🌱حلاوةُ الأجرِ تُخَفِّفُ مَرارةَ الصَّبرِ

🔸قال رسول الله ﷺ :
«ما من مسلمٍ يُصيبُهُ أذًى - مرضٌ فما سواه ، شوكةٌ فما فوقها - إلا حطَّ اللهُ سيئاته، كما تحُطُّ الشجرةُ وَرَقَهَا»
- رواه البخاري ٥٦٤٨ ومسلم ٦٧٢٤.

● وقال ﷺ :
«صُداعُ المؤمنِ، أو شوكةٌ يُشاكُها، أو شيءٌ يؤذيه؛ يرفَعُهُ اللهُ بها يوم القيامةِ درجةً ويُكفِّرُ بها عنه ذُنوبَه»
- رواه البيهقي ٩٢٢٠ وحسَّنه الدمياطي.

• قال ابن الجوزي رحمه الله :
«ولو أن ملكاً قال لرجل فقير: "كُلما ضربتك بهذا العود اللطيف ضربة أعطيتك ألف دينار" لأحب كثرة الضرب، لا لأنه لا يُؤلِم، ولكن لما يرجو من عاقبة، وإن أنكاه الضّرب، فكذلك السّلف تلَمَّحوا الثّواب، فهان عليهم البلاء»
- "مختصر منهاج القاصدين" ص٢٧٤.

• قال ابن القيم رحمه الله :
«يُحكى عن امرأةٍ من العابدات أنها عثَرَتْ، فانقطَعتْ إصبعُها، فضحِكَت. فقال لها بعضُ من معها: أتضحكين وقد انقطعت إصبعُك؟! فقالت: "حلاوةُ أجرِها أنستْني مرارةَ ذِكرِها"!
- "مدارج السالكين" ٢/١٦٧.