ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، الاثنين، أنه يتعين على الفاتيكان التخلي عن خططه لمحاكمة اثنين من الصحفيين حصلا على وثائق مسربة من لجنة إصلاحات بابوية، عشية تحريك الإجراءات الجنائية في القضية.

وقالت دونيا ميجاتوفيتش مبعوثة حرية الاعلام بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بيان «ادعو السلطات إلى عدم المضي قدما في الاتهامات وحماية حقوق الصحفيين بالاتفاق مع التزامات المنظمة».
وينتمي الفاتيكان إلى عضوية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي منظمة معنية بالحفاظ على الأمن والديمقراطية في أوروبا ومقرها فيينا، وتضم 57 عضوا.
ونشر الصحفيان جيانلويجي نوتزي وإميليانو فيتيبالدي الشهر الجاري كتابين يستندان إلى الوثائق المسربة حيث اتهما بعض كبار رجال الدين في الفاتيكان بأنهم يعيشون في ثراء فاحش ويرفضون مساعي البابا فرانسيس لإصلاح الشؤون المالية للفاتيكان.
وذكر الفاتيكان يوم السبت الماضي أن الصحفيين سوف يقدمان للمحاكمة مع الأشخاص الذين يشتبه أنهم قاموا بتزويدهما بالمعلومات وهم الأسقف الأسباني المونسنيور لوسيو فاييخو بالدا ومساعده الإيطالي نيكولا مايو ومستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانسيسكا شوقي.