كشف طبيب التخدير الفرنسي جيل بوكارا عن الفوائد الجديدة لأقدم العقاقير الطبية «الإسبرين».


فقد أوضحت الدراسة أن تناول الإسبرين بجرعات ضعيفة يساعد المرأة التي تعاني من تكرار الإجهاض بسبب اضطراب في تجمد الدم الذي يمنع تدفقه بصورة جيدة إلى الجنين ففي هذه الحالة تعطى جرعات من الإسبرين ضعيفة في أول الحمل، كذلك بالنسبة للمرأة التي تحتاج لعملية التخصيب المعملي لتحسين عملية زراعة الجنين.
كما يعمل الإسبرين على حماية القلب من تراكم صفائح الدم فهو يساعد في عملية السيولة وبالتالي يتفادى الجلطات ويستخدم بجرعات بسيطة خاصة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والبدناء.
وأفادت الدراسة أن تناول الإسبرين بجرعات ضعيفة يخفض من تكاثر الخلايا السرطانية الحية فهو يعمل على الوقاية من الورم في الغشاء المخاطي للأمعاء وسرطان القولون وسرطان الجلد لتفادي سرطان الثدي.
كما بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الإسبرين لفترة طويلة وجرعة بسيطة لديهم اضطراب إدراكي أقل من الآخرين فهو يؤخر ظهور مرض الزهايمر وبعض الأمراض العصبية مثل الباركسون أو الشلل الرعاش بسبب زيادة في الأوعية الدموية بالمخ.
وحذرت الدراسة من الآثار الجانبية للإسبرين منها النزيف وقرحة المعدة وخلل في وظائف الكلى ومصابي الربو والأطفال الذين يعانون من اختناق في اللوز ولدى المرأة الحامل بداية من ستة شهور لا يمكن تناول الإسبرين.