«خروف العيد السنة دى لعبة»، بهذه العبارة عبرت حنان محمود، ربة منزل، تسكن بحى سيدى بشر عن سخريتها من ارتفاع أسعار اللحوم وارتفاع أسعار أضاحى العيد قائلة: «اشتريت الخروف اللعبة هذا العام لأن ميزانية البيت لا تكفى لشراء أضحية أو لحمة فقلت أفرح ولادى بالخرفان اللعبة اللى انتشرت السنة دى، وأعتبر ذلك تضامنا مع حملة بلاها لحمة».


وقال عبدالله شكرى «موظف حكومى»: «الأطفال ينجذبون للحيوانات والخروف تحديدا، لكنى مقدرش أجيب لابنى خروف حقيقى فجبت خروف لعبة صغير لا يتجاوز سعره 25 جنيه، لأن الخروف الحقيقى أسعاره مرتفعة تصل لآلاف الجنيهات، وكمان أنا متضامن مع حملة بلاها لحمة للتصدى لطمع التجار والجزارين، فخلينا فى اللعبة أحسن».
وقال عادل فتح الله، بائع ألعاب أطفال والذى افترش رصيف الكورنيش ليبيع للمارة، «إن هناك إقبالا من الأسر وأطفالهم على شراء الخروف اللعبة والذى تتراوح أسعاره بين 25 جينها و70 و100 و150 جينها حسب حجم كل خروف».
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن حملات مقاطعة اللحوم وارتفاع أسعار الأضاحى جعلت للخروف اللعبة زبونا، وهذا ما جعل تجار الألعاب فى العتبة والموسكى رفعوا الأسعار علينا. ويقول مجدى عبدالصادق، بائع ألعاب أطفال بالعصافرة، إن هناك إقبالا شديدا على لعبة الخروف خاصة من الأطفال والذين يحبون اقتناءها قبل عيد الأضحى ، وأغلب الأهالى يشترون الخروف اللعبة لأنهم غير قادرين على شراء الخروف الحقيقى.