كشفت البحرية الأمريكية عن لقطات للمدمرة الأكبر في تاريخها أثناء اجراء أول تجاربها البحرية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري.



ومن المتوقع في النسخ المستقبلية اللاحقة أن يجري اختبار المدفع الذي يستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية لإطلاق قذيفة وزنها 10 كلغ بسرعة أكثر من 8600 كلم/ساعة لمسافة أكثر من 100 ميل، ومع هذه القوة والدقة يمكن لهذه القذيفة خرق ثلاثة جدران خرسانية أو 6 لوحات من الصلب السميك، تبلغ سماكة كل منها نصف بوصة. وفق "روسيا اليوم"


وقد تجمع لمشاهدة المدمرة العملاقة The Zumwalt في تجربتها الأولى أكثر من 200 عامل بناء سفن وبحار، علاوة على السكان المحليين، الذين فوجئوا بحجم المدمرة الضخم، التي يبلغ طولها 182 مترا، وتزن 15 ألف طن، وبلغت تكلفة بنائها 4.3 مليار دولار.


وخلال الاختبار غادرت السفينة حوض بناء السفن Bath Iron Works في ولاية ماين واتجهت بثبات في نهر كنبك قبل أن تصل إلى مياه المحيط المفتوح، حيث تخضع السفينة للتدريبات البحرية المخطط لها.


وقالت كيلي كامبانا، الموظفة في حوض بناء السفن، إن قشعريرة أصابتها وشعرت بالدموع تسيل من عينيها، بعد أن رأت المدمرة العملاقة تخرج إلى المياه، وتتحرك في ثبات لإجراء التدريبات المخطط لها القيام بها.


هذا وتحتوي المدمرة على محركات دفع كهربائية بالإضافة إلى المحركات التقليدية، ورادار جديد وجهاز سونار، وصواريخ قوية ومدافع، وتصميم شبحي للتخفي من أجهزة الرادار.


وتسمح الأنظمة المتقدمة على متن السفينة الحربية العمل بحجم طاقم أصغر بكثير من المدمرات الحالية، وقال مسئولون من حوض بناء السفن الذي صُنعت فيه المدمرة، إن الحوض لم يشهد بناء أي مدمرة مماثلة لهذه من قبل، حيث تتسبب زوايا بنائها الحادة في انحراف إشارات رادار العدو، حتى يتم إخفاؤها بفعالية غير مسبوقة.