النتائج 1 إلى 1 من 1
- 11-09-2015, 11:28 PM #1
تعاون بين "Twitter" و "Google" لعرض المقالات في نافذة منبثقة
منذ فترة تعاونت فيس بوك مع عدة مواقع وناشرين لعرض كامل مقالاتهم على فيس بوك بدلاً من وضع الروابط التي ترسل الزائر إلى الموقع.
يبدو أن هناك تعاون مشابه ما بين "Google" و تويتر يصب في هذا المجال أيضاً حيث سيتيح للناشرين عرض كامل المحتوى على تلك الخدمات عبر الهواتف الذكية.
ومن المتوقع أن تطلق هذه الميزة لعينة صغيرة من الناشرين في الخريف القادم، وتأمل منها الشركتين مساعدة الناشرين على عرض المحتوى لمستخدمي الهواتف الذكية بشكل أفضل وأسهل بدون الحاجة للإنتقال وفتح موقع الناشرين.
وبالتفاصيل فإن الخطة تقوم على أن مستخدمي تويتر أو مستخدمي محرك البحث "Google" عندما يضغطون على رابط ما عبر هاتفهم الذكي، فإن المقالة ستظهر كنافذة منبثقة وبشكل سريع بدلاً من استغراق بعض الوقت لتحميل المقالة وفتحها عبر متصفح خارجي.
الاختلاف الأساسي الذي ستقدمه قوقل وتويتر أنهما يعملان على إنشاء أدوات للنشر مفتوحة المصدر على أمل اقناع المزيد من الشركات التقنية في تبنيها لاحقاً للتيح عرض محتوى الناشرين مباشرة بدون الحاجة لفتحها في متصفح.
والمميز هنا أن المحتوى لن يتم استضافته على قوقل أو تويتر كما ستفعل فيس بوك مع الناشرين، بل سيتم عرض المحتوى كصفحة مخزنة مؤقتاً cached من موقع الناشر نفسه، أي بدلاً من فتح الصفحة بمتصفح خارجي سيتم فتحها كنافذة منبثقة ومن موقع الناشر نفسه.
ولايزال من غير المعلوم بعد كيف ستتقاسم كل من قوقل و تويتر مع الناشرين عوائد الإعلانات، حيث أن فيس بوك و آبل لديهم فكرة مشابهة لكنهما لا يتقاضيان أي نسبة من عوائد الإعلانات التي يبيعونها على مواقعهم، لكنها تتقاضى نسبة صغيرة من عوائد الإعلانات التي تبيعها منصات تلك الشركات الإعلانية.
يأتي هذا التعاون بين "Google" وتويتر بعد تعاون سابق في فبراير الماضي حيث أصبح محرك البحث "Google" يعرض التغريدات من تويتر أيضاً ضمن نتائج البحث، هذا التقارب بين الشركتين يعزز الأقوال أكثر حول احتمال استحواذ ألفابت على تويتر، ليكون حرف T في شركة ألفابت مالكة "Google" محجوزاً لصالح تويتر، فهل تفعلها؟