أعلن الجيش الإثيوبي حالة من التعبئة العامة في الوحدات الخاصة به، وذلك بسبب الاحتجاجات المستمرة التي تنظم من قبل مواطني "الأورومو" -أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا- ويصل عددهم إلى حوالي 25 مليون شخص.

فيما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، وفقًا لصحيفة "أديس أدماس الناطقة باللغة الامهرية"، أن الحكومة على علم بتدبير القوى الهدامة لأعمال العنف، وستتخذ الإجراءات المشروعة ضد أي قوة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن جبهة تحرير أورومو المحظورة هي التي تقف خلف هذه الأحداث.

وأوضح "مريام" أن الجيش الإثيوبي يحق له التصرف في كافة الأمور، كما يحق له قطع الإنترنت على الأماكن الذي يتواجد فيها الأورومو إذا شعروا بخطر يهدد العاصمة الإثيوبية او اقليم بني شنقول الذي يبني فيه سد النهضة.