يتساءل الكثير من الناس عن مصير النقود القديمة بعد نهاية استخدامها وجاءت مناسبة إصدار النسخة الجديدة من اليوان الصيني لفئة 100مئة يوان في نوفمبر الجاري، لتكون إجابة مناسبة لهذا السؤال المهم.


نفايات الأوراق النقدية بعد حرقها، يمكن تحويل بقاياها إلى مواد بناء، وإعطائها قيمة استعمالية جديدة في مجال الإنشاء.





وهنا فرن يتبع إحدى شركات توليد الطاقة الحيوية في مدينة يانتشنغ بمقاطعة جيانغسو الصينية يكون المثوى الأخير للأوراق النقدية القديمة في جيانغسو، حيث تحرق هنا لتتحول إلى طاقة كهربائية، بحسب صحيفة “الشعب“ الصينية.





ويشير العامل الاختصاصي في المواد المحترقة، تشو هونغ واي، أن الأوراق النقدية القديمة، بعد تفتيتها، يتم نقلها إلى مدينة يانتشنغ حيث تحمل الشاحنة الواحدة ما قيمته 3 مليارات يوان، بحمولة تصل إلى 30 طنا، يستقبل الفرن 5 شاحنات في الشهر، ويتم نقل 1800 طن في السنة.





يمكن لحمولة شاحنة من 30 طنا من الأوراق النقدية المتلفة أن تولّد 30000 كيلواط من الكهرباء، ووفقا لمعدل استخدام كل عائلة لـ100 كيلواط من الكهرباء شهريا، يمكن لهذه الكمية أن تكفي استخدام عائلة واحدة من الكهرباء لمدة 300 شهر.





ويضيف تشو هونغ واي، أن الشركة المذكورة قد راكمت 200 طن من الأوراق النقدية المتلفة منذ مارس 2014، وتمكنت من خلال عمليات تحويل ومعالجة من تحقيق إعادة استعمال هذه الموارد بدون التسبب في أضرار.