اعتذرت شركة آبل لستة طلاب مدارس من ذوي البشرة السوداء طلب منهم أحد موظفي الشركة مغادرة أحد متاجرها في استراليا في واقعة وصفها الطلاب ب«العنصرية».
وثارت حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع فيديو للواقعة التي حدثت في مركز تسوق «هاي بوينت» في ميلبورن.
وسمع أحد موظفي المتجر في المقطع وهو يقول للأمن إنه قلق من أن يكون هؤلاء الصبية من اللصوص.
وقالت آبل إن مدير المتجر اعتذر للصبية ومشرف المدرسة.
وأضافت الشركة في بيان: «المشاركة والتنوع من بين القيم الجوهرية لآبل، ونؤمن بالمساواة بين الجميع، بغض النظر عن العرق أو السن أو النوع أو الهوية أو الدين أو الميول الجنسية».
وقالت «هذا مطبق في شركتنا وفي شتى أرجاء العالم دون استثناء، نحن نبحث تفاصيل الواقعة ونعتذر للزبائن المعنيين، وسوف نواصل بذل جهودنا لضمان معاملة جميع الزبائن بالطريقة الملائمة».
وقال فرانسيس أوس، الطالب الذي صور الفيديو، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ببساطة العنصرية، جعلتهم يعتذرون لنا».
وفي وقت لاحق قال أحد هؤلاء الطلاب، ويدعى محمد سمرة، على موقع فيسبوك إنهم راضون باستجابة آبل واعتذارها.
وأضاف: «لقد اعتذروا، هذا أسعدنا، لا حاجة لاتخاذ مزيد من الاجراءات».
وشاهد الفيديو أكثر من 62 ألف شخص على فيسبوك وأشعل جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.