قال الجيش الصين ي، الأربعاء، إن فرقاطة فرنسية رست في ميناء بجنوب الصين في زيارة إلى الاسطول الصيني في بحر الصين الجنوبي وسط توترات بين الصين والولايات المتحدة بشان مياه متنازع عليها.
وقالت الصحيفة الرسمية لجيش تحرير الشعب إن الفرقاطة فونديمير رست في ميناء تشانجيانغ في اقليم قوانغدونغ الجنوبي صباح أمس الثلاثاء في «زيارة صداقة» تستمر أربعة أيام.
وأضافت الصحيفة أن الفرقاطة ستشارك في تدريب بحري عن المواجهات العارضة في البحر وسيقوم عسكريون من البحرية الفرنسية والبحرية الصينية بزيارة سفن الآخر وسيلعبون كرة القدم.
وقال تقرير الصحيفة ان هذه الأنشطة «ستزيد التفاهم والثقة والتعاون المشترك بين سلاحي البحرية في البلدين.»
واضاف ان الزيارة هي الثامنة التي تقوم بها فونديمير للصين. وتأتي قبل زيارة للرئيس فرانسوا أولوند إلى الصين الأسبوع المقبل.
ووبخت الصين واشنطن لإرسالها مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة بالقرب من احدى الجزر الصناعية الصينية في بحر الصين الجنوبي قائلة إنها تعقبت المدمرة وحذرتها واستدعت السفير الأمريكي لاحتجاج.
وفرنسا والولايات المتحدة عضوان رئيسيا في حلف شمال الأطلسي.
وقيام المدمرة الأمريكية (لاسن) بدورية يوم الثلاثاء كان أبرز تحد من الجانب الأمريكي لحدود الاثني عشر ميلا بحريا التي اعلنتها الصين حول جزر صناعية بنتها في أرخبيل سبراتلي.
وتدعي بكين السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر فيه تجارة عالمية تزيد قيمتها عن خمسة تريليونات دولار سنويا. ولفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين وتايوان ادعاءات منافسة.