كشف فريق Bloodhound البريطاني عن سيارته النفاثة Bloodhound SSC, والتي تم تطويرها بإستخدام محركات تستخدم في الطائرات والصواريخ الفضائية, وفي الـ 15 من أكتوبر لهذا العام ستسجل السيارة أقصى سرعة ارضية عرفتها تاريخ البشرية وصناعة السيارات عندما تتخطى حاجز 1,000 ميل/س, اي 1,609 كم/س لتحطّم الرقم القياسي الحالي الذي توقف عند سرعة 1,228 كم/س.


ايروديناميكية التصميم الخارجي مناسب لسيارة تود السير لأسرع من 1,609 كم/س. وبفضل محرك رولز رويس النفّاث EJ200 الذي يستعمل في الطائرات الحربية Typhoon.


بالإضافة الى صاروخ هجين يعمل بجانب محرك V8 سعة 5.0 لتر سوبرتشارج بقوة 550 حصان من جاكوار, Bloodhound SSC قادرة على تسجيل رقم قياسي جديد بحضور موسوعة غينيس للأرقام القياسية في 2017.


عند انطلاقها, المحرك النفّاث سيعمل اولاً ليوصل السيارة الى سرعة 1,046 كم/س.


ثم سيعمل الصاروخ الهجين من تطوير Nammo بمساعدة من محرك جاكوار لتدفعها حتى سرعة اكبر من 1,609 كم/س.

يتوقّع ان تصل السيارة لهذه السرعة خلال 55 ثانية بفضل قوّة حصانية اجمالية غير معقولة واكبر من 135,000 حصان!


وسيحتاج المحرك للدوران 10,200 دورة في الدقيقة للوصول إلى هذه السرعة. واذا اخذنا بالحسبان تسارع السيارة وتباطئها, فستحتاج اكثر من دقيقتين لتصل لتوقّف تام بإستخدام المكابح الهوائية والإعتيادية.


ستبدأ اختبارات السيارة في شهر ابريل لعام 2016 بوصولها لسرعة 322 كم/س, ثم اختبارها التالي في اغسطس. والإختبارات ستنتهي في صحراء افريقيا الجنوبية لتحطيم الرقم القياسي الحالي عند 1,228 كم/س.


وبناءاً على جميع هذه الإختبارات, سيقوم الفريق بالتعديلات المطلوبة لكسر حاجز الـ 1,609 كم/س في 2017