قالت الدكتورة سها عيد، أخصائية الطاقة، في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني ، على شاشة «سي بي سي»، إن هناك ما يسمى علم طاقة المكان، وهو يتحدث عن المقاييس الجغرافية للمكان، وهو من علوم الحضارات القديمة، خاصة الصينية.


وأضافت عيد أنه علم قديم حديث، وكان متوارثا من عائلات بالحضارة الفرعونية، لأن الفراعنة كانوا يدفنون في الشرق، ويعيشون في الغرب، موضحة أن هناك منازل ليس بها طاقة إيجابية، أي «ريحة مش حلو».
وأضافت أن مواقع المطبخ والغرف، واتجاه الأبواب، ومكان دخول الشمس يؤثر على طاقة المنزل، مشيرة إلى أنه يجب وجود فراغ أسفل السرير، حتى يكون هناك مكان به طاقة، كما يجب النوم على مسند ظهر، وحائط خلف الرأس لمنع خروج الطاقة من المنزل.
واستطردت: «يجب استخدام الألوان الهادئة والفاتحة، ومن الخطأ النوم على السرير أمام الباب مباشرة، لأن مسارات الطاقة تخرج مندفعة، وأيضا المرآة لا يجب وضعها أمام السرير أو تعكس الجسد بها، لانها تضعف الهالة الأثيرية الخاصة بالجسد».
ولفتت إلى أن «غرفة النوم لشحن طاقة الجسد فقط، ولا يجب أن يكون هناك أي مصدر مائي داخلها، أو ألوان زرقاء، لأنها ألوان غير مستقرة، وخطأ أيضًا وضع زجاجة مياه بجانب الإنسان وهو نائم، لأن هذا يغير استقرار للنوم، ومعظم من لديه مشاكل مرضية يقومون بوضع المياه بجانبهم، وأنصح بعدم وضعها بغرف النوم».
وتابعت: «الصور الدينية أو الصور العائلية تأخذ الطاقة من الجسد، وأيضا يجب عدم وضع أي مواد بنائية ساقطة من السقف أعلى السرير، لان هذا يسبب الضغوط، ودائما البساطة لا يوجد افضل منها».