أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الخميس أن كافة الوظائف ومن بينها وحدات جنود المشاة ستكون أمام السيدات بدءا من العام القادم.


وقال كارتر في تصريحات نقلتها صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية على موقعها الإلكتروني إن "القرار جزء من التزامه ببناء قوة للمستقبل. ففي القرن الحادي والعشرين، يتطلب ذلك استمداد القوة من أوسع مجموعة ممكنة".


وأضاف كارتر "لا يمكننا النجاح في الدفاع عن بلادنا بإقصاء نصف سكان الولايات المتحدة من الأدوار القتالية".


وكانت القوات المسلحة الأمريكية قد حصلت على مهلة تنتهي في 31 ديسمبر الجاري من أجل السماح للمرأة بدخول كافة الوحدات ومن بينها موقع القتال البري في العمليات الخاصة أو طلب تنازل حيث يتعين دعم تلك الاستثناءات ببيانات تظهر سبب عدم قدرة السيدات على إنجاز المهام اللازمة.


وهناك نحو 240 ألف وظيفة يشغلها الرجال فقط في الجيش الأمريكي وسلاح "المارينز" معظمها في وحدات المشاة.


وتم فتح الكثير من الميادين أمام المرأة في العام الماضي ومن بينها الدورة التدريبية المميزة للمشاة الخفيفة في مدرسة "رينجر" التابعة للجيش الأمريكي حيث اجتازت السيدات اختبارات شاقة وحصلوا على لقب "رينجر" الذي يطمح إليه الكثيرون.


ويأتي قرار كارتر بعد مرور ثلاثة أعوام تقريبا على إعلان سلفه ليون بانيتا أنه رفع الحظر المفروض منذ عقدين والذي يمنع المرأة من معظم الوظائف القتالية.