ثلاثون وصية للزوج



المصدر:بوابة النجاح


1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها ؛ وأخطر الإهانات هي التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها
حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، كأن تنفعل فتضربها بغير حق ، أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها.

2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ،
ومضحٍّ من أجلها بما أنت عليه قادر.

3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون ، لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيّا ،
صامتاً أخرساً ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك!!

4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذاً في الفلك مثلا ،
فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك!!

5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك ، ففي الأثر: "عفوا تعف نساؤكم" رواه الطبراني ؛ وحذار من أن تمدنّ عينيك إلى ما لا يحل لك ،
سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!!

6. إياك ثم إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،
فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون.

7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين.

8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها ، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحاً.

9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاماً بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ،
وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

10. الزم الهدوء ولا تغضب ، فالغضب أساس الشحناء والتباغض ، وإن أخطأتَ أنت تجاه زوجتك فاعتذر لها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية ، تذكَّر أن ما غضبْتَ منه في أكثر الأحوال أمرٌ تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ،
ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال.

11. امنح زوجتك الثقة بنفسها ، لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك ، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها ، استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب وأخبرها بذلك ،
وإن خالفتها الرأي ، فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" رواه الترمذي.

13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن ، وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ،
وتلهث في أعقابهن.

14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف ، فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة ،
فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية ،
وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

16. أشعر زوجتك بالأمان ، وأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها ، فالمرأة يهمها جداً الأمان.

17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصادياً مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثريّة ، فمهما كانت غنية ، فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.

18. حذار من العلاقات الاجتماعية المحرمة ، فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.

19. وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر ،
فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم.

20. كن لزوجتك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها ، قال ابن عباس رضي الله عنهما
إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.

21. أعطها قسطا معتدلاً وحظاً يسيراً من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.



22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزرْ أهلها ، وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.

23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك ، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة ، سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

24. إذا خرجت من البيت ، فودعها بابتسامة أو قبلة ، واطلب منها الدعاء لك ، وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ،
ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادماً من السفر .

25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله
"رويدك يا أنجشة ، لا تكسر القوارير " رواه البخاري قال قتادة يعني ضعفة النساء . ؛ وقوله " إنما النساء شقائق الرجال " صحيح سنن أبي داود للألباني و قوله " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.

26. حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية ؛ قالت عائشة رضي الله عنها " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله يعني خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "
رواه البخاري.

27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم وإيجابيات تغطي هذا النقص ، لقوله صلى الله عليه وسلم
فيما رواه مسلم: " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر".

28. على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ،
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي المهاب الجاد في حكمه
كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا ".

29. استمع إلى نقد وملحوظات زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن.

30. أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول "خيركم خيركم لأهله" رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،