أعربت الحكومة الأمريكية، اليوم عن قلقها من الضغط والترهيب ضد صحفيين ووسائل إعلام معارضة من قبل الحكومة التركية خلال الحملات السابقة للانتخابات التشريعية أمس الأحد، والتي فاز فيها حزب العدالة والتنمية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، أكد "جون ارنست" المتحدث بإسم البيت الأبيض، أن الهدف من تلك الضغوطات هو إضعاف المعارضة السياسية، مضيفًا أنهم أعلنوا مرارًا عن رفضهم التلك الممارسات ضد حرية التعبير والصحافة في تركيا.

كما أدانت أيضًا منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم نقص حريات الصحافة والتعبير وكذلك العنف خلال الحملات الانتخابية في تركيا من قبل الحزب الإسلامي العدالة والتنمية والتابع للرئيس التركي رجب أردوغان.

وبالمثل علّقت "إليزابيث توردو مديرة مكتب العلاقات الإعلامية بالخارجية الأمريكية أن حكومة بلادها تنتظر التقرير النهائي لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي لتقرر إن كانت تلك الانتخابات حرة وعادلة أم لا، كما طالبت إليزابيث من السلطات التركية احترام حريات الصحافة بالبلاد.

وكان الرئيس التركي طالب، اليوم من العالم كله بضرورة احترام نتائج الانتخابات التشريعية التي أسفرت عن فوز حزبه الإسلامي.