أعلنت الاجنحة العسكرية لحركة "فتح" مساء السبت، عن الاستنفار العام في صفوف كوادرها وأفرادها في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعتهم لخوض المعارك بكل الوسائل المتاحة مع جنود الاحتلال وفي جميع نقاط التماس والعمليات المباشرة التي ستجعل من المستوطنين في أرض فلسطين تحت مرمي بنادق الكتائب أينما تواجدو فهم هدف مشروع في ظل استمرار جرائهم المدعومة من جيش الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة.


وباركت الاجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى، عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء السبت بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، والتي أدت الى مقتل مستوطنين، وتنعي منفذها الشهيد البطل مهند شفيق حلبي.


وأكدت الاجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى أن العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحامات الاحتلال المتواصلة لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين.


وشددت في بيانها على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها لردع عدوان الاحتلال وحصاره المتواصل على قطاع غزة والضفة الفلسطينية.


وحذرت الاجنحة العسكرية من أي مساس برئيس دولة فلسطين القائد العام للثورة الفلسطينية في ظل تزايد حملة التحريض ضد شخص الرئيس ومحاولات الاحتلال تحميل المسؤولية للسيد الرئيس كما هو واضح من وسائل الاعلام الصهيوني حتى قبل خطابه في الامم المتحدة وحتى بعد خطابة التاريخي الذي حمل فيه الاحتلال المسؤولية عما يقوم به المستوطنين بحماية من حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال وارتكابهم للجرائم بحق ابناء شعبنا.


وأعلنت الاجنحة العسكرية التي تضم عدة مجموعات من كتائب شهداء الاقصى في بيان لها النفير العام في كافة محافظات الوطن، ونقول للعدو الغاصب سترون نيراناً تخرج كالبركان على جنودكم وهذا هو وعد الاحرار دين على الثوار ونقسم بالله أننا سنزلزل كيانكم الغاصب اينما تواجد جنودكم وستكون انتفاضة حقيقية لم تشهدونها في كل الحروب التي مرت لأنها مستمدة من عطاء ودماء أبناء شعبنا المعطاء في كل المراحل وستطال رؤوسكم اينما تواجدتم .