توصل فريق من علماء الإحياء الكنديين بمساعده زميلتهم الفرنسية «ميلانى بجويه- بون» إلى اكتشاف حياة أسماك «الأنقليس الرعاد» التي تعيش في مساحة 3.200 كيلومتر عرض وألف و100 كيلو متر طول في شمال المحيط الأطلنطي والتي تقطع آلاف الكيلو مترات ثم تعود إلى شواطئ أوروبا وأمريكا الشمالية ثم تعوده مرة أخرى إلى موطنها الأصلي كي تفقص بيضها وتموت.


فقد استطاع فريق البحث من الحصول على 38 سمكة بالقرب من الشواطئ الكندية وتثبيت جهاز إلكتروني فوق ظهرها يزن عشرات الجرامات وتركها لعدة أسابيع والجهاز يسجل المحيط الذي يعيش فيه هذه النوع من الأسماك ودرجة حرارة المياه والضغط والعمق لمدة تصل إلى خمسة شهور ويتم الحصول على هذه المعلومات عن طريق القمر الصناعي «أرجوس» فلم تسجل عشره منهم أي معلومات وبعد تخفيف وزن جهاز الإرشاد بحوالي 45 جراما فقد لاحظ أن بعض الأسماك لم تتمكن من السباحة بسبب هذه الجهاز كما أنها أصبحت فريسة لأسماك أخرى فقد ألتهمتها أسماك التونة الحمراء، وفقد البعض الآخر طريقه.
وقد لاحظ علماء الإحياء الكنديين أن هذه الأسماك لديها بطاقة مغناطيسية التي تعطيها القدرة على السباحة لمسافات طويلة كما أن لديها بصله توجهها إلى المكان التي تريده.