أعلنت الشركة الأمريكية المنتجة لعقار علاج فيروس سي «كيوريفو»، في بيان صحفي أصدرته اليوم، عن بيانات من الدراسات الحاليه على العقاقير الجديده، حيث تبين ارتفاع معدلات الاستجابة الفيرولوجية المستدامة في 12 أسبوعا فقط لما بعد العلاج «SVR12» بالنسبة للمرضى بفيروس «سي»، ولايعانون من التليف الكبدي .



وأوضح البيان، أنه بعد 12 أسبوعاً من العلاج، كانت معدلات الشفاء «SVR 12» تقترب من 100%، وتم تقديم هذه البيانات في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد (AASLD) في سان فرانسيسكو.
وبشكل منفصل، في استعراض لنتائج بيانات النمط الجيني «GT1» بدون الإصابة بالتليف الكبدي لمرضى فيروس التهاب الكبد المزمن C الذي حصل على مدة أقصر من العلاج لمدة 8 أسابيع مع ABT-493 وABT-530، حقق معدل SVR12فوق الـ 97%.
وهناك حوالي 6% مصابون بالتهاب الكبد المزمن «سي» في مصر، ما يعد سبب رئيسي لسرطان الكبد وزرعه.
وقال فريد بورداد، نائب رئيس الأكاديمية وشؤون التجارب السريرية في معهد الكبد «تكساس» في سان أنطونيو: «هذه النتائج تعد نتائج مشجعة ومبهره وتساهم في القضاء على التهاب الكبد الوبائي المزمن بتعدد خيارات العلاج».
وأضاف: «هذه البيانات تعتبر علامة وثوره أخرى هامة في مجال البحوث، حيث واصلت المساعدة في تلبية الاحتياجات غيرالملباة للمرضى والمجتمع الطبي».
وتابع: «تعمل دراسات (SURVEYOR-I وSURVEYOR-II) في المرحلة الجارية من الدراسات السريرية على تقييم سلامة وفعالية (ABT-493 وABT-530) مع أو بدون (ريبافيرين) لمدة تتراوح من 8 إلى 12 أسبوع، وتشمل البيانات المقدمة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن غيرالمصابين بالتليف الكبدي مع النمط الجيني GT1وGT2 وGT3، وسيتم عرض البيانات في الانماط الجينيه الأخرى الإضافية للمريض (المورثات 4-6) في الاجتماعات المقبلة.
ومن جانبه، علق مايكل سيفيرينو نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير والمسؤول العلمي بالشركة الأمريكية، قائلا: «إن الدراسات التجريبية SURVEYOR تقدم معلومات جديدة هامة حول القدرة على علاج المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد C المزمن عبرالمورثات المتعددة مع نظام الفحص المضاد للفيروسات بتوجيه مباشر».
وتابع: «أن برنامج أبحاث التهاب الكبد C المستمر، يوكد التزامنا بضرورة إحداث تأثيرملحوظ في حياة المرضى بالتهاب الكبد C المزمن واحداث تغيير للأفضل لجميع مرضى فيروس سى في منطقه الشرق الأوسط».