نصح باحثون في جامعة «باث» البريطانية بالتخلص من بعض مشروبات الطاقة ، من أجل ملعقة من السكر، وهو ما يجعل التدريب أسهل لعدائي الماراثون ورياضيي المسافات الطويلة.


ويقول الباحثون في جامعة باث إن إذابة السكر في زجاجة ماء قبل أي نشاط بدني كبير قد تُحدث الفارق بين النجاح والفشل، وقارن الباحثون، في دراسة جديدة، تأثير تمارين التحمل على مستويات الجليكوجين في الكبد.
واختبر فريق البحث مشروبات مختلفة، ليروا كيف يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المختلفة في تجنب انخفاض مستويات الجليكوجين في الكبد والشعور بالتعب.
وذكرت صحيفة «الديلي ميل» أن تجربتهم، التي أُجريت على راكبي الدراجات لمسافات طويلة، أظهرت أن تناول الكربوهيدرات في شكل الجلوكوز أو السكروز يمكن أن يحقق ذلك.
ويُعتبر كل من السكروز- في شكل سكر المائدة- والجلوكوز، مواد كربوهيدراتية مهمة يُشار إليها غالبا بـ«السكريات البسيطة»، ووجد الباحثون أن الجمع بين مصادر مختلفة من السكريات يحسن المعدل الذي يمكن للناس امتصاصه في الأمعاء.
ويُستخدم بعدد متزايد من مشروبات الطاقة الرياضية السكروز أو يتم مزج الجلوكوز والفركتوز، ولكن الكثيرين لايزالون يعتمدون على الجلوكوز وحده، ويحذر العلماء من أن المشروبات التي تحتوي على الجلوكوز فقط يمكن أن تتسبب في مشاكل بالأمعاء، ونصحوا بالبدائل القائمة على السكروز- أو ببساطة إذابة السكر في الماء.