نصائح هامة للتغلب على التوتر النفسي



إرشادات هامة للسيطرة على التوتر:

حدد مفهومك عن التوتر: فكل منا يختلف عن غيره في طريقة شعوره بالتوتر . كيف تعرف أنك في حالة توتر؟ كيف تختلف أفكارك وسلوكياتك وأنت متوتر عنها وأنت في حالتك الطبيعية؟
تعرف علي أعراض التوتر التي تظهر عليك. يعبر الناس عن توترهم بطرق مختلفة. فقد تشعر بالغضب، أو القلق أو العصبية الزائدة، أو تعاني من الصداع، أو الإجهاد العضلي، أو انخفاض الطاقة... الخ.
حدد مصدر التوتر: ما هي الأحداث أو المواقف التي تجعلك تشعر بالتوتر والقلق النفسي؟ هل تتعلق تلك الأسباب بأطفالك، أسرتك، صحتك، عملك، ترتيباتك المالية، علاقاتك بالآخرين، أم شئ آخر؟




كيف تتعامل مع التوتر؟ كن صريحا مع نفسك وقرر ما إذا كنت تستخدم سلوكيات غير صحية لمواجهة التوتر ( كالتدخين، تناول الكافيين، أو الإفراط/ التقليل من الطعام). وهل تستمر معك هذه السلوكيات في كل المواقف أم أنها مرتبطة بأحداث ومواقف معينة؟ هل تتخذ بعض القرارات الخاطئة نتيجة للتسرع والارتباك؟
ابحث عن طرق صحية للتعامل مع توترك: تعرف على التقنيات السليمة لمواجهة التوتر والتغلب عليه، وأهمها الأدوية، ممارسة التمارين الرياضية، أو التحدث مع أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
اعتني بنفسك جيدا: التزم بنظام غذائي صحي، خذ قسطا وافيا من النوم، تناول كمية وفيرة من المياه، وواظب على ممارسة الأنشطة والتمرينات الرياضية. نظم وقتك واحرص على أن يكون لك وقتك الخاص الذي تقضيه مع نفسك في القيام ببعض الأمور البسيطة المحببة إليك كقراءة كتاب أو الذهاب في نزهة مع أحد الأصدقاء. ولا تبخل على نفسك بأجازة قصيرة من وقت لآخر حتى تشعر بالاسترخاء وتنعش جسدك وعقلك.
لا تتردد في طلب المساعدة: يمكنك أن تلجأ لأي من أصدقائك أو أحد أفراد أسرتك حتى يساعدك في مواجهة توترك . لكن إذا شعرت أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة، لا تتردد في مراجعة الطبيب أو الأخصائي النفسي ليصف لك بعض الاستراتيجيات والتقنيات التي تساعدك على مواجهة التوتر وتعديل سلوكياتك الخاطئة.