كشفت دراسة طبية النقاب عن أن ما يقرب من مليار شخص مُعرّض لخطر العمى بحلول منتصف القرن (عام 2050)، إذا ما تم تجاهل مشكلات قصر النظر الذي بات كالوباء المتفشي بين الكثيرين.


وأضافت الدراسة، التي أجريت في هذا الصدد على نصف سكان العالم، وهو ما يمثل نحو 5 مليارات نسمة، إلى كونهم معرضين للإصابة بقصر النظر بحلول عام 2050، وتشير التقديرات حاليا إلى أن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من قصر النظر.
ودعا الدكتور كوفين نايدو، أستاذ أمراض العيون بمعهد برين هولدن للإبصار، العالم إلى حماية صحة عين كل طفل، وتعليم الكبار كيفية مواجهة هذه التحديات الصحية الكبرى في عصرنا.
ويأتى ذلك في الوقت الذي انتشر فيه قصر النظر انتشارا كبيرا في شرق آسيا على وجه الخصوص بالمناطق الحضرية في كل من: سنغافورة، الصين، تايوان، هونج كونج، اليابان، كوريا الجنوبية، لينتشر فيما بين 80 إلى 90% من طلاب المدارس.
وفى الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، فقد ارتفع معدل قصر النظر بشكل ملحوظ بين البالغين في السنوات الـ 30 الماضية، من 25% في أوائل 1970 إلى 42% في عام 2004.
ومرض «قصر النظر» لا يمكن الشفاء منه أو عكسه، ولكن هناك تدخلات واعدة باستخدام الأساليب البصرية والسلوكية التي يمكن أن تساعد على إبطاء تطور ومنع الناس أن تصبح قصيرة النظر للغاية.