سخرت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية من التوقعات والتنبؤات التي وضفتها بـ «الكاذبة» حول دمار كوكب الأرض في الأسبوعين المقبلين، كما نفت أي تصريحات تحت اسمها عن كويكب سيؤثر على الكرة الأرضية في 23 سبتمبر.


ونقل موقع «سي إن إن»، ما قالته وكالة الفضاء عبر صفحتها على موقع «تويتر» إن «صورة ملفقة تدعي أن حسابنا هذا غرد عن تهديد كويكبات وشيك في 23 سبتمبر الصورة والادعاء مزيفان مائة بالمائة».
كما علقت أيضا على توقعات بعض القساوسة عن نهاية العالم خلال خسوف قمر الدم الرابع المتوقع، ساخرة من شائعات وجود كويكب في سبتمبر قائلة: «سيسبب يوم القيامة».
وهذا النوع من الخسوف المعروف باسم قمر الدم، يتلون فيه القمر باللون الأحمر عندما تتوسط الأرض القمر والشمس، لينعكس ظل الأرض على القمر مختلطاً بضوء الشمس ويصبح لونه أحمر، وهو الأخير في سلسلة رباعيات القمر الذي سبق أن بدأت في منتصف العام الماضي.
ووفقا لكينيث والترز، مساعد العميد وبروفيسور متخصص في العهد الجديد في جامعة أزويا باسيفي، فإن القساوسة يستندون في افتراضية نهاية العالم على مقطع من سفر الأعمال - الفصل الثاني، جاء فيه: «وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان... تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير».
ولكن «ناسا» تعارض هذا التفسير وتشرح أن خسوف قمر الدم ليس إنذارا إلهيا لنهاية العالم، وإنما مجرد نتيجة لميل مدار القمر حول الأرض وانحراف مدار الأرض حول الشمس.