يستعد الشاب الصيني تشاو جيجو ، المعروف بشبهه الكبير بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، للظهور للمرة الأولى على الشاشة الفضية، غير أن «أوباما الصيني »، الذي لا يحتاج لكثير من مساحيق التجميل لكي يتشابه مع الرئيس الأمريكي، لن يكون زعيم دولة في الفيلم ، ولا حتى زعيم عصابة ، بل مجرد عضو في عصابة.


ولا يقتصر التشابه بين تشاو وأوباما على البشرة، بل يصل إلى تاريخ الميلاد، إذ يقول شياو إن الفارق بين يومي ميلادهما هو يوم واحد، إضافة إلى أنهما يشتركان في هيئة الجسم نفسها، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز عربية»، الاثنين.







واشتغل تشياو، البالغ من العمر 29 عامًا وهو من أسرة صينية بسيطة، بوظائف مختلفة، بما في ذلك العمل في مصنع والحراسة على مدار نحو 10 سنوات قبل أن يعمل في مجال الترفيه والإمتاع.
وظهر تشياو في مناسبات يقلد أوباما وهو يلقي خطبًا، على الرغم من أن لغته الإنجليزية ركيكة.ويلعب تشياو الآن دورًا ثانويًا في فيلم بوليسي كوميدي يحمل اسم «هوه باو» ومعناه «الرفاق الظرفاء»، حيث يجسد شخصية رجل يلكم الشخصية الرئيسية في مشهد قتال.







ويقول تشياو عن دوره: «شخصيتي ليست كشخصية أوباما الحقيقي.. ولكن رجل عصابات متواضع. ولذلك فعندما يطلب مني رئيسي أن أضرب الناس فإنني أفعل ذلك».
ويطلق عليه طاقم الفيلم، وهم مزيج من الكوريين والصينيين من البر الرئيسي ومن هونج كونج، اسم «أوباما» وكثيرًا ما يطلبون منه التقاط صور معهم.
ومن المقرر عرض الفيلم، الذي يجري تصويره في مدينة جوانجتشو الصينية، وتبلغ ميزانيته 50 مليون يوان (7.85 مليون دولار)، في الصيف المقبل.







ومع استعداد الرئيس الأمريكي لاستقبال نظيره الصيني، شيجين بينج، في واشنطن الجمعة المقبلة، سؤل تشاو عن الطريقة التي كان سيستقبل بها الرئيس الصيني لو كان هو أوباما الحقيقي، فقال إنه كان سيعلن أنهماقريبان كأنهما أخ وأخوه.

وأضاف شياو: «لو كنت أوباما حقًا، كنت بالتأكيد سأقيم مأدبة ضخمة،وأطلب من كل وسائل الإعلام الحضور وأقول أمامهم: نحن أصدقاء الصين.. شي جين بينج وأنا أخوان».