النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية مصرى وافتخر
    مصرى وافتخر غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    6,262

    افتراضي هل تعلم من هو التيرانوصور؟





    التيرانوصور (بالإنجليزية: Tyrannosaurus) وتختصر T.rex من اليونانية τύραννος-تيرانوص "طاغي" و σαῦρος-صوروس "عظاءة اي العظاءة الطاغية ، وهو ديناصور ضخم من أقوى وأشرس الديناصورات الآكلة للحوم، عاش منذ ما يقارب من خمسة وسبعين مليون سنة، في الغابات القريبة من الأنهار وفي المناطق الساحلية الرطبة، خاصة المستنقعات. كان غايةً في القوة تحيط به عضلات بالغة الشدة، ويبلغ طول كل فك أكثر من متر. يعني الاسم العلمي للديناصور Tyrannosaurus rex باللاتينية "ملك السحالي الطاغية". وكانت له من خمسين إلى ستين سنا سميكة ومخروطية الشكل وحادة. قادرة على طحن عظام الفرائس. وكان يصل طول السن الواحدة إلى أكثر من ثلاثين سنتيمتر. وكان يمكن للتيرانوصور أن يلتهم 230 كيلوجراما من اللحوم والعظام في قضمة واحدة.


    اكتشفت جثث متحجرة لهذا الديناصور، واتضح أن جلده السميك يشبه جلد التمساح. كما وجدت هياكل عظمية متحجرة أحفوريات للتيرانوصور في غرب الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكذلك في منغوليا (آسيا). وكان طول هذا الديناصور نحو 12 متر وارتفاعه ستة أمتار، أما ذراعاه فكانتا صغيرتين لا يزيد طول الواحدة منهما عن متر، ووصل وزنه إلى سبعة أطنان.


    كان التيرانوصور يتغذى على الديناصورات الكبيرة آكلة الأعشاب، مثل التريسراتبس، التي كان يطاردها بسرعة تبلغ حوالي خمسة وثلاثين كيلومترا في الساعة، ويتغلب عليها بواسطة مخالبه وأسنانه الرهيبة.


    وصفــه


    يعتبر التيرانوصور ركس من أضخم الأحياء التي عاشت على الأرض وكانت آكلة للحوم. ويوجد أحد هياكله كاملة محفوظة في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، وتبلغ طوله 12.3 متر أي حوالي 40 قدم ويبلغ ارتفاعه عند خصره نحو 4 أمتار أي حوالي 13 قدم. وتختلف تقديرات وزنه عند العلماء وتقدر ما بين 4.5 طن و 7.5 طن. وتقدر التقديرات الحديثة وزنه بين 4.5 إلى 8.6 طن.


    كان التيرانوصور ركس أكبر من الديناصور المعروف ألوصور من العصر الجوراسي (منذ 200 - 145 مليون سنة) وأصغر قليلا من ديناصور سبينوصور المعروف بآكل اللحوم من العصر الطباشيري (145- 65 مليون سنة سابقة) وأصغر قليلا أيضا من الجيجانتوصور آكل الأعشاب من العصر الطباشيري.








    مقارنة احجام ديناصورات مختلفة (ثيروبودا) والتيرانوصور ركس (أزرق).
    كان عنقه فصيرا ومقوسا في شكل حرف „S“ يعمل على حمل الرأس الثقيلة. وكانت رجلاه طويلتين بالنسبة لجسمه، وأما ذراعيه فكانا قصيرين ولكن قويين. واعتقد لفترة طويلة أن الذراعين ينتهيان بإصبعين اثنين، ولكن ظهر بحث جديد لم ينشر في المجلات العلمية بعد يتكلم عن وجود إصبع ثالث منضمر. وكان ذيل التيرانوصور ركس طويلا قويا لموازنة البدن والرأس الثقيلين، ويتكون الذيل من نحو 40 فقرة. ولتقليل الحمل على الحيوان فقد وجد أن العظام كانت خاوية.








    مقارنة أنواع مختلفة لتيرانوصور ركس بطول الإنسان.
    يبلغ طول جمجمة التيرانوصور 1.5 متر. وبخلاف جماجم الديناصورات الأخرى فكان الجزء الخلفي للجمجمة عريضا جدا، بينما الفم مسحوبا. بذلك كانت العينان متجهتان إلى الأمام مما يساعده على الرؤية المجسمة وتقدير جيد للأبعاد.


    عظام الجمجمة كانت كبيرة، وبعضها كان أيضا فارغا مما يعمل على مرونتها وخفتها. ولكن الفكان مع ذلك كانا يتميزان بقوة كبيرة على القبض، أكبر من قوة قاضمة لأي حيوان آخر.


    يتميز الفك العلوي للتيرانوصور بشكل حرف „U“ وليس في شكل „V“ كما هو شكل الفك في الحيوانات الأخرى التي هي ليست من نوع ثيرابود تيرانوصور. يساعد هذا الشكل للفك على التهام هبرات كبيرة من الحيوانات التي يصتادها إلا أنها في نفس الوقت مجهدة لأسنانه الأمامية.


    وكانت له أسنان مختلفة الأشكال. وكانت أسنان الفك العلوي قريبة من بعضها البعض وشكلها على هيئة حرف „D“ قاطعة وذات تقوية عظمية من الخلف. وبقية الأسنان كانت قوية وشكلها مدبب في شكل "الموز" وبعيدة عن بعضها البعض، ويدعمها من الخلف أيضا أمشاط عظمية. وكانت أسنان الفك العلوي أكبر من أسنان الفك السفلي ماعدا الأسنان الخلفية في الفك السفلي. وقد عثر على أكبر سنة له متحجرة يبلغ طولها بالإضافة إلى جذر السن نحو 30 سنتيمتر، وهذه السنة هي أكبر ما تم رؤيته من أسنان لدينوصورات آكلة للحوم.


    تطوره العمري


    اكتشفت هياكل للتيرانوصور لها أعمار مختلفة ساعدت العلماء على استنتاج تطوره خلال عمره من مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة. أصغر هذه الهياكل يسمى "جوردان ثيروبود" يزن 9 و29 كيلوجرام وهو محفوظ في متحف لوس أنجلوس للتاريخ الطبيعي، بينما العاياكل الكبيرة كتلك الموجودة في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي وتسمى ""سوي"" فيقدر وزنها 4 و5 طن. ويدل التحليل العلمي أن الهيكل الصغير كان لتيرانوصور عمره سنتين عند موته بينما التيرانوصور "سوي" فيقدر عمره بنحو 28 سنة، وقد يكون هذا العمر هو العمر الأقصي لذلك الجنس.


    وبدراسة عدة هياكل أخرى لها أعمار مختلفة استطاع العلماء تعيين تطوره خلال أعمار مختلفة مع اعتبار أن تقدم العمر يتناسب مع حجم الهيكل. ويبدو منحنى تطور جسم التيراوصور ركس في شكل حرف „S“ فلم يتعدى وزن الحيوان الصغير 8 و1 طن عند وصوله إلى عمر 4 سنوات حيث يبدأ عنها أن يكبر سريعا. خلال تلك الأربعة سنوات الأولى يتزايد وزن الحيوان بمعدل 600 كيلوجرام سنويا. وينخفض المعدل بعد وصول الحيوان إلأى عمر 18 سنة. فبين سن 22 - وهو سن التيرانوصور الذي عثر عليه في كندا - التيرانوصور " سوي" الذي يصل عمره 28 سنة ازداد وزن الحيوان بمقدار 600 كيلوجرام فقط.


    ويرجح العلماء أن التباطؤ في زيادة حجم الحيوان يأتي مع وصوله إلى مرحلة الخصوبة الجنسية. ويعزز تلك النظرية ما وجده العلماء من عظام الفخذ الغنية بالكالسيوم وهي "لتيرانوصور ركس" يصل عمره بين 16 و20 سنة - موجود في متحف روكيس بمونتانا وهو معروف أيضا بالرمز "بي-ركس". ظاهرة زيادة نسبة الكالسيوم هذه معروفة بالنسبة للطيور حيث يحدث ذلك قبل أن تبيض الأنثى البيض الذي يحتاج إلى الكالسيوم لبناء قشرة البيضة. وهذا يدل على التيرانوصور "بي-ركس" كانت قد وصلت إلى مرحلة الخصوبة الجنسية. وتقدر دراسة أخرى لهذا الهيكل عمره بنحو 18 سنة.


    وتبين أنواع أخرى من التيرانوصوريات منحنيات مشابهة ولكن معدل نموها كان أقل حيث لا تصل عن نموها إلى حجم التيرانوصور ركس.


    وتدل الحفريات على أن نصف الهياكل التي عثر عليها أن الحيوان مات خلال الستة سنوات من بعد وصوله إلى الخصوبة الجنسية وهي ظاهرة معروفة أيضا عند أنواع أخرى للتيرانوصوريات وكذلك لبعض الطيور والحيوانات الثديية المعاصرة لنا. وتدل الأحفورات على أن التيرانوصور لم يمت في شباب عمره نظرا لقلة العثور على هياكل له في تلك الأعمار الصغيرة. وقد يكون لذلك تفسير أخر.


    غذاءه




    يختلف العلماء حول غذاء التيرانوصور كما هو الحال مع كثير من الديناصورات الأخرى الآكلة للحوم، فيعتبره معظم العلماء حيوان صياد، وآخرين مثل "جاك هورنر" يري فيه أنه كان يأكل الحيوانات الميتة. ولكن أسنانه الكبيرة وحلقه الكبير تشير إلى أنه كان صياداً، كما تقول نظرية أخرى أن كبره وقوته كانت تساعده على اختطاف فريسة حيوانات أصغر منه.


    كما يدل وضع العينان على أن التيرانوصور كان يستطيع تركيز العينين على هدفه والرؤية المجسمة وهذه إحدى صفات الحيوانات المفترسة. الحيوانت التي نراها اليوم تأكل على الكائنات الميتة قليلة جدا من ضمنها جنس الحدأة.


    وقد عثر على جمجمة كاملة لتيرانوصور تسمح بدارسة دماغه. وهي تشير إلى أن له مركز للشم كبير. كما تشير بعض الدراسات أن التيرانوصور كان يعيش في جماعات عائلية. وقد عثر بجانب التيرانوصور "سوي" على هيكل لتيرانوصور ركس صغير وآخر لواحد متوسط العمر.


    وضع الجسم


    صور التيرانوصور ركس في الماضي منتصباً مثل حيوانات كثيرة تمشي على قدمين، واعتبر الذيل بمثابة رجل ثالثة مثل الكنغر. يرجع ذلك التخيل إلى جوزيف لايدي الذي قام برسم هيكل التيرانوصور عام 1865 لأول مرة. . ثم رفع هنري أوسبورن - مدير المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك - عام 1915 الستار عن هيكل تيرانوصور ركس أيضا منتصباً مما عزز فكرة أنه كان يمشي منتصباً. وبقي الهيكل على هذه الهيئة نحو 100 سنة حتى فكك من بعضه عام 1992. حول عام 1970 بدأ العلماء في التفكير بأن هذا الوضع ليس سليماً بالكامل إذ كان يؤدي إلى تغيرات في شكل عظام المفاصل مثل مفاصل الجزع والرباط بين الرأس والفقرات. وحتى الأعوام حول 1990 حينما صدرت أفلام مثل "جوراسيك بارك" فعدل فيه وضع الجسم. وتبين التصورات الحديثة أن جسم التيرانوصور ركس كان موازياً للأرض تقريبا في حين يوازن الذيل ثقل الرأس.


    الذراعان




    عرف أولا عظمة العضد للذراع. لذلك زود "أسبورن" الهيكل الذي عرضه عام 1915 للتيرانوصور أذرعة طويلة ذات ثلاثة أصابع مثل هيكل الألوصور. في نفس الوقت في عام 1914 وصف العالم "لورانس لامب " ديناصور " جورجوصور وهو أحد أقارب التيرانوصور بأن له إصبعين اثنين. وقد تأكدت تلك الحالة الفريدة عام 1989 بعد العثور على أحد الهياكل MOR 555 للتيرانوصور ركس وكان ذراعيه كاملين. كذلك كان لهيكل تيرانوصور ركي "سوي" ذراعين كاملين.


    كان ذراعي التيرانوصور ركس قصيرة بالنسبة إلى جسمه واعتبر طولها 1 متر ولكنها قوية. وقد لاحظ أسبورن ذلك في عام 1906 واعتقد أن التيرانوصور كان يستطيع مسك فريسته وكذلك مسك أنثاه عند الجماع. . واعتقد أحد الباحثين آخر أن الحيوان كان في استطاعته القيام من وضع استلقائه عل الأرض بمساعدة ذراعيه.وعزز تلك الفكرة الدراسة البيولوجية الحركية فكان التيرانوصور يستطيع أن يمسك بفرسيته بحيث ينهش بفمه الفريسة. ويعتقد أن ذراع التيرانوصور ركس كان يستطيع رفع 200 كيلوجرام. ولكن مفاصل الكتف والكوع كانت لا تسمح إلا بحركة في حيز زاوية 40 - 45 درجة، في حين أن الدينونيكوس كان يستطيع تحريك ذراعيه بزاوية 88 إلى 130 درجة)بالمقارنة بذلك فيستطيع الإنسان تحريك ذراعيه عند الكتف براويو 360 درجة وتحريك مقصل الكوع بزاوية 165 درجة). وتدل البنية القوية لعظام الذراع وعضلاته القوية على أن قوة الذراعين كانت كافية تماماً لمسك الفريسة.


    آثار الأقدام




    اكتشف آثران مستقلان يرجعان إلى اليرانوصور ركس. اكتشف الآثر الأول في "فيلمونت سكاونت رانش" في نيو مكسيكو عام 1983 اكتشفة العالم الأمريكي تشارلزفيلمور".اعتقد أولاً أنه لديناصور من نوع هادروصور، ولكن الأثر كان يبين وجود طبعة لمخلب رابع مما يعزى إلى التيراونوصور. وقام العالمان "مارتن لوكلي " و" أدريان هنت " بتسجيل الأثر عام 1984 بأنه لتيرانوصور بيلموري. ووجد الطبع في منطقة مستنقعات معاصرة للتيرانوصور وتحجرت مع مرور الزمن. وتبلغ مقاييسه 83 سنتيمتر طولا و 71 سنتيمتر عرضا.


    ثم اكتشف أثر ثان يحتمل أن يكون للتيرانوصور عام 2007، اكتشفة العالم البريطاني "فيل مانينج" في طبقات هيل كريج في مونتانا. وتبلغ مقاييس الأثر الثاني 76 سنتيمتر طولا وهو أقل قليلا من طول الأثر الذي اكتشفاه "لوكلي" و"هنت". وليس واضحا عما إذا كان الأثر للتيرانوصور فعلاً حيث أن ديناصور نانوتيرانوس هما الثيروبودات الكبيرة الوحيدة التي عاشت في طبقات هيل كريج. ولا يزال دراسة مقارنة أثر مونتانا وأثر نيومكسيكو جارية.


    طريقة حركته


    هناك سؤالان يتعلقان بحركة التيرانوصور: كيف كان يستدير إلى اليمين أو اليسار ؟ وما كانت سرعته القصوي ؟ هذان السؤلان يتعلقان بتحديد كونة صيادا لفريسته ام كان يأكل الحيوانات الميتة.


    ربما كانت سرعة التفاف التيراوصور بطيئة تستغرق ثانية أو ثانيتين للدوران 45 درجة. وربما كان يلتف عن طريق ثني جسمه وذيله وتحريك سريع لرأسه مع ضم ذراعيه إلى جسده، كما يفعل المنزلق على الجليد عند الدوران.




    تتابع آثار أرجل "ميجالوصور" في متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي. لم يعثر على مثيل لها من التيرانوصور مما يصعب معرفة سرعته.
    وقد قدر العلماء سرعته يقع معظمها حول 40 كيلومتر في الساعة ولكن بعضها يقول 18 - 40 كيلومتر في الساعة وآخر يقول 72 كيلومتر في الساعة. ويعتمد العلماء في هذه التقديرات على أثار عثر عليها لديناصورات أخرى من نوع ثيروبودا ولكنها ليست ناتجة عن الجري.. بعض العلماء الذي ينادي بإمكانية التيرانوصور على الجري يرجع ذلك التخمين إلى حقيقة أن عظامه كانت خاوية وتقلل من وزنه. ويقول أخرون أن عضلات الرجلين للتيرانوصور كانت كبيرة تساعده على الجري بسرعة قد تصل إلى 40 كيلومتر/الساعة.


    ويعتقد كل من "جاك هورنر" و"دون ليسيم" (1993) أن التيرانوصور كان بطيئا على أساس نسبة طول عظمة الفخذ إلى طول عظمة القصبة حيث النسبة بينهما أكبر من 1 كما هو الحال مع الثيروبودات الكبيرة ومشابهة للفيل المعاصر.ولكن باحث مثل "هولتز" (1998) يلاحظ أن بعض أنواع التيرانوصور المشابهة كان لها قصبة وقدم وأصابع قدم طويلة بالنسبة إلى عظمة الفخذ مما يساعد على سرعة حركتها. وهو يعتقد أن التيرانوصور والديناصورات القريبة من جنسه كانت أسرع الثيروباودات الكبيرة.


    ويعتقد الباحث "كريستيانسن" (1998) أن عظام رجل التيرانوصور لم تكن أطول كثيرا عن عظام الفيل التي لا تتميز بسرعة جري كبيرة، ويقدر سرعة التيرانوصور بنحو 40 كيلومتر في الساعة وهي سرعة العدائين من الإنسان.


    قدر "فارلو" وزملاؤه وزن التيرانوصور بين 4 و5 طن و 3 و7 طن مما يجعل جريه حرجاً حيث يمكن اصاباته عند وقوعه بإصابات خطيره تهدد حياته، فهو يرتطم بالأرض بعجلة قد تصل إلى 6 g، (أي 6 أضعاف الجاذبية الأرضية أو نحو 60 كيلومتر/ثانية/ثانية) ولا يستطيع ذراعاه القصيران تهدئة ارتطامه بالأرض. [4] ولكننا نعرف أن الزرافة تستطيع الجري بسرعة 50 كيلومتر في الساعة رغم احتمال كسر رجل أو حافر قد تتسبب في ضياع حياتها. فربما كانت التيرانوصورات في استطاعتها الجري بسرعة مع تحمل الاخطار الناجمة عن ذلك.


    وتصل الدراسات الحالية إلى أن جسم التيرانوصور لم تكن تساعده على الجري بسرعة أكبر من 40 كيلومتر في الساعة، أي كانت سرعته متوسطة. وعلى سبيل المثال، نشر بحث عن ذلك عام 2002 في المجلة العلمية "نيتشر" استخدمت نماذج حسابية وطبقتها على أحياء معاصرة مثل التماسيح والدجاج والإنسان والنعامة وغيرها ويصل البحث إلى نتيجة أن تلك الكائنات لا تزيد سرعتها عن 40 كيلومتر في الساعة، فهي تحتاج لذلك أرجل أكبر وعضلات أقوى (يكون نسبتها 40% - 86% من وزن الجسم).








    إعادة تجسيم التيرانوصور ركس وهو في وضع أثناء المشي.
    كما أجري بحث عام 2007 باستخدام نماذج حسوبية لتعيين سرعات الديناصورات على أساس الأحفورات وهي تؤدي إلى نتيجة أن سرعة التيرانوصور ركس لم تكن تزيد عن 29 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قد تصل إليها سرعة لاعب كرة القدم، بينما قد تصل سرعة العداء إلى 43 كيلومتر في الساعة. وقد بينت تلك الحسابات بالمحاكاة بالحاسوب أن سرعة الديناصور الصغير من نوع "كومبسوجناتوس" الذي كان يبلغ وزنه 3 كيلوجرام كان يستطيع الجري بسرعة 63 كيلومتر في الساعة.


    من الباحثين من يعتقد أن التيرانوصور لم يكن أسرع من 29 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة نظائره من الديناصورات التي كان يقوم بصيدها، مثل الهادروصويات وسيراتوبسيا. وعلاوة على ذلك فينادي آخرون بأن التيرانوصور كان يجري عل رجلين فلم يكن لسرعته أهمية حيث يكفي أن تكون سرعته أعلى من سرعة ما يفترسه من الحيوانات. ويعتقد الباحثان "باول" و"كريستيانسن" (2000) أن الكيراتوبسيان كان له ذراعين منتصبين ويستطيع الجري على الأربعة أطراف فربما وصلت سرعة الكبير منها إلى سرعة الخرتيت. وقد عثر على عضات للتيرانوصور في أحفورات للكيراتوبسيا وكانت تلك العضلات قد شُفيت، فهي تدل على هجوم التيرانوصور على الكيراتوبسيا الحية (أنظر أسفله). فإذا كانت الكيراتوبسيا التي تعتبر سريعة الحركة تعيش جنبا إلى جنب مع التيرانوصور فليس من المناسب اعتبار أن سرعة التيرانوصور لم تكن كافية لاصطياد فريستها.


    تاريخ اكتشافه


    وصف "هنري أوسبورن" الذي كان مديرا للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي التيرانوصور ركس واعطاه هذه التسمية عام 1905. وترجع تلك التسمية إلى الكلمة اليونانية القديمة τυραννος تيرانو ومعناها ملك أو مستبد وكلمة σαυρος صوروس ومعناها سحلية، كما أضاف أسبورن إلى الاسم كلو ركس ومعناها "ملك". فيكون اسم الديناصور "ملك السحلية الملكية"، نظراً لضخامته وقوته بالنسبة إلى حيوانات أخرى من عصره.







  2. #2
    الصورة الرمزية mr.option
    mr.option غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    64

    افتراضي

    معلومات رائعه , الله يعطيك العافيه


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17