ على الخريطة وإضافة البيانات وبالتالى مساهمة مستخدمى التطبيق في الحفاظ على الأمن، وأيضا خدمة الاستغاثة «SOS».
وأكدت الصحيفة أن شرطة دبى تعتبر من أوائل الدوائر الحكومية التي استخدمت آخر التطورات التقنية القابلة للارتداء (Wearabl Technologies) مثل الساعات الذكية، وذلك مع مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، في التحول إلى حكومة ذكية، ومبادرات دبى المدينة الأذكى عالمياً.