ناشدت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي، الخميس، منحها مساعدات غذائية لنحو 8.2 مليون نسمة، بعدما أدى عدم انتظام الأمطار إلى تلف المحاصيل الزراعية، فيما وصف برنامج الغذاء العالمي الوضع في البلاد بأنه «خطير للغاية».


ونقلت قناة «سكاي نيوز»، الإخبارية، عن الأمين العالم للجنة الوقاية والتأهب للكوارث الإثيوبية، ميتيكو كاسا، قوله إن «الحكومة خصصت 192 مليون دولار للأغذية وغيرها من المساعدات، وتناشد المجتمع الدولي منحها 596 مليون دولار في الفترة المتبقية من 2015».
ومن جانبه، وصف المسؤول ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جون أيليف، الوضع بأنه «خطير للغاية»، مضيفا أن إثيوبيا تحتاج مساعدة المجتمع الدولي لكي تتمكن من احتواء أسوأ آثار تغير الطقس.
يشار إلى أن التغيرات المناخية الشائعة في إثيوبيا تؤدي إلى ضعف المحاصيل أو ندرتها، مما يقود إلى نقص حاد في المواد الغذائية.
ويحتاج ما يزيد على 300 ألف طفل في إثيوبيا إلى تغذية خاصة، وتشير توقعات إلى أن 48 ألف طفل آخرين تقل أعمارهم عن 5 أعوام يعانون سوء تغذية حاد، وفقا لتقييم حكومي أجري في سبتمبر الماضي.
كما يتفاقم الوضع الإنساني مع نزوح مئات الآلاف من دولة جنوب السودان إلى إثيوبيا، فرارا من القتال الذي يشهده بلدهم، منذ ديسمبر 2013.