قد لا تتمتع مدينة هامترامك الأمريكية بشهرة عالمية، إلا أنها أصبحت فجأة حديث وسائل الإعلام، بعدما أصبحت أول مدينة أمريكية ذات أغلبية مسلمة، تسمع فى شوارعها صدى صوت الأذان، وتعلن حالياً ترحيبها باللاجئين السوريين فى تحدٍ لحاكم ولاية ميتشيجان الذى لا يرغب فى استقبال لاجئين.


وبحسب موقع «ديلى ميل» البريطانى، الذى بدأ تقريره بعبارة «إسلام الولايات المتحدة الأمريكية»، المدينة التى تقع بولاية ميتشيجان بدأت تظهر فى الأخبار منذ عام 2013، لمجرد الاهتمام بزيادة أعداد المسلمين فيها، لكن دون إحصائيات حقيقية لأعدادهم، إلا أنها الآن بعد أن أصبحت رسمياً مدينة أمريكية ذات أغلبية إسلامية، أشعلت المخاوف من حدوث تغيير فى الثقافة الأمريكية. واشتهرت المدينة بكونها موطن المهاجرين من أصول بولندية كاثوليكية، انتخبت فى نوفمبر أول مجلس مدينة بأغلبية مسلمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأظهر التصويت، الذى جرى بدايات ديسمبر الجارى، حجم السكان المسلمين بها.
وأرجع الموقع زيادة عدد المسلمين بالمدينة لموجات الهجرة التى كان معظمها من البوسنة واليمن وبنجلاديش خلال العقد الماضى، لرخص أسعار المنازل فى المدينة، وبسبب هذه الزيادة أصيب سكان المدينة الأصليون بالقلق من اختفاء مظاهر ثقافتهم، خاصة أن مدينة هامترامك معروفة بعشق موسيقى البوب والرقص وشرب البيرة.