وصفت صحيفة «لوموند» الفرنسية الاتفاق حول المناخ الذي تم التوصل إليه في ختام قمة المناخ 21 التي عقدت بباريس وجاء بعد 13 يوماً من الماقشات الصعبة في مجملها بـ«الاتفاق التاريخى».


وأكدت، في افتتاحيتها، الأربعاء، أن «الاتفاق تاريخى» لأنه حاز إجماعاً عالمياً بحضور 195 دولة، وكذلك بسبب الأهمية الكبيرة لموضوعه وأيضاً لأن كل الدول التي حضرت القمة أقرت بوجود أزمة طارئة تتعلق بالمناخ وبوجود حاجة للعمل المشتركة.
وقالت الصحيفة إن الاتفاق لا يعد اتفاقاً متكاملاً لكنه طموحاً من حيث الهدف المتثمل في الإبقاء على مستوى ارتفاع درجات الحرارة أقل من 2 درجة مئوية وبذل الجهود حتى لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية.
وأشارت الصحيفة إلى اختلاف هذه القمة عن مؤتمر المناخ الذي عقد في كوبنهاجن عام 2009 في عدة جوانب منها الدور الذي لعبه بعض الفاعلين في هذه المعركة، إلى جانب الدور الأساسى للاتحاد الأوروبى، مثل الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى شي جين بينغ في دعم جهود الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، المتعلقة بهذه القمة.