تستعد نيجيريا لنشر طائرات دون طيار لمراقبة حركة السفن في محاولة للحد من سرقة النفط المتفشية في البلاد، وفقًا لخطط شركة النفط الحكومية.



وكشفت «الشركة الوطنية النيجيرية للبترول» النقاب عن رغبتها في وضع حد لسرقة النفط الخام في غضون الأشهر الثمانية القادمة، حيث تعد نيجيريا أكبر منتج للنفط في القارة الأفريقية إلا أن إيراداتها باتت تتراجع بشدة بسبب السرقة والهجمات المتكررة على خطوط أنابيب النفط، يأتي ذلك في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس النيجيري «محمدو بوهاري» بالحفاظ على الثورة النفطية، حيث يولد النفط نحو 70% من الإيرادات الحكومية في أكبر اقتصاد بالقارة الأفريقية.
وكشف التقرير الصادر عن مركز أبحاث تشاتام هاوس عن سرقة قرابة 100 ألف برميل من النفط يوميًا في نيجيريا، وهو ما يعادل 5% من إجمالي الإنتاج اليومي للبلاد، وأضاف التقرير أن السرقة كانت حدثت على «نطاق صناعي» مع المراكب الصغيرة لنقل النفط المسروق لناقلات تنتظر في الخارج لتهريبه إلى الأسواق الدولية، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى العديد من كبار السياسيين وضباط الجيش في التجارة غير المشروعة.
وقال الرئيس الجديد لشركة النفط الوطنية النيجيرية «إيبى كاشيكوو»، إن الشركة تعمل أيضا بشكل وثيق مع البحرية النيجيرية لمعالجة هذه المشكلة.