تمكن فريق دولى من الفلكيين من رصد «القُبلة الأخيرة» بين نجمين في منظومة نجمية ثنائية تُسمى VFTS 352 توشك على الانهيار.


تبعد المنظومة عن الأرض بنحو 160 ألف سنة ضوئية، وتقع في سديم العنكبوت، الذي اكتشف على يد العالم الفلكي نيقولاس دي لاكاي في عام 1751، وتمكن العلماء من رصد ذلك التقارب باستخدام تليسكوب قوى يملكه المرصد الأوروبي الجنوبي، أوضح أن درجة حرارة النجمين تزيد على 40 ألف درجة مئوية.



كان النجمان يدوران في مدارين يبعد مركزهما عن بعضهما البعض بنحو 12 مليون كيلومتر فقط، وهو ما أدى إلى تداخل النجمين معًا، ويتوقع علماء الفلك أن ذلك التداخل هو مجرد بداية لنهاية مأساوية للجُرمين، فالنتيجة المحتملة هي دمج كليهما في جسم واحد، ينفجر بعد وقت قصير انفجارًا سيكون واحدًا «من أكثر الانفجارات نشاطًا في الكون»، على حد قول هوجو صنعا، الباحث الرئيسي في مشروع الرصد وعالم الفلك في جامعة لوفين البلجيكية.