نشر موقع شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريرا حول كيفية تجهيز العروس في بلغاريا ليوم الزفاف.
وبحسب الشبكة فإن فاطمة روبوفا ورفعت أتيبوف دخلا القفص الذهبي في مهرجان من الألوان والاحتفالات بقرية ريبنوفو الصغيرة الواقعة على إحدى قمم جبال رهودوب في بلغاريا.
يبلغ عدد سكان هذه القرية عدة آلاف فقط، وهم أقلية مسلمة في بلغاريا معروفة باسم “البوماك”، أو المسلمين الناطقين بالبلغارية، ولديهم تراثهم الحافل بالألوان والتقاليد التي توارثتها الأجيال.
التقطت المصورة بوريانا كاتساروفا احتفالات الزفاف بين الزوجين اللذين يبلغان من العمر 20 عامًا، وتمتد هذه الاحتفالات على مدى يومين، الأول لأهل العروس، والثاني لأهل العريس.
أما موسم الزفاف فهو الشتاء، وذلك لأن الناس يعملون طوال الفصول الثلاثة الأخرى من العام.
وفي اليوم الأول يقوم أهل العروس بوضع الهدايا أمام منزل عائلة العروس، وهذه الهدايا تمثل المكانة الاجتماعية لأهل العروس، بينما يخرج أهل العريس في اليوم الثاني لاصطحاب العروس من بيت أهلها إلى منزلها الجديد، وسط احتفالات بالرقص والهدايا.
أما زينة العروس فهو فن تستقل فيه كل قرية وحدها، وهنالك نساء مختصات فقط بتلوين وجهها، الزينة تمثل نقاء العروس وطهارتها.