قال فريق علمي دولي إن اللب المعدني الداخلي للأرض تشكل من مليار عام.


ويقع اللب الداخلى للأرض على مسافة 5155 كيلومترا من السطح، ويتكون من مواد صلبة كالنيكل والحديد، وله درجة انصهار عالية ويصل سمكه إلى نحو 216 كيلومترا.
قبل تشكيل اللب الداخلي للأرض، كان الكوكب عبارة عن مجموعة من الصخور المنصهرة العائمة، وبمرور الوقت انخفضت حرارة تلك الصخور، وبدأت القشور في التكون، حسب الدراسة المنشورة في مجلة الطبيعة، والتى تؤكد أن ظهور «التنوي»- أي تكوين النواة- كان أمرًا حاسمًا في وصول الأرض لشكلها الحالى، إذ مكنها من توليد حقل مغناطيسي قوي، يعمل كدرع ضد الأشعة الشمسية الضارة، فضلاً عن مساعدته للبشر في مجال الملاحة.
وتقترح الدراسة أن متوسط معدل نمو النواة الداخلية الصلبة للأرض- والتى يطلق عليها العلماء قلب الأرض- يزيد قليلاً على 1 مليمتر كل عام، وأشارت الدراسة إلى أن تلك النواة مدعومة بواسطة الحديد السائل الذي يدور حولها، والذي يقوم بتوليد المجال المغناطيسي للكوكب حتى الآن.