بعد ظهور نتيجة امتحانات النصف الأول من العام الدراسى، يعانى الطالب أحيانا من الثقة المفرطة التى قد تصل إلى حد الغرور، هذا الشعور هو أسوء ما يمكن أن يصيب الطالب، ويكون علامة فارقة فى حياته، ولكن علامة سيئة قد تحوله من طالب مثالى إلى فاشل فى لحظة.

ويحذر محمود غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة، كل طالب من الغرور أو الثقة المفرطة فى النفس بعد ظهور نتيجته بالنجاح والتفوق، على أن يعتبر التلميذ النتيجة مجرد بداية لتحدٍ جديد، وعدم الركون عليها، والاعتماد عليها، ويعتقد الطالب أنه ذكى كفاية كى لا يذاكر ويجتهد، لأنه سوف ينجح ويتفوق.

يضيف، هذا التفكير منافٍ للحقيقة، فالنجاح للمجتهدين فقط، هذا التفكير المهمل المتكاسل يحول الطالب لا شعوريا لشخص متكاسل، لا يستطيع القيام بشىء على أكمل وجه مثلما كان يفعل فى السابق، وهو شعور نفسى يسيطر على الشخص ويؤذيه.



لذا على الطالب أن يجتهد وأن يحاول الاستذكار كأول يوم فى الدراسة، ولا يتكاسل تحت أى ظرف، ويقول لنفسه دائما "أنا لازلت ضعيفا وعلى وعد مع نفسى فى تقوية طريقة مزاكرتى