العثور على جثة طفل غرق ضمن مجموعة من اللاجئين المهاجرين بطريقة غير شرعية على متن مركبين يقلان 11 سوريًا من تركيا في اتجاه اليونان، 2 سبتمبر 2015.

أكدت المصورة التركية، التي التقطت صور جثة طفل سوريا في الثالثة، التي صدمت العالم، الخميس، أنها أصيبت بـ«الجمود» عندما شاهدته على شاطئ في مدينة بودروم السياحية جنوب غرب تركيا .


وصرحت المصورة نيلوفير دمير، التي تعمل لصالح وكالة «دوغان» الخاصة، عبر قناة «سي إن إن تورك»: «عندما رأيته أصابني الجمود، تسمرت في مكاني، مع الأسف لم يعد ممكنا فعل أي شيء لمساعدة هذا الطفل، فقمت بعملي».
وأضافت: «نتنزه دائما على هذه الشواطئ منذ أشهر، لكن، الأربعاء، كان الأمر مختلفا، رأينا أولا جثة الصبي الأصغر الهامدة، ثم جثة شقيقه، أردت عبر التقاط صورهما نقل مأساة هؤلاء الناس».
وأكدت دمير: «لم أكن أتصور أن تحدث تلك الصور هذا الوقع»، موضحة أنها سبق أن التقطت صور جثث لاجئين على شواطئ تركية.