أقسام الجهلاء فى الإسلام :
يقصد بالجهلاء كل الكفار مهما كان علمهم عظيم بأمور الدنيا وأتت هذه التسمية فى قوله تعالى بسورة الزمر :
"قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون "كما سماهم بغاة الجاهلية أى طلاب تحكيم الجهل وهو الظلم أى شرائع الشيطان فى قوله بسورة المائدة :
"أفحكم الجاهلية يبغون "وقد قسم الله الجهلة لقسمين :
1-السادة والكبراء وقد سماهم بذلك أتباعهم فى قوله تعالى بسورة الأحزاب :
"وقالوا ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا "وسماهم الله الذين اتٌبعوا فى قوله بسورة البقرة "إذ تبرأ الذين اتٌبعوا من الذين اتَبعوا ".
2- الذين اتَبعوا ووردت بقوله تعالى بسورة البقرة :"وقال الذين اتَبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا "كما سماهم الضعفاء فى قوله بسورة غافر :"فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا "ولهم تسميات أخرى لا داعى لذكرها.




أقسام العلماء فى الإسلام:
يقصد بالعلماء فى الإسلام أهل الإسلام كلهم وقد سماهم الله بهذا بقوله بسورة فاطر :
"إنما يخشى الله من عباده العلماء "ولا يخشى الله سوى المسلمين كما سماهم الذين أوتوا العلم بقوله بسورة العنكبوت :
"بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون "وأهل الإسلام لا يجحدون آيات الله لأن الكفرة هم من يجحدونها مصداق لقوله بنفس السورة :
"وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون " وقد قسم الله العلماء وهم المسلمين لقسمين :
-أهل الذكر وهم الفقهاء أى المستنبطين للأحكام من الوحى وفيهم قال تعالى بسورة النحل :
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "كما قال بسورة التوبة :
"وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين "
-أهل الإتباع وهم باقى الأمة وهم أتباع لأهل الذكر الذين هم أتباع الله ورسوله (ص)وقد طالبهم الله باتباع أى بطاعة أهل الذكر أى أولى الأمر فقال بسورة النساء :
"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول ".