هل الأطفال الرضع يفهمون معنى الصداقة ويفرقون بين الطيب والخبيث؟!


هل الأطفال الرضع يفهمون معنى الصداقة ويفرقون بين الطيب والخبيث؟!


هل الأطفال الرضع يفهمون معنى الصداقة ويفرقون بين الطيب والخبيث؟!






هل الأطفال الرضع يفهمون معنى الصداقة ويفرقون بين الطيب والخبيث؟!



معظم الأمهات والآباء يعترفون بذكاء أطفالهم الفطرى على أنه طفرة جينية لا مثيل لها فى تاريخ البشر، لكن ما يقدمه لنا العلم الحديث أثبت العكس، فالأطفال الصغار يستوعبون كثيرًا مما يحدث حولهم، فهم يستطيعون فهم معنى “الصداقة” وكذلك يعرفون التفريق بين “الطيب” و”الخبيث” من الأشخاص.
نتائج دراسة وعى الأطفال
أكد الباحثون ممن تطوعوا بإجراء دراسة مفصّلة عن البيئة الاجتماعية للأطفال ومدى استيعابهم لها، بأن النتائج التى استخلصوها تفيد بأن الأطفال الذين تخطوا عامهم الأول يستوعبون جيدًا العلاقات الاجتماعية المعقدة بين الأفراد، ويفهمون ماذا يعرف الأشخاص من حولهم وما لا يعرفون، بحيث يتوقعون أن يتصرفوا بطريقة معينة خلافًا عن غيرها.
الأطفال تفهم الطيب من الخبيث:
فى دراسة تطبيقية تم عرض مسرحية عرائس على أطفال فى سن 13 شهرا، بحيث تضمن العرض شخصيتين إحداهما طيب والأخرى خبيث، بالتالى وجدوا أن الأطفال توقوا أن يبتعد الشخص الطيب عن الخبيث بشكل فطرى فى حالة واحدة فقط وهى إذا عرف هذا الشخص الطيب مدى خبث الشخص الآخر، كأن يكون شاهده وهو يفعل شيئاً خبيثًا مثلاً، أما عكس ذلك فسيظلوا صديقين.

الأطفال تتأثر بالدراما
كما استخلص الباحثون أن الأطفال حتى فى هذا السن المبكر، يتأثرون بالدراما التى يشاهدونها، وبالتالى فأن أطفالنا يكون لديها ذكاء وعدالة اجتماعية فطرية قبل حتى أن يتعلموا الكلام والمشى، فهم يون أنه من الحكمة معاقبة المسىء والشفقة على الذى تمت الإساءه إليه وظلمه.