سلًطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الصورة المفزعة لطفل سوري-3 سنوات- غارق على الشواطئ التركية والتي تصدرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتركيا والعالم، وعنونت على لسان "النشطاء" "تلك الصورة المفجعة يجب أن يراها العالم".


وأشارت الصحيفة إلى وجود خلاف داخل قطاع الأخبار حول نشر صورة الطفل الغارق، حيث اعتبر البعض أن صور القتلى لها حرمة وأن هناك أخلاقيات للمهنة يجب إتباعها، لكن الخلاف انتهى لصالح نشر الصورة –كماهي- لكشف الواقع المؤلم لسوريا أمام العالم، كما استند بعض الناشطون إلى أن الصور ليست بها ما يؤذي الأخلاق أو فظائع، لكنها فقط تحطم القلوب.

أما بالنسبة للصحف البريطانية كان هناك إجماع على نشر الصور حتى على الأعداد الورقية لعرض مأساة اللاجئين التي يرفض ديفيد كاميرون رئيس الحكومة الاعتراف بها، ويسعى بكل الوسائل لسد أبواب أوروبا أمام المهاجرين.
وأشارت "نيويورك تايمز" أن إدارتها اتفقت على نشر الصورة لكن من زاوية واحدة للطفل محمولًا بين ذراعي شرطي حراسة السواحل"، بينما استبعدت نشر صور الطفل وهو منكفئ على وجهه على رمال الشاطيء.