تعمل شركة "Amazon" على توسيع خدمتها الخاصة بالفيديو Prime Instant Video بشكل أكبر من احتوائها على العروض الفردية والأفلام فقط، بل تعمل على السماح لعملائها الاشتراك في المحتوى الحالي المتوفر في الشبكات التلفزيونية الشعبية وقنوات الأفلام.


وتقوم شركة التجارة الإلكترونية بمحادثات ومفاوضات مع مقدمي الخدمات لدمج عروضهم التلفزيونية والسينمائية ضمن خدمة الفيديو الخاصة بأمازون.


وتأتي هذه الأخبار بعد انتشار شائعات في شهر اكتوبر الماضي تشير إلى هدف الشركة إطلاق برامج تلفزيونية حية في أقرب وقت ممكن، وتعتبر هذه الفكرة في حال إتمامها خطوة كبيرة بعيدا عن نموذج العمل الحالي الذي يركز في المقام الأول على المواسم الماضية من البرامج التلفزيونية الشعبية والأفلام القديمة.


ويؤكد التقرير الذي تم نشره أول أمس على الشائعات المتداولة سابقاً وأن شركة أمازون تسعى لتطوير الصفحات الخاصة بالخدمة والشبكات على غرار شكل الخدمات لدى آيتونز مثلاً، وستسمح للمشتركن ضمن خدماتها الرئيسيين بإضافة العروض إلى اشتراكاتهم.


كما يشير التقرير إلى محاولة أمازون التركيز على السماح للمستخدمين بالدخول والوصول إلى خدمات أخرى مشابهة عن طريق إدخالهم بيانات الاعتماد الخاصة بهم لدى أمازون.


وقامت أمازون بالتركيز بشكل كبير على خدمتها الخاصة ببث الفيديو هذا العام، وقامت بحشد عروض المحتوى والبرامج المنتجة بشكل خاص لها، كما حاولت تقديم عروض حصرية، رغم انه ما يزال هناك قدر كبير من الطلب على البرامج والأفلام التقليدية.


وقد تقوم أمازون بطرح المحتوى الجديد في وقت مبكر من الشهر القادم، وسيتمكن المشتركين من إضافة قنوات المحتوى الجديد إلى اشتراكاتهم.


وتشير المعلومات إلى ان هذا الاندفاع لإطلاق الخدمات الجديدة قد يكون مؤشر إلى حالة المنافسة المتزايدة التي تراها من قبل منافسها الرئيسي في هذا المجال.


وبشكل مماثل تقترب شركة آبل من إطلاق خدمتها الخاصة بالفيديو في وقت مبكر من عام 2016، وتعمل حالياً للحصول على الاتفاقيات اللازمة لإطلاق الخدمة بشكل فعلي.


وكانت التقارير قد ذكرت في شهر أغسطس الماضي أن المناقشات مع مزودي المحتوى قد توقفت بسبب خلافات في التسعير والشروط بين الطرفين.