تعتزم ماليزيا إنشاء مركز لمحاربة الأفكار التي يروج لها تنظيم «داعش » على الإنترنت، تجنبا لاستقطاب إسلاميين من المنطقة لضمهم لصفوف «الجماعة الجهادية»، حسبما ذكرت الصحافة السبت.




وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، أن المركز سيقام في كوالالمبور، وذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام ماليزية عقب اجتماعه في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وأوضح حمدي أن الولايات المتحدة ستوفر التأهيل والمعدات وستشارك في العمليات بهذا المركز الجديد.

ويستلهم هذا المركز من آخر يعمل في دولة الإمارات العربية، وقد أقيم لمواجهة أفكار «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يعتبرها نائب رئيس الوزراء الماليزي إحدى «أبرز وسائل استقطاب (الجهاديين) للسفر إلى سوريا والعراق».

ولفت حميدي إلى أن «الدراسات التجريبية تشير إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت السبب وراء جذب 87% ممن تم استقطابهم للجماعات الإرهابية».

ووقع حميدي وكيري اتفاقا تتبادل بموجبه الولايات المتحدة وماليزيا معلومات حول 86 ألف ناشط، وفقا لصحيفة «ستار» الماليزية.