أعلن «البنتاجون» الأمريكي، الثلاثاء، أن مجموعة «نورثروب جرومان» الأمريكية للصناعات الدفاعية فازت بعقد ضخم تزيد قيمته عن 55 مليار دولار لتصنيع القاذفة الجديدة بعيدة المدى التي سيعتمدها الجيش الأمريكي.

وبعد انتظار طال أشهرا عديدة اكتفت وزارة الدفاع الأمريكية بإصدار بيانا مقتضب للإعلان عن الفائز بهذه الصفقة الضخمة.

أما ميزات القاذفة الاستراتيجية الجديدة، التي يمكن أن يصل سعر الواحدة منها إلى نصف مليار دولار، فلا تزال محاطة بأكبر قدر من السرية.

والطائرة التي ستكون قادرة على حمل السلاح النووي ستكون أيضا قادرة على الإفلات من الدفاعات الجوية الأكثر تطورا وعلى حمل كميات أكبر من القنابل والصواريخ لمسافات بعيدة جدا.

والطائرة الجديدة التي تحمل في الوقت الراهن اسما مؤقتا هو «قاذفة بعيدة المدى» ستحل محل قاذفات «بي-52» التي شاركت في كل الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة منذ حرب فيتنام، وكذلك أيضا محل قاذفة «بي-1» بعدما بلغت هاتان الطائرتان سن نهاية الخدمة.

ومن المفترض أن تدخل الطائرة الجديدة الخدمة في منتصف العقد المقبل.

وانتزعت «نورثروب جرومان» هذه الصفقة من أمام «كونسورتيوم» يضم «بوينغ» و«لوكهيد مارتين».