ابتكرت مؤسسة أمريكية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا سلاحاً جديداً مضاداً للطائرات من دون طيار، ينجح في إسقاطها من السماء على الأرض دون أن يلحق أية أضرار أو إصابات بها ومن دون استخدام رصاص.
اهتدت مؤسسة الأبحاث الأمريكية باتيل إلى فكرة هذا الجهاز الذي أطلقت عليه اسم “درون ديفندر”، نظراً لزيادة انتشارها على الصعيد المدني وتحليق بعضها فوق منشآت ومبان هامة وحساسة للدولة، إما بغرض التجسس أو الازعاج، فقررت تطوير سلاحاً لطيفاً يُنهي كابوس الطائرات المسيرة المتطفلة.
ويعتبر “درونز ديفندر” أول سلاح محمول دقيق وسريع يستخدم الموجات الراديوية لرصد أماكن الطائرات من دون طيار المحلقة في الجو والتصويب تجاهها وإجبارها على النزول على الأرض دون إصدار طلقة نارية واحدة، عن طريق شل أنظمتها التي تساعدها على الطيران.
ويستند السلاح الذي يحمل على الكتف رغم وزنه البالغ 4.5 كيلوغرام، على هوائيات وبرمجيات راديوية ودوائر للتشويش ووحدة مراقبة وجهاز جي بي إس لتحديد الأماكن، ويعمل من خلال من إطلاق شعاع راديو تجاه موقع الطائرة المسيرة التي تم تحديدها لتعطيل نظامها وتجميده حتى تسقط على الأرض.
وتنتظر المؤسسة حالياً الحصول على ترخيص يجيز إنتاج السلاح وبيعه مدنياً وعسكرياً من قبل إدارة الطيران الفيدرالية أو لجنة الاتصالات الفيدرالية، نقلا عن موقع 24 وبحسب موقع “تكنابوب”.