أعلنت شركة «جوجل » حملة تبرع شخصية لجمع 11 مليون دولار للمنظمات الإنسانية التي تساعد آلاف اللاجئين الذين تدفقوا على الدول الأوروبية هربًا من بلدانهم التي مزقتها الحروب أو الفقر.


وعلى غير العادة اتخذت «جوجل» نهجًا شخصيًا في الإعلان عن حملة التبرع على مدونتها، وبدلاً من أن يعلن أحد المدراء عن الحملة كتبت ريتا مسعود وهي موظفة في «جوجل» هربت من العاصمة الأفغانية كابول مع أسرتها عندما كانت طفلة في السابعة من عمرها عن تجربتها الخاصة.
وكتبت «ريتا»:«تضمنت رحلتنا ركوب القطارات والحافلات والشعور بالجوع والعطش والبرد والخوف».
وتابعت قولها «كنت محظوظة لكن مع تصاعد أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا فإن الكثير من الناس مثل أسرتي هم في أشد الحاجة إلى المساعدة».
وستخصص التبرعات لأربع منظمات لا تهدف للربح وتقدم المساعدات للاجئين والمهاجرين وهي منظمة أطباء بلا حدود ولجنة الانقاذ الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.