رغم أن اقتناء القطط لها تأثيرات إيجابية على الصحة مثل تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية إلا أنها يمكن ن يكون لها تأثيرات سلبية أيضا.


فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن تقديرات مركز علاج الحساسية والمناعة في لندن تشير إلى أن نصف الأطفال المصابين بالربو يصابون بالحساسية بسبب القطط.
ويجري الخبراء أبحاثا بشأن ما إذا كانت القطط تسبب إصابة أصحابها بالقلق، ويركز بحثهم على ما يعرف بالتوكسوبلازما وهي خلية دقيقة ووحيدة طفيلية عادة ما تتواجد في فضلات القط والتي تسبب مرض التكسوبلازما.
وعادة ما تنصح السيدات الحوامل بتجنب تفريغ أطباق قمامة القط لأن ابتلاع الطفيلي بالخطأ عن طريق الأيدي غير المغسولة في مراحل الحمل الأولى ربما يسبب الإجهاض أو ولادة الجنين ميتا. وفي البالغين وفي حالات عالية الندرة قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعمى سببها الإصابة بندبات في الجزء الخلفي من العين، ومن بين مصادر العدوى الأخرى اللحوم غير المطبوخة جيدا والفاكهة والخضروات غير المغسولة.
ويرى العلماء أن التعرض إلى التوكسوبلازما ربما يتسبب في الإصابة بالعديد من حالات القلق أو اضطرابات القلق العام.